مظاهرات في ألمانيا للمطالبة بحظر حزب البديل
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
تظاهر الآلاف في أنحاد ألمانيا، اليوم الأحد، للمطالبة بحظر حزب البديل من أجل ألمانيا، بينما طعن الحزب المناهض للهجرة في قرار اتخذته الاستخبارات الألمانية بتصنيفه كحزب " يميني متطرف".
وتجمع المتظاهرون في أكثر من 60 مدينة من كولونيا إلى هامبورغ مرورا بالعاصمة برلين تلبية لدعوة شبكة "معا ضد اليمين".
وكتبت الشبكة، على موقعها "حزب البديل من أجل ألمانيا ليس حزبا عاديا وينبغي عدم التعامل معه على هذا الأساس.
في برلين، شارك في التظاهرة عند بوابة براندنبورغ الشهيرة أكثر من سبعة آلاف شخص بعد الظهر، وفقا للمنظمين.
وردد المتظاهرون "كلنا معا ضد الفاشية" حاملين لافتات مناهضة للحزب.
قبل أيام من تنصيب المستشار الجديد فريدريش ميرتس، صنفت الاستخبارات الداخلية حزب البديل من أجل ألمانيا بأنه حزب يميني متطرف قد يطرح تهديدا للنظام الديمقراطي.
وعلقت الاستخبارات الألمانية، الخميس، هذا القرار مؤقتا بانتظار قرار المحكمة بعد أن طعن فيه الحزب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حظر حزب البديل من أجل ألمانيا ألمانيا حزب البدیل
إقرأ أيضاً:
المستهلكون في ألمانيا يحجمون عن الإنفاق
نورنبرج , "د. ب. أ": يحجم المستهلكون في ألمانيا عن الإنفاق، وهو ما يتسبب في تباطؤ حدوث انتعاش اقتصادي عبر الاستهلاك الخاص.
وأعلن معهدا أبحاث المستهلكين "جي إف كيه" و"إن آي إم" في نورنبرج اليوم أن أحدث مسح للمناخ الاستهلاكي لشهر يونيو الجاري أظهر ميلا متزايدا نحو الادخار، وهو ما يحول دون مواصلة التعافي الأخير لمناخ المستهلك.
ومن المتوقع أن ينخفض مؤشر مناخ المستهلك قليلا بمقدار 3ر0 نقطة إلى سالب 3ر20 في يوليو المقبل.
واستطلع المسح، الذي أجري بتكليف من المفوضية الأوروبية، ألفي مستهلك في ألمانيا بين 30 مايو و 11 يونيو2025
وقال رولف بوركل، خبير المستهلكين في "إن آي إم": "بعد ثلاثة ارتفعات متتالية، عانى مناخ المستهلك من انتكاسة طفيفة". وأوضح بوركل أنه على الرغم من تحسن تطلعات الدخل والتوقعات الاقتصادية، فإن الميل المتزايد للادخار قضى على تلك الآثار الإيجابية.
وأوضح بوركل أن عادات الادخار الحذرة تعكس استمرار عدم اليقين وغياب الثقة في التخطيط المستقبلي.
وفي المقابل، يرى المستهلكون أن هناك إشارات متزايدة على حدوث انتعاش في الاقتصاد الألماني خلال الأشهر المقبلة، حيث ارتفع مؤشر التوقعات الاقتصادية بمقدار سبع نقاط إلى 1ر20 في يونيو الجاري، وهو أعلى نسبة يتم تسجيلها منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا. وفي فبراير 2022، وهو الشهر الذي غزت فيه روسيا أوكرانيا، وصل المؤشر إلى 1ر24 نقطة.
وجاء في تقرير المعهدين: "العديد من المستهلكين يتوقعون انتعاشا اقتصاديا على مدار عام 2025". ويرجح الباحثون أن تلك الثقة قد تكون مدفوعة بخطط دعم مليارية أقرتها برلين مؤخرا من أجل البنية التحتية الرئيسية والدفاع، ذلك إلى جانب التوقعات الاقتصادية الإيجابية من معاهد اقتصادية ألمانية رائدة.