ترامب يعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال القمة الخليجية الأمريكية بالسعودية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
كشفت تقارير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال زيارته إلى السعودية الأسبوع المقبل، بحسب تصريحات لدبلوماسي خليجي رفض الإفصاح عن إسمه أو هويته.
وتستضيف السعودية قمة خليجية أمريكية في منتصف مايو، ضمن أول زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية خلال ولايته الثانية.
سبقت القمة، التي استضافتها السعودية في عاصمتها الرياض، توقعات عديدة بشأن الإعلان الذي أشار إليه ترامب، واصفًا إياه بـ”الإعلان المهم للغاية” خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في البيت الأبيض يوم الثلاثاء 6 مايو.
إلى جانب ما ينوي ترامب إعلانه، أصبح جدول أعمال القمة والصفقات والاتفاقيات المتوقع عقدها حديث الساعة، بدءًا من الصفقات الأمنية والعسكرية وصولًا إلى صفقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
من المقرر أن يشارك جميع قادة دول الخليج في القمة الخليجية الأمريكية، باستثناء الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي لم يشارك في أي فعاليات أو اجتماعات عامة منذ فترة طويلة بسبب ظروفه الصحية.
صرح مصدر دبلوماسي خليجي، رفض الكشف عن اسمه أو منصبه، لصحيفة “ميديا لاين”: “سيصدر الرئيس دونالد ترامب إعلانًا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأمريكي بها، وأنه سيتم إنشاء دولة فلسطينية دون وجود حماس”.
وأضاف المصدر: “إذا صدر إعلان اعتراف أمريكي بالدولة الفلسطينة، فسيكون أهم إعلان سيغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وستنضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم”.
وأكد المصدر أن الاتفاقيات الاقتصادية ستكون حاضرة بالتأكيد، ولكن تم الإعلان عن العديد منها بالفعل، وقد نشهد إعفاء دول الخليج من الرسوم الجمركية.
وقال أحمد الإبراهيم، الدبلوماسي الخليجي السابق، لصحيفة “ميديا لاين”: “لا أتوقع أن يكون الأمر متعلقًا بفلسطين لم تتم دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ملك الأردن. إنهما الدولتان الأقرب إلى فلسطين، ومن المهم لهما حضور أي حدث كهذا”.
وأضاف الإبراهيم: “ستكون هناك صفقات ضخمة قادمة، ربما مشابهة لما حدث في القمة الخليجية الأمريكية عام ٢٠١٧، حيث تجاوزت قيمة الصفقات السعودية ٤٠٠ مليار دولار ودعونا لا ننسى أن الإمارات أعلنت عن استثمارات في الولايات المتحدة تزيد قيمتها عن تريليون دولار، كما أعلنت السعودية عن استثمارات تزيد قيمتها عن ٦٠٠ مليار دولار”.
وأضاف: “هذا واضح، فالرئيس ترامب ينوي زيارة الإمارات وقطر بعد اختتام زيارته للسعودية. فهذان اقتصادان مهمان يتمتعان بموارد مالية كبيرة واستثمارات ضخمة في الولايات المتحدة”.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كريم زيدان يمثل الملك في القمة الـ 17 للأعمال الأمريكية-الإفريقية
يمثل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان،الملك محمد السادس في القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية-الإفريقية، التي انطلقت أشغالها، اليوم الاثنين بأنغولا.
ويقود السيد زيدان وفدا هاما يضم مسؤولين رفيعي المستوى في القطاعين العام والخاص، ولا سيما الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالإضافة إلى مجموعة “ميدز”، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وممثلين عن الأبناك المغربية.
وتأتي المشاركة في هذا الحدث، الذي ينعقد بحضور عدد من رؤساء الدول الأفارقة، وممثلين حكوميين رفيعي المستوى من عدة بلدان، تماشيا مع التوجيهات السامية لجلالة الملك، نصره الله، من أجل تعزيز الشراكات الاقتصادية للمملكة مع البلدان الإفريقية والشركاء الدوليين.
كما تسعى هذه المشاركة إلى تثمين الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب بهدف تعزيز جاذبيته الاقتصادية، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وخاصة ما يتعلق بتنزيل الميثاق الجديد للاستثمار، وكذا النهوض بالفرص التي تتيحها المملكة في قطاعات إستراتيجية من قبيل الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات، والطيران، والصناعة الغذائية، والتكنولوجيات الخضراء.
وفي ظل هذه الدينامية التشاركية، يتموقع المغرب كفاعل لا محيد عنه في سلاسل القيم العالمية لفائدة العلاقات الاقتصادية المتميزة والشراكة المهيكلة والمستدامة القائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعززت بإبرام اتفاق التبادل الحر الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2006، إذ تعد المملكة أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة في إفريقيا.
وتشكل هذه القمة، المنظمة بحضور أزيد من 1500 مشارك، من بينهم رؤساء دول، ووزراء، وفاعلون اقتصاديون وسياسيون وممثلون عن القطاع الخاص، منصة أساسية للحوار الاقتصادي وبناء شراكات إستراتيجية مستدامة بين الولايات المتحدة والبلدان الإفريقية.