محطة مفصلية.. ديانا كرزون تكشف كواليس غنائها في اليابان
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
وصفت المطربة ديانا كرزون مشاركتها بالغناء على مسرح إكسبو أوساكا 2025 في اليابان باللحظة الفارقة في مسيرتها الفنية، مؤكدة أنها أول فنانة أردنية تقف على مسرح ياباني أمام جمهور كبير، وهو ما اعتبرته إنجازاً شخصياً ووطنياً في آن واحد.
. تمسكن بطبيعتكن
وقالت ديانا كرزون في تصريحات صحفية إن التجربة كانت استثنائية من كل الجوانب، بدءاً من الحدث الضخم بحد ذاته، مروراً برحلتها الأولى إلى ما أسمته "كوكب اليابان"، وانتهاءً بجمال الطبيعة هناك وسحر المكان. وأضافت أنها شعرت بفخر عميق بوجود المتطوعين الأردنيين الذين بذلوا جهوداً كبيرة لضمان راحة الحضور وإنجاح الأمسية بكل تفاصيلها.
وعن فقرتها الغنائية، أوضحت ديانا كرزون أنها قدمت ميدلي لثلاث أغنيات وطنية بتوزيع موسيقي جديد أعده الموسيقار هيثم سكري.
وأشارت كرزون إلى أن اللحظة الأشد تأثيراً في تلك الليلة تمثّلت في مشهد دموع الجمهور، الذين لم يتمالكوا أنفسهم تأثراً بأدائها العاطفي الصادق، مؤكدة أنهم أخبروها بأن مشاعرها وأحاسيسها المخلصة هي ما جعلتهم يذرفون الدموع بعفوية. وأضافت أنها لم تستطع بدورها حبس دموعها، فتشاركت معهم لحظة إنسانية خالصة، ستبقى محفورة في ذاكرتها ما حييت.
وأرجعت ديانا قوة حضورها واندفاعها على المسرح إلى الأثر الإيجابي الذي تركته زيارة ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله، إلى المعرض، مؤكدة أن هذه الزيارة منحت جميع المشاركين دافعاً إضافياً لتقديم صورة مشرقة عن الأردن.
كما أعربت عن فخرها بهذا الإنجاز، وباختيارها المستمر لتمثيل وطنها في المحافل الدولية الكبرى، وهو ما يعكس الثقة التي تحظى بها من الجهات الرسمية والجمهور على حد سواء، سواء من داخل الأردن أو من المنظمين والمقيمين العرب الخارج.
وأشارت إلى أنها لم تشعر بالغربة في اليابان، حيث أحاطها الأردنيون والعرب هناك بدفء كبير، وحرصوا على استقبالها ودعوتها لتناول أشهر الأكلات الأردنية كالمقلوبة والمنسف، ما جعل التجربة أكثر خصوصية.
وفي سياق آخر، كانت ديانا قد اختتمت مؤخراً مشاركتها في الليلة الغنائية لروائع الموسيقار الراحل ملحم بركات، والتي أُقيمت في العاصمة الأردنية عمّان بمشاركة عدد من النجوم العرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ديانا كرازون اليابان
إقرأ أيضاً:
في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أراضيها
أجرى الجيش الياباني، يوم الثلاثاء، أول تجربة صاروخية له داخل حدود البلاد، في خطوة تعكس تصاعد توجهات طوكيو نحو تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية المضادة. اعلان
وشهد ميدان شيزوناي في جزيرة هوكايدو أقصى شمال اليابان، اختبارًا لصواريخ قصيرة المدى من طراز Type-88 المضادة للسفن.
وشارك نحو 300 جندي من لواء المدفعية الأول التابع لقوات الدفاع الذاتي البرية في هذه المناورات، حيث استهدفوا قاربًا غير مأهول يقع على مسافة تقارب 40 كيلومترًا من الساحل.
Relatedجرائم الجيش الياباني الجنسية في الفلبين تطارد الإمبراطور آكيهيتو في مانيلاالجيش الياباني في مهمة ... تنظيف قلعة هيميجيفيديو | الجيش الياباني يختبر قوته النارية في تدريبات سنويةوتأتي هذه التجربة في إطار استراتيجية عسكرية جديدة تتضمن نشر صواريخ كروز بعيدة المدى خلال الفترة المقبلة، من بينها صواريخ "توماهوك" الأمريكية الصنع، والتي تعاقدت اليابان مؤخرًا على شرائها.
وكانت طوكيو في السابق تجري تجاربها الصاروخية في أراضي حلفائها، مثل الولايات المتحدة وأستراليا، غير أن نقل هذه الاختبارات إلى الداخل يُعد مؤشراً على تسارع خطى التحديث العسكري الياباني في مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة.
ويأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، لاسيما مع تكثيف الصين لتطوير ترسانتها من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، والتي يعتقد أنها قادرة على استهداف القواعد الأمريكية في اليابان، بحسب تقارير وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
كما تواصل كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية، وكان آخرها إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى في بحر اليابان.
وفي سياق تعزيز التحالفات، تعهد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبيا، في أبريل/نيسان الماضي، بتوسيع التعاون العسكري بين الجانبين، لمواجهة ما وصفاه بـ"التهديدات المتزايدة" من الصين وكوريا الشمالية وروسيا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة