إن شرف الكلمة هوالدقّة القصوى والصحيحة بكل ماتعنيه الصحة من معنى،فلا يجوز إهمال النقطتين من فوق التاء المربوطة في كلمة مثل(أمانة) فتكون هاء مربوطة وهي ليست كذلك،ولا يجوزالخطأ في الإسم العلم فنكتب مكة والمدينة بالهاء بدلاً من التاءالمربوطة ولكن يجوز نطقهما مضافتيْن بالهاء مجردة مثل قولنا:أقمت في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة،مع ملاحظة نطق آخرهما بالهاء الساكنة.
وتشابه الأسماء له أثره على جغرافية المكان، فكلمة (قوباء) وهي منطقة في جنوب المملكة العربية السعودية ،تشبه كلمة (قباء) بالمدينة المنورة وفيها مسجد قباء وهوأول مسجد أسس على التقوى (أسسه النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند قدومه مهاجراً من مكة إلى المدينة).
وقد ذكرالدكتورعبدالرحمن الشبيلي في أحد كتبه أن حريقاً شبّ في قوباء ، فنطقت إذاعة البي بي سي اللندنية الإسم قباء بدلاً من قوباء، فهرع أهل المدينة وربما سيارات المطافيء إلى حي قباء بالمدينة المنورة واكتشف الخطأ.
ولعل ذلك يعود-كما يرى د.الشبيلي – إلى عدم إذاعة الخبرين المصدر الأساس(الإذاعة والتلفزيون في المملكة العربية السعودية) ثم عدم لوم إذاعة أل بي بي سي على ذلك لتقدم اعتذاراً عن ذلك الخطأ لتكون على مستوى المسؤولية فتكررإذاعة الخبرمع الإعتذار.
ويمكن اتهام التدفق الإخباري من الغرب إلى الشرق بذلك، فالعاملون في أل بي بي سي ليسوا من العالمين بجغرافية المملكة.
وتشترك دورالنشر العربية مثل صادر والجيل ، في عدم الإكتراث بكلمات القرآن الكريم كما ورد في حاشية الجزء الأول من تفسيرابن كثير،وكما ورد في كتاب التاريخ الإسلامي-ثلاثة أجزاء- لأحدالمختصين-لاأذكراسمه الآن- ،وكذلك كتاب: “الوجه القبيح للمرأة الجميلة” لأحدالكتاب المتخصصين في السياسة،حيث ورد فيه عدد من الأخطاء الإملائية فانحرف الكلم عن موضعه،وجزى الله الشيخ عبدالعزيزبن باز-مفتي المملكة- الذي أمربإزالة الكتاب من جميع المكتبات في المملكة. والأمثلة كثيرة على الأخطاء اللغوية نتيجة الجهل أوالسرعة في صياغة الخبرأوالبيان،والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة تحرم من القبول الجامعي.. و”قبول“ توضح الفارق في مواعيد التقديم
دعت المنصة الوطنية للقبول الموحد ”قبول“ ”قبول“ الطلاب والطالبات إلى تجنّب سلسلة من الأخطاء الشائعة التي قد تُضعف فرصهم في الحصول على التخصصات الجامعية التي يطمحون إليها، مشددة على أهمية الالتزام بالمواعيد النهائية وترتيب الرغبات بذكاء.
ووفق ما أوضحته المنصة الوطنية لقبول الموحّد، فإن من أبرز الممارسات التي يجب تفاديها هو تجاهل إدراج رغبات تظهر باللون الأخضر، ما قد يؤدي إلى الاكتفاء بتخصصات أقل تنافسية لا تعبّر عن الطموحات الفعلية للمتقدمين. كما نبّهت إلى خطورة إضافة تخصصات باللون الأحمر دون التأكد من مدى توافق النسب الموزونة معها، ما قد يؤدي إلى رفض الترشيح أو ضياع فرص محتملة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس الجمهورية الجزائرية بذكرى استقلال بلادهرياح وأتربة على أجزاء من عدة مناطق.. توقعات طقس المملكة اليومونبّهت المنصة إلى أن الترتيب العشوائي للرغبات، وعدم متابعة مؤشرات القبول التي يتم تحديثها باستمرار، من شأنه أن يُضعف احتمالات القبول في التخصصات المفضلة، مشيرة إلى أن التخطيط الذكي ومراقبة المؤشرات بشكل دوري يُعدّان من العوامل الحاسمة لتحقيق نتائج أفضل.الفارق في مواعيد التقديم
وفي هذا السياق، شدّدت منصة ”قبول“ على أهمية التفرقة بين نوعي المواعيد النهائية لإضافة التخصصات، حيث إن الموعد الأقصى لإدراج التخصصات التي تتطلب شروطًا خاصة مثل اختبارات القبول أو المقابلات الشخصية أو الاختبارات البدنية هو يوم 3 يوليو. بينما يمتد الموعد النهائي لإضافة التخصصات التي لا تتطلب شروطًا خاصة حتى يوم 14 يوليو، وهو ما يمنح الطلاب متسعًا من الوقت لترتيب أولوياتهم واتخاذ قرارات مدروسة.
يُشار إلى أن المنصة تعمل كحلقة وصل مركزية بين المتقدمين ومؤسسات التعليم الجامعي في المملكة، ما يجعل دقة البيانات وترتيب الرغبات عاملًا محوريًا في ضمان القبول في التخصصات المرغوبة. كما أكدت المنصة أن استخدامها لا يقتصر على الإدخال فقط، بل يتطلب تفاعلًا نشطًا وتحليلًا مستمرًا لمؤشرات القبول لتحقيق أفضل النتائج.