مفتي الجمهورية يؤكد على أهمية دور المؤسسات الدينية في صناعة المصلحين
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أوضح الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية أن المؤتمر الدولي الأول «الأزهر وصناعة المصلحين»، يؤكد على أهمية دور المؤسسات الدينية في صناعة المصلحين وتأهيلهم تأهيل جاد.
وقال مفتي الجمهورية إن ضروري الاستثمار في صناعة المصلحين، مضيفاً إن: «من وجهة نظري استراتيجية الأزهر في صناعة المصلحين تقوم على ثلاثة محاور»، وهم كالآتي:
- أولا تدريس المناهج العلمية الرصينة
- ثانيا تعزيز التكامل المعرفي بين العلوم والدراسات الإنسانية
- ثالثا اختيار النابغين والمميزين من أبناء الأزهر وتقديم الدعم اللازم لهم
المؤتمر الدولي الأول «الأزهر وصناعة المصلحين»يذكر أن المؤتمر الدولي الأول «الأزهر وصناعة المصلحين»، يُمثل محطة علمية مهمة لتسليط الضوء على الدور الأصيل للأزهر الشريف في صناعة المصلحين، وإعداد طلابه، ليكونوا سفراء لقيم الاعتدال والإصلاح في مجتمعاتهم،
يأتي ضمن جهود كلية العلوم الإسلامية والعربية في ترسيخ منهج الوسطية والتفاعل الحضاري مع القضايا المعاصرة، ويسعى إلى تقديم رؤية علمية متكاملة حول آليات صناعة المصلحين من خلال المنهج الأزهري، وتشجيع الحوار الأكاديمي بين الباحثين والطلاب، بما يُسهم في إنتاج معرفة مسؤولة قادرة على مواكبة التحديات العالمية
اقرأ أيضاًالدكتور سلامة داود: الأزهر قبلة العلم في العالم الإسلامي وطلابه هم المصلحون ببلادهم
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول «الأزهر وصناعة المصلحين»
أسامة الأزهري: وزارة الأوقاف ستظل ابنة بارة بالأزهر الشريف
.المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر مفتي الجمهورية المؤسسات الدينية الدكتور نظير محمد عياد المؤتمر الدولي الأول الأزهر وصناعة المصلحين الأزهر وصناعة المصلحین المؤتمر الدولی الأول
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مضاعفة مخصصات تكافل وكرامة يؤكد جدية الدولة في دعم الأولى بالرعاية
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مرور 10 سنوات على برنامج برنامج تكافل وكرامة، يعكس جهود الدولة المصرية والإرادة السياسية الجادة فى التصدي للفقر، ويعكس نجاح الحكومة فى تطبيق سياسات وبرامج متنوعة لإنشاء شبكة أمان اجتماعى لخدمة الأسر الأولى بالرعاية.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن البرنامج يتفق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وذلك من خلال مساندة مالية موجهة للمرأة فى الأسر التى تعانى ن الفقر الشديد أو عدم انتظام الدخل، إضافة لاحتساب الحالة الاقتصادية للمستحق طبقا لمعادلة إحصائية تراعي مستوى الدخل لأفراد الأسرة والممتلكات والحيازات التى تقتنيها وأى تحويلات نقدية من الخارج وحالة السكن وغيرها من المعايير الإحصائية.
وتابع الدكتور السعيد غنيم:" أن برنامج تكافل وكرامة يُعد أبرز وأكبر وأكثر برامج الحماية الاجتماعية تطوراً فى منطقة الشرق الأوسط وذلك بشهادة كبرى المؤسسات العاملية، خاصة بعد مضاعفة مخصصات البرنامج 11 ضعف ما كانت عليه فى العام المالى 2014، ودخول أكثر من 650 ألف أسرة جديدة إلى منظومة الدعم.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الدولة جادة وعازمة على الاهتمام بملف الرعاية والحماية الاجتماعية لكافة الشرائح، فعلى كافة الأصعدة تجد اهتمام كبير من قبل الدولة المصرية بالمواطنين، حيث تم زيادة الأجور، وإطلاق حزمة من المساعدات لزيادة المعاشات، ودعم للعمالة غير المنتظمة، و معاش تكافل وكرامة الذي يُعد أكبر برنامج حماية فى منطقة الشرق الأوسط بالكامل.