استقرار أداء بورصة مسقط.. وقيمة التداول تتراجع إلى 3.8 مليون ريال
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
مسقط- العُمانية
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30" أمس عند مستوى 4355.25 نقطة مرتفعًا 3.5 نقطة وبنسبة 0.08 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4351.79 نقطة.
وبلغت قيمة التداول 3 ملايين و870 ألفًا و258 ريالًا عُمانيًّا منخفضة بنسبة 61.5 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 10 ملايين و51 ألفًا و523 ريالًا عُمانيًّا.
وبلغت قيمة شراء غير العُمانيين في البورصة 276 ألف ريال عُماني مشكّلة ما نسبته 7.14 بالمائة، فيما بلغت قيمة بيع غير العُمانيين 309 آلاف ريال عُماني أي ما نسبته 7.99 بالمائة، بينما انخفض صافي الاستثمار غير العُماني 33 ألف ريال عُماني وبنسبة 0.85 بالمائة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع وقف الحرب في غزة
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف اليوم الجمعة، بعد أن أنهت جلسة أمس على انخفاض نسبته 1.6%، وذلك مع تراجع المخاطر في الأسواق عقب توقيع اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن المرحلة الأولى من خطة إنهاء الحرب في غزة.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الاقتصادية أن العقود الآجلة لخام برنت تراجعت بمقدار 7 سنتات لتسجل 65.15 دولارًا للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار سنتين ليصل إلى 61.49 دولارًا للبرميل.
وعلى الرغم من هذا التراجع الطفيف، فقد سجل الخامان القياسيان ارتفاعًا أسبوعيًا بنحو 1% بعد الخسائر الحادة التي مُنيت بها الأسواق الأسبوع الماضي. وكانت الأسعار قد ارتفعت أول أمس الأربعاء بنحو 1% لتصل إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، وسط تباطؤ التقدم في محادثات السلام الخاصة بأوكرانيا، ما أثار توقعات باستمرار العقوبات المفروضة على روسيا، ثاني أكبر مُصدر للنفط في العالم.
وجاء التراجع الأخير عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس أمس الخميس، في إطار المرحلة الأولى من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة. وبموجب الاتفاق، الذي صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية اليوم الجمعة، سيتم وقف القتال وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إفراج حماس عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
كما ساهم الارتفاع المحدود في إنتاج النفط خلال نوفمبر، المتفق عليه بين منظمة أوبك وحلفائها (أوبك+)، في تهدئة المخاوف من تخمة المعروض. وفي المقابل، لا يزال المستثمرون قلقين من أن استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية قد يؤثر سلبًا على الاقتصاد الأمريكي ويضعف الطلب على النفط في أكبر مستهلك للخام في العالم.