توفر أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية منظومة متكاملة من البرامج الدراسية المبتكرة، التي تسهم في تعزيز جاهزية الكوادر الوطنية الشابة للمستقبل، فهي لا تمنح الطلبة مجرد شهادة، بل تقدم أدوات حقيقية لصنع الفارق، وتؤهلهم ليكونوا فاعلين في رسم ملامح المستقبل.
وقال البروفيسور أريك آلتر، عميد برامج الدراسات العليا في الأكاديمية: إن العالم يشهد تغيرات متسارعة وتحولات معقدة على المستويين الإقليمي والدولي، ما يبرز الحاجة إلى كوادر وطنية شابة تمتلك فكراً استراتيجياً، وفهماً عميقاً للعلاقات الدولية، وقدرة على قيادة التغيير الإيجابي، وإن برامج الماجستير التي تقدمها الأكاديمية تُعد إحدى الركائز الأساسية في مسيرة تمكين الشباب الإماراتي، وإعدادهم ليكونوا قادة وصنّاع قرار قادرين على تمثيل الدولة بكفاءة وثقة في المحافل الدولية.


وأوضح أن برامج الماجستير التي تقدمها الأكاديمية مصممة لتواكب متطلبات العصر، حيث تجمع بين العمق الأكاديمي والجانب العملي التطبيقي، وتوفر بيئة تعليمية تفاعلية تتضمن دراسات حالة، ومحاكاة حقيقية لقضايا واقعية، وورش عمل تطبيقية، ما يتيح لطلبتنا فهماً أعمق للتحديات التي تواجه الدبلوماسيين والعاملين في ميادين العمل الإنساني والقانون الدولي على أرض الواقع.
وقال: «تختلف مدة برامج الماجستير بين برنامج وآخر، وتتراوح بين 9 شهور وعام كامل، وتُعقد المحاضرات في الفترة المسائية في مقر الأكاديمية بأبوظبي، ما يمنح الطلبة فرصة التوفيق بين متطلبات الدراسة والتزاماتهم المهنية أو الشخصية».
وأضاف: «تغطي برامجنا ثلاثة مسارات رئيسية، تشمل: ماجستير الآداب في الشؤون الدولية والقيادة الدبلوماسية، الذي يركّز على تنمية مهارات القيادة، وإدارة الأزمات، والتفاوض الدولي، وماجستير الآداب في الأعمال الإنسانية والتنموية، الذي يعزز وعي الطلبة بمجال العمل الإنساني، ويدعم قدراتهم في إدارة المشاريع التنموية، وصناعة القرار في بيئات متعددة الثقافات، إضافة إلى ماجستير الآداب في القانون الدولي وحقوق الإنسان والعلاقات الدبلوماسية، الذي يهدف إلى تمكين الطلبة من الإلمام بالأطر القانونية الدولية، والدفاع عن حقوق الإنسان، وممارسة الدبلوماسية بروح العدالة والاحترام».
وأكد أن برامج الماجستير في الأكاديمية ليست مجرد برامج دراسات عليا، بل هي استثمار مباشر في رأس المال البشري الوطني، حيث تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الإنسان في صلب مسيرة التنمية، وتؤمن بأن تأهيل الكفاءات الوطنية هو الطريق نحو تعزيز تنافسية الدولة.
وقال، إنه مع استمرار فتح باب التسجيل للعام الأكاديمي 2025-2026 حتى 14 مايو الجاري، ندعو الشباب الإماراتي الطموح إلى اغتنام هذه الفرصة، والانضمام إلى واحدة من أكثر البيئات التعليمية تميزاً في المنطقة. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية برامج الماجستیر

إقرأ أيضاً:

كيف يُغيّر ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى مهنة التدريس؟

أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسستا جالوب و عائلة والتون يوم الأربعاء أن 6 من كل 10 معلمين أمريكيين يعملون في المدارس الحكومية من الروضة إلى الصف الثاني عشر استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم خلال العام الدراسي الماضي، مع زيادة استخدام هذه الأدوات بين معلمي المرحلة الثانوية والمعلمين في بداية مسيرتهم المهنية. وقد شمل الاستطلاع أكثر من 2000 معلم على مستوى البلاد في أبريل.

