بابا الفاتيكان يدعو العالم إلى السلام
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
ناشد البابا ليو الرابع عشر القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب"، في أول قداس له اليوم الأحد أمام الحشود في ساحة القديس بطرس منذ انتخابه بابا للفاتيكان.
ودعا البابا الجديد، الذي انتُخب في الثامن من مايو، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين.
كما رحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السلام أوكرانيا بابا الفاتيكان غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وكندا تؤكدان على ضرورة عدم فرض السلام على أوكرانيا
أعلنت رئيس حكومة بريطانيا، كير ستارمر، ورئيس وزراء كندا، مارك كارني، تأكيدًا مشتركًا على أن السلام في أوكرانيا يجب أن يُبنى بالاتفاق مع كييف وليس من خلال فرضه عليها.
وجاء هذا التصريح بمثابة رد فعل على الجهود الدبلوماسية المستمرة، خصوصًا بوساطة الولايات المتحدة، لبلورة اتفاق ينهي الحرب القائمة
صرّح المتحدث باسم مكتب داونينغ ستريت أن الزعيمين رحّبا بالمساعي الدولية، التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإحلال السلام، لكنهما شدّدا على ضرورة أن يكون ذلك متفقًا مع تطلعات وأولويات الشعب الأوكراني. وأضاف البيان أن مستقبل أوكرانيا يجب أن يرتكز على الحرية والسيادة وحقها في تقرير مصيرها
ترامب يعتزم الاعتماد على الحرس الوطني لمكافحة السرقة في واشنطن.. فيديو
ترامب: حماس لن تفرج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة
هذا الموقف المشترك يعكس التزامًا واضحًا من لندن وكانادا بدعم أوكرانيا ليس فقط في مواجهتها العسكرية، بل في صياغة أي تسوية سياسية. فالمبدأ الأساسي هو تمكين كييف من المشاركة الفاعلة في تحديد شروط السلام، بعيدًا عن الإملاءات الخارجية.
ظهور هذا التصريح قبل اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتين في ألاسكا يضيف بُعدًا استراتيجيًا للرسالة: فالتحذير من فرض سلام يعكس تحفظًا واضحًا من قادة الحلفاء الغربيين على أن أي التزام دولي لا يراعي إرادة أوكرانيا قد يؤدي إلى إضعاف مصداقيته أو حتى عودته إلى الدائرة الأمنية الضبابية لاحقًا.
وفي إطار التحليل، يمكن اعتبار هذا الاتفاق الإعلامي جزءًا من شبكة الدعم الغربي المعاصر لأوكرانيا، التي تهدف ليس فقط إلى تأمين المعونات العسكرية، بل إلى ضمان أن تكون الوفاقية السياسية ذات جذور محليّة وغير مشوَّهة بمصالح القوى الكبرى. إذ إن تمكين كييف في صناعة السلام يعزز من شرعيته ويزيد من احتمال استمراره وضمانه على المدى الطويل.
باختصار، تؤكد بريطانيا وكندا، من خلال هذا الموقف، أن السلام الحقيقي يُبنى، لا يُفرض. ففي عصر تتداخل فيه مصالح القوى العالمية، تصبح إرادة المستهدف – هنا أوكرانيا – المحور الأساسي لأي تسوية مقبولة ومستدامة.