الدكتور سلامة داود: الأزهر قبلة العلم في العالم الإسلامي وطلابه هم المصلحون ببلادهم
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر أن كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين، أحسنت في اختيار مؤتمرها الأول، الذي يعقد برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وهو تحت عنوان المؤتمر «الأزهر وصناعة المصلحين» فكأنما وضع هذا العنوان يده على قلب الأزهر النابض.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر خلال المؤتمر الدولي الأول «الأزهر وصناعة المصلحين» أن الأزهