الزناتي يعلن عن دورات تدريبية للمعلمين العرب في اجتماع الاتحاد
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أعلن خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لاجتماع الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب،المقام بالعراق في الفترة من 11 إلى 14 مايو الجاري، عن قيام نقابة المعلمين المصرية بتنظيم عدد من الدورات التدريبية التي تعمل على تحسين وتنمية مهارات المعلمين.
وأكد أن تلك التدريبات تقدمها نقابة المعلمين المصريين ليستفيد منها جميع المعلمين المنتسبين للدول أعضاء اتحاد المعلمين العرب.
وأكد رئيس اتحاد المعلمين العرب أن نقابة المعلمين المصرية تؤمن بضرورة الارتقاء بنظم التعليم في الوطن العربي.
وأشار خلف الزناتي إلى أن هناك عدد من المشاكل التي تواجه المعلمين بالوطن العربي ولا بد أن يتكاتف الجميع للعمل على حلها،ويأتي على رأس تلك المشكلات نقص التمويل والاستثمار في التعليم خاصة في مناطق الصراع، والتفاوت في جودة التعليم ما بين الريف والحضر، والفارق ما بين المستوى في التعليم العام والخاص، والفجوة الرقمية الكبيرة بين من يستطيع ومن لا يستطيع مواكبة التطور التكنولوجي، بالإضافة إلى مشكلة التأهيل المهني للمعلمين وحاجتهم للتدريب المستمر وفاء باحتياجاتهم لتمكينهم من اتمام رسالتهم على الوجه الأكمل.
وأكد رئيس اتحاد المعلمين العرب أننا نحتاج لكل فكرة لوضع استراتيجية متكاملة بخطط موضوعية لعلاج تلك المشكلات، مطالبًا جميع النقابات المشاركين بالاتحاد بضرورة التكاتف من أجل تحسين مستويات الخدمة المقدمة للمعلمين العرب، والعمل على رفع مستوى البنية التحتية للمؤسسات التعليمية لضمان عطاء المعلم واستفادة المتعلم.
وفي ختام كلمته أعرب خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب عن شكره وامتنانه لنقابة المعلمين العراقيين على حسن التنظيم والاستقبال، مؤكدًا أن انعقاد هذا الاجتماع في بغداد يحمل بُعدًا رمزيًا عميقًا فهي مدينة الحضارة والتاريخ، ويؤكد على وحدة الصف التربوي العربي والاصرار على تطوير سياسات تعليمية تنهض بالأجيال القادمة.
ويشارك في اجتماع الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب وفد من نقابة المعلمين المصريين يضم ياسر عرفات الأمين العام للنقابة، ومحمد عبد الله وكيل النقابة، وسيد علي الأمين المساعد للنقابة.
ومن المقرر أن يناقش اجتماع الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب،المقام بالعراق خلال الفترة من 11 إلى 14 مايو الجاري، أوراق عمل متخصصة حول تحسين جودة التعليم ودور المعلم في مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية إضافة إلى التنسيق المشترك بين النقابات التعليمية العربية في المحافل الدولية، وأيضًا مناقشة التحديات الراهنة التي تواجه التعليم العربي وسبل النهوض بالعملية التربوية في ظل الظروف المتغيرة التي تشهدها المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة المعلمين الوطن العربي دورات تدريبية نقيب المعلمين اتحاد المعلمین العرب نقابة المعلمین
إقرأ أيضاً:
اتحاد الشغل يهدد بشن إضراب عام في تونس
هدد الاتحاد العام التونسي للشغل بشن إضراب عام وسط توتر بينه وبين السلطات إثر احتجاج نظمه محسوبون عليها أمام مقر أكبر نقابة عمالية في تونس.
وقال المتحدث باسم اتحاد الشغل سامي الطاهري عقب اجتماع استثنائي لهيئته الإدارية أمس الاثنين إن الهيئة قررت تنظيم تجمع عام ومسيرة سلمية باتجاه شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة بعد غد الخميس احتجاجا على ما وصفه باعتداء على مقر المنظمة العمالية، وكذلك للمطالبة بفتح حوار اجتماعي حول أوضاع العمال.
وأضاف الطاهري أن أشغال الهيئة الإدارية ستبقى مفتوحة، وأنه سيتم تحديد موعد لإضراب عام إذا تواصلت ما وصفها بالاعتداءات ورفض فتح باب المفاوضات المتعلقة بتحسين أوضاع العمال.
وكان متظاهرون وُصفوا بأنهم مؤيدون للرئيس قيس سعيّد تجمعوا الخميس الماضي أمام مقر اتحاد الشغل ورددوا شعارات ضد قيادته، وطالبوا الرئيس بتجميد المنظمة النقابية، وذلك عقب إضراب في قطاع النقل شلّ الحركة في أنحاء البلاد قبل نحو أسبوعين.
الاتحاد لا يريد الصداموفي مؤتمر صحفي قبيل اجتماع الهيئة الإدارية، ندد الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي بما لحق ببعض النقابيين مؤخرا من تشهير واتهام بالفساد، وفق تعبيره.
ودعا الطبوبي من لديهم ملفات فساد برفعها إلى القضاء، قائلا إن المنظمة النقابية ليست فوق المحاسبة.
كما قال إن الاتحاد لا يسعى إلى الصدام لكنه سيدافع عن حقوق العمال، مضيفا "اليوم السلطة تعتقد أن الدور أتى على الاتحاد، ونحن نقول العقل السياسي الناضج هو مَن ينادي بفتح الحوار وإعطاء الحقوق لأصحابها".
واتهم الطبوبي السلطات بالسماح للمحتجين بالتظاهر أمام مقر اتحاد الشغل، وقال إنها أعطت أوامر فجأة للأمن برفع الحواجز التي كانت تحيط بالمكان، مما سمح للمجموعة بالوصول إلى المقر.
بيد أن الرئيس قيس سعيّد دافع السبت الماضي عن تحرك المحتجين أمام مقر اتحاد الشغل، ونفى أن يكونوا حاولوا مهاجمة المقر، مشيرا إلى أن "هناك ملفات يجب أن تفتح لأن الشعب يطالب بالمحاسبة ومن حقه المطالبة بالمحاسبة".
إعلانوأثار الاحتجاج الأخير أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل مخاوف لدى أحزاب ومنظمات حقوقية من أن يتخذ الرئيس التونسي خطوة جديدة ضد واحدة من آخر المؤسسات المستقلة الكبرى المتبقية في البلاد.
وكان سعيّد أقدم يوم 25 يوليو/تموز 2021 على حل البرلمان والحكومة، واستحوذ بعد ذلك على كل السلطات متذرعا بإنقاذ الدولة من الانهيار، في حين يتهمه خصومه بالانقلاب على النظام الديمقراطي.