الذكاء الاصطناعي يساعد في تخفيف إرهاق المعلمين

وقالت أندريا مالك آش، مستشارة الأبحاث في جالوب ومؤلفة التقرير، إن المشاركين الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي أسبوعيًا يُقدّرون أنهم يوفرون عليهم حوالي ست ساعات أسبوعيًا، مما يُشير إلى أن هذه التقنية قد تُساعد في تخفيف إرهاق المعلمين.

وفي الوقت الذي تُعالج فيه المدارس مخاوفها بشأن إساءة استخدام الطلاب للتكنولوجيا، تُقدّم بعضها أيضًا إرشاداتٍ وتدريبًا للمعلمين ليُدركوا كيفية تجنب الاختصارات التي تُسيء إلى الطلاب.

وتوجد إرشاداتٌ للذكاء الاصطناعي على مستوى الولاية في حوالي 20 ولاية، ولكن مدى تطبيقها من قِبل المدارس والمعلمين متفاوت، كما تقول مايا إسرائيل، الأستاذة المُشاركة في تكنولوجيا التعليم وتعليم علوم الحاسوب بجامعة فلوريدا.

وإذا كان المعلمون يستخدمون برامج الدردشة الآلية للتقييم، فعليهم أن يُدركوا أن هذه الأدوات مُناسبة للتقييم البسيط مثل اختبارات الاختيار من مُتعدد، ولكنها أقل فعالية عند الحاجة إلى دقةٍ في التقييم.

وأضافت أنه يجب أن تكون هناك طريقةٌ تُمكّن الطلاب من تنبيه المعلمين إذا كان التقييم قاسيًا أو غير مُتسق، وأن قرار التقييم النهائي يجب أن يبقى بيد المعلم.

معلمون: أدوات الذكاء الاصطناعي توفر لنا الوقت في مهام العمل

ويقول حوالي 8 من كل 10 معلمين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي إنها توفر لهم الوقت في مهام العمل، مثل إعداد أوراق العمل والتقييمات والاختبارات القصيرة أو الأعمال الإدارية.

كما أفاد حوالي 6 من كل 10 معلمين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي أنهم يُحسّنون جودة عملهم فيما يتعلق بتعديل مواد الطلاب أو تقديم ملاحظاتهم.

اقرأ أيضاًالمستشار عادل ماجد: الذكاء الاصطناعي بإمكانه خدمة العدالة بشرط

رفض دعوى قضائية رفعها مؤلفون ضد «ميتا» بشأن تدريب الذكاء الاصطناعي

دراسة: استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة يؤثر سلبًا في نشاط الدماغ

مقالات مشابهة

  • كيف يُغيّر ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى مهنة التدريس؟
  • جامعة الحدود الشمالية تعلن نتائج القبول في برامج الماجستير للعام الجامعي 1447هـ
  • جامعة الحدود الشمالية تعلن نتائج القبول في برامج الماجستير هذا العام
  • جامعة الحدود الشمالية تعلن نتائج القبول في برامج الماجستير
  • انطلاق برامج موهبة الإثرائية الصيفية 2025 في مناطق المملكة الاحد القادم
  • «قرقاش الدبلوماسية» تستضيف جلسة آليات حقوق الإنسان
  • اعتماد برامج أكاديمية جديدة بجامعة السلطان قابوس
  • جامعة شقراء تفتح باب التقديم على برامج الدراسات العليا غير المدفوعة لمرحلة الماجستير
  • فكري صالح: جماهير الزمالك دائما ما تصنع الفارق
  • رئيس ديوان المحاسبة يلتقي وزير التعليم لمناقشة ملفات الإنفاق والمتابعة الأكاديمية