قطر عن إهداء طائرة لـ ترامب: تخضع لمباحثات بين وزارتي دفاع البلدين
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
نفى الملحق الإعلامي القطري لدى الولايات المتحدة، علي الأنصاري، صحة التقارير الإعلامية التي تداولت مؤخرًا أن الدوحة قررت إهداء طائرة حربية إلى الحكومة الأمريكية، في إطار الترتيبات لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة للمنطقة.
وقال الأنصاري في تصريحات صحفية إن تلك المزاعم "غير دقيقة"، مؤكدًا أن ما يتم تداوله لا يعكس الواقع الحالي، وأنه لم يُتخذ أي قرار رسمي بشأن عملية النقل.
وأوضح الأنصاري أن مسألة نقل الطائرة الحربية تخضع حاليًا لمباحثات بين وزارتي الدفاع في البلدين، وتتم مراجعتها من قبل الجهات القانونية المختصة، دون التوصل إلى صيغة نهائية.
وأضاف أن مثل هذه الخطوات تتطلب إجراءات فنية وقانونية معقدة، نافيًا وجود إعلان وشيك عن إتمام الصفقة بالتزامن مع زيارة ترامب، كما ورد في بعض وسائل الإعلام الأمريكية.
من جانبهم، كشف مسؤولون أمريكيون أن الطائرة القطرية قيد النقاش قد تُستخدم مؤقتًا كطائرة رئاسية "إير فورس وان" خلال فترة ولاية ترامب الثانية.
وأشاروا إلى أن هناك مقترحًا لتحويلها إلى وسيلة تنقل رئاسية مؤقتة حتى عام 2029، أي حتى موعد مغادرته المرتقب لمنصبه، على أن تُنقل بعد ذلك ملكيتها إلى مؤسسة مكتبته الرئاسية المستقبلية، التي لا تزال قيد التخطيط والتمويل.
تأتي هذه التسريبات في وقت تستعد فيه إدارة ترامب لتنظيم أول جولة خارجية له منذ بدء ولايته الثانية، تشمل قطر والسعودية والإمارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطر ترامب أمريكا دونالد ترامب الدوحة
إقرأ أيضاً:
عام على تحطم طائرة برازيلية.. الجليد السبب المحتمل وأزمة مالية للشركة
برازيليا
مر عام كامل على حادث تحطم الطائرة البرازيلية من طراز ATR 72، الذي أودى بحياة 62 شخصًا، في واحد من أكثر الحوادث الجوية دموية في تاريخ البرازيل منذ عام 2007. ورغم مرور هذه الفترة، لم يصدر التقرير النهائي لحادث الطائرة بعد، لكن التقرير الأولي أشار إلى أن تراكم الجليد على أجنحة الطائرة وأجزاء أخرى منها قد يكون السبب الرئيسي في وقوع الكارثة.
شركة الطيران البرازيلية “Voepass” شهدت تأثيرًا سلبيًا كبيرًا بعد الحادث، حيث خضعت لعملية مراجعة إدارية واسعة، وأثرت الأزمة على سمعتها المالية بشكل ملحوظ، حتى قررت الحكومة البرازيلية سحب تراخيصها قبل أقل من شهرين.
وكانت الطائرة في طريقها من مدينة كاسكافيل في ولاية بارانا إلى ساو باولو، وتحطمت حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر، بالقرب من بلدة فينهيدو الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترًا شمال غرب ساو باولو.
ومن جانبها، أكدت القوات الجوية البرازيلية أن الطائرة كانت تسير بشكل طبيعي حتى الساعة 1:21 ظهرًا، حين توقفت عن الرد على الاتصالات، ثم فقد الاتصال بالرادار في الدقيقة التالية، دون أن تبلغ الطائرة عن أي حالة طوارئ قبل الحادث.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/eDjm1_6SBaM68HAT.mp4