أنثى فيل “تنتقم من شاحنة” دهست صغيرها
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
نفق فيل صغير بعدما صدمته شاحنة على طريق سريع شمالي ماليزيا، في الساعات الأولى من صباح الأحد، مما تسبب في إصابة أمه بحالة هياج دفعها لإتلاف للجزء الأمامي من المركبة التي صدمت صغيرها.
وأظهر مقطع فيديو منتشر على منصات التواصل الاجتماعي أنثى الفيل وهي تقف بجانب الشاحنة، بعدما ألحقت أضرارا بمقدمتها.
ونقلت صحيفة “ذا ستار” الماليزية عن مسؤول في الشرطة بمنطقة جيريك، قوله إن التحقيقات الأولية كشفت أن سائق الشاحنة لاحظ أن هناك فيلا كبيرا على الجانب الأيمن من الطريق.
وأوضح المسؤول في بيان: “لكن بعد لحظات، ظهر فيل صغير فجأة قادما من الغابة على الجانب الأيسر وحاول عبور الطريق، وقد كان قصر المسافة سببا في عدم تمكن السائق من التوقف في الوقت المناسب، مما أدى إلى اصطدامه المميت بالفيل الصغير، الذي لقى حتفه في موقع الحادث”.
وتابع المسؤول: “بعد ذلك بوقت قصير، ثارت أنثى الفيل وأتلفت مقدمة الشاحنة، بعدما دخلت في حالة هياج”.
وأكد الشرطي أن سائق الشاحنة لم يتعرض لأي إصابات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..