ألمانيا: لا حل عسكرياً للصراع في غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في القدس، أمس، أن الصراع في غزة لا يمكن حله بالوسائل العسكرية، وأن الحل السياسي يجب أن يكون في بؤرة الاهتمام.
وأضاف فاديفول «لا أعتقد أن هذا الصراع يمكن حله نهائياً بالوسائل العسكرية، ومع ذلك، فهناك ضرورة ملحة لنزع سلاح حركة (حماس)، وألا تعود بإمكانها السيطرة العسكرية على غزة».
وأضاف، رغم أن ألمانيا تبذل كل ما في وسعها لضمان أمن إسرائيل، لكن هذا لا يعني أن بلاده لا يمكنها انتقاد نهج الحكومة الإسرائيلية. ووفقاً لسلطات الصحة في قطاع غزة أسفرت الحملة الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 52 ألف فلسطيني معظمهم من المدنيين.
وأكد فاديفول أن الأولوية بالنسبة لحكومة برلين هي عودة الرهائن، وأضاف أنه ليس متأكداً مما إذا كان العمل العسكري في غزة سيخدم أمن إسرائيل على المدى البعيد، مضيفاً «لهذا فإننا ندعو إلى العودة إلى مفاوضات جادة بشأن وقف إطلاق النار». وقال «نحن بحاجة إلى حل سياسي لإعادة إعمار غزة بدون حماس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين ألمانيا إسرائيل قطاع غزة القدس غزة
إقرأ أيضاً:
لابيد: إطلاق سراح عيدان ألكسندر يظهر فشل دبلوماسي للحكومة الإسرائيلية
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن الإفراج المتوقع عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر أظهر فشل حكومة بنيامين نتنياهو.
وفي تصريحات ليل الأحد الإثنين، وصف لابيد هذه الخطوة بأنها "فشل دبلوماسي مخز" للحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، حيث أشار إلى أن عملية الإفراج جاءت نتيجة اتصالات مباشرة بين حماس والولايات المتحدة.
وقال لابيد: "هذا الإفراج مرحب به طبعًا ومثير، لكن يجب ألا نتوقف عند هذا الحد. يجب أن تتم صفقة رهائن شاملة تعيد جميع المختطفين إلى ديارهم. الوقت لا يعمل لصالحنا".
وأضاف لابيد أن التقارير التي تحدثت عن الاتصالات بين حماس وواشنطن تبرز "فشلًا دبلوماسيًا"، مؤكدًا أن المختطفين الإسرائيليين "ملك لإسرائيل" وأن عودتهم مسؤولية الحكومة.
وأوضح أنه "قلوبنا مع عائلاتهم" مشيرًا إلى أن الحكومة يجب أن تبذل كل جهد لاستعادة باقي الرهائن.
في وقت سابق، أمس الأحدن، أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضًا، في إطار خطوات تهدف إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وفتح المعابر الإنسانية إلى غزة لتسهيل إدخال المساعدات والإغاثة.
كما أكدت الحركة استعدادها لبدء مفاوضات مكثفة بشأن صفقة تبادل أسرى شاملة، تشمل اتفاقًا طويل الأمد لوقف الحرب وإدارة قطاع غزة بشكل مستقل، لضمان استقرار المنطقة.