غدًا.. الدراما ووعي المصريين تحت المجهر في أوبرا دمنهور
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، صالونًا ثقافيًا بعنوان "الدراما ووعي المصريين"، وذلك في السابعة مساء يوم الاثنين الموافق 12 مايو، على مسرح أوبرا دمنهور، ضمن فعاليات النشاط الثقافي والفكري للمؤسسة.
مشاركات أكاديمية ونقدية وازنة
ويشهد الصالون حضور عدد من الرموز الأكاديمية والنقدية البارزة، حيث يشارك فيه الدكتور عبد العزيز سليم، أستاذ ورئيس قسم علم النفس بكلية التربية جامعة دمنهور، والدكتور محمد أبو علي، أستاذ النقد والبلاغة بقسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة دمنهور، بالإضافة إلى الدكتور محمد عبد المنعم، أستاذ التمثيل والإخراج بقسم المسرحكلية الآداب جامعة الإسكندرية، كما يشارك الكاتب الصحفي محمود دوير، ويدير اللقاء الدكتورة يسرا العدوي، أستاذ النقد الأدبي بقسم اللغة العربية – كلية التربية جامعة دمنهور.
الدراما كأداة لبناء الوعي والهوية
يناقش الصالون الثقافي الدور الحيوي الذي تلعبه الدراما في تشكيل وعي المصريين، من خلال قدرتها على التعبير عن الواقع الاجتماعي والسياسي والإنساني، وتأثيرها في تعزيز الهوية الوطنية وتكريس القيم الأخلاقية والثقافية في المجتمع.
و كما يُسلط الضوء على الطريقة التي تنقل بها الدراما قضايا الساعة إلى الشاشة، وتقدمها للجمهور بلغة فنية قادرة على إحداث التغيير.
النقد ودوره في توجيه الرسائل الفنيةولأن الفعل الدرامي لا يكتمل دون تحليل وتقييم، يتناول الصالون أيضًا دور النقد الفني في تقويم الرسائل الدرامية، وتوجيهها لتكون أكثر وعيًا وفاعلية. فالنقد يُعدّ شريكًا رئيسيًا في تنمية الذوق العام، وإثراء المشهد الفني بما يدعم الثقافة الوطنية ويحفّز الارتقاء بالمحتوى.
رؤية ثقافية تسعى للتأثير المجتمعي
يأتي هذا الصالون الثقافي كجزء من توجه أوسع تتبناه وزارة الثقافة، يهدف إلى ربط الإنتاج الفني بمفاهيم التنوير المجتمعي، وفتح مساحات للحوار الفكري الذي يجمع بين الأكاديميين والمبدعين والإعلاميين والجمهور، بما يعكس أهمية الدراما كأداة للتغيير الإيجابي في المجتمع المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية اللغة العربية جامعة دمنهور جامعة الاسكندرية الصالون الثقافي وعي المصريين أوبرا دمنهور مسرح اوبرا دمنهور تعزيز الهوية الوطنية
إقرأ أيضاً:
بيجامل زوجة صديقه..عنصر جنائي ينشر فيديو مزيف لتجاوزات بقسم شرطة
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن إدعاء أحد الأشخاص بوجود تجاوزات داخل أحد أقسام الشرطة بالإسكندرية.
بالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله فى هذا الشأن، وتم تحديد القائم على النشر (عنصر جنائى خطر - من متجرى المواد المخدرة - سبق إتهامه فـى 23 قضية أبرزها "قتل، مخدرات، سلاح نارى، بلطجة، أقراص مُخدرة")، وتم ضبطه مؤخراً بناءً على إجراءات مقننة وضُبط بحوزته (كمية لمخدر الهيروين - فرد محلى).
وبمواجهته اعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الإتجار، وقيامه بتصوير ونشر مقطع الفيديو المشار إليه مجاملةً لزوجة أحد أصدقائه والتى ضُبطت فى قضية "إستدراج وإكراه على توقيع" بدائرة قسم شرطة الدخيلة فى محاولة لغل يد الأجهزة الأمنية عن ملاحقتها.
كما تبين سابقة قيام المذكور بنشر مقطع فيديو فى غضون عام 2024 بمواقع التواصل الإجتماعى يتضمن ادعاءات مماثلة عقب صدور قرار من النيابة بضبطه وإحضاره فى إحدى القضايا وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حياله فى حينه. تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة الاتجار في العملةتنص المادة (233) من قانون البنك المركزى :يُعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات وبُغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه أو المبلغ المالي محل الجريمة أيهما أكبر، كل من تعامل في النقد الأجنبي خارج البنوك المعتمدة أو الجهات التي رُخص لها في ذلك.
وطبقا لـ قانون البنك المركزى يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خالف أيًا من أحكام المادتين (214 و215) من هذا القانون.
وطبقا لـ قانون البنك المركزى يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن المبلغ المالي محل الجريمة ولا تزيد على أربعة أمثال ذلك المبلغ أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خالف أيًا من أحكام المادة (213) من هذا القانون.
وطبقا لـ قانون البنك المركزى في جميع الأحوال تُضبط المبالغ والأشياء محل الدعوى ويُحكم بمصادرتها، فإن لم تُضبط حُكم بغرامة إضافية تُعادل قيمتها.