الجيش الإسرائيلي يسحب لواء المظليين من سوريا
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، سحب قوات لواء المظليين من داخل سوريا، استعدادا للمشاركة في توسيع عملياته البرية في قطاع غزة.
وقال في بيان نشره على موقعه الرسمي "بعد 5 أشهر من النشاط العملياتي في الجولان والأراضي السورية، أكملت قوات لواء المظليين مهمتها على الحدود الشمالية"، على حد ادعائه.
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه في إطار تلك العمليات نفذت قوات لواء المظليين عشرات المداهمات على مواقع سورية، تم خلالها مصادرة وتدمير مئات الوسائل القتالية.
وأضاف أن قوات هذا اللواء المكونة من جنود نظاميين تستعد الآن لتنضم إلى الفرقة 98 لتشارك في مهام إضافية في غزة، استعدادا لتوسيع نطاق القتال في القطاع.
وصباح الأحد، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش شرع في تعبئة لواءي احتياط إضافيين (مشاة ومدرعات) لتوسيع النشاط العسكري في غزة، لينضموا بذلك إلى 3 ألوية احتياط تم تعبئتها الأسبوع الماضي.
وجاء ذلك بعد مصادقة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) على توسيع حرب الإبادة المستمرة في غزة.
ولم يكشف البيان أي تفاصيل إضافية حول العمليات التي نفذها هذا اللواء داخل سوريا، إلا أنه منذ وصول الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع إلى الحكم في سوريا، ترتكب إسرائيل انتهاكات متواصلة لسيادة دمشق مستغلة ورقة الأقليات، خاصة الدروز في جنوب سوريا، لترسيخ تدخلاتها.
إعلانوالفرقة 98 هي فرقة نظامية نخبوية من ألوية المظليين والكوماندوز في الجيش الإسرائيلي، وهي تابعة للقيادة المنطقة الوسطى.
وفي السياق، أشار البيان إلى أن قوات احتياط ستواصل العمل في الساحة السورية، وستحل مكان لواء المظليين.
حالة تأهبويأتي الإعلان الإسرائيلي عن سحب لواء المظليين من سوريا بعد ساعات من كشف الجيش الإسرائيلي، أن قواته في حالة تأهب للتعامل مع السيناريوهات المختلفة في سوريا، وذلك في أحدث انتهاك ترتكبه تل أبيب في الأراضي السورية.
وبينما لم يحدد الجيش طبيعة هذه السيناريوهات، إلا أنه ادعى أن هذه التدخلات تأتي بذريعة منع مسلحين من الاقتراب من المستوطنات الواقعة بالجولان المحتل، وحماية الدروز، على حد قوله.
وسبق أن اندلعت مؤخرا توترات داخلية بين قوات الأمن السورية ومجموعات "خارجة عن القانون" في مناطق يقطنها دروز، لتستغل إسرائيل الأوضاع وتنفذ غارات جوية بذريعة حماية الدروز.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة مرتفعات الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كيلومترا، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل، كما يمكن رؤيته من الأردن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی لواء المظلیین
إقرأ أيضاً:
أنقرة تعلن استضافة اجتماع ثلاثي مع سوريا والأردن يؤكد دعم الحكومة السورية
أنقرة-سانا
أعلنت وزارة الخارجية التركية، أن العاصمة أنقرة، تستضيف غداً اجتماعاً ثلاثياً يضم وزراء خارجية تركيا وسوريا والأردن، لتعزيز التعاون والتنسيق الثلاثي.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر بالوزارة التركية قولها اليوم: إن “وزير الخارجية هاكان فيدان سيؤكد خلال الاجتماع الثلاثي، على مواصلة تركيا دعمها القوي لجهود الحكومة السورية لتعزيز الأمن والاستقرار، وضرورة وقف السياسات العدوانية الإسرائيلية حيال سوريا ودول المنطقة الأخرى، إضافة إلى أهمية التعاون الإقليمي لحل المشاكل”.
كما سيؤكد فيدان على أن التعاون بين سوريا والدول المجاورة في مكافحة الإرهاب سيسهم في تعزيز الأمن الإقليمي والعالمي.
وأفادت المصادر، بأن الاجتماع الثلاثي، يتناول مواجهة التحديات المشتركة، ويؤكد على ضرورة بذل الجهود في إطار مفهوم “الحلول للمشاكل الإقليمية”، وأهمية التضامن بين الدول المجاورة في هذه القضية.
وإلى جانب اللقاء الثلاثي، من المنتظر أن يجري فيدان لقاءات ثنائية مع نظيريه السوري والأردني.
تابعوا أخبار سانا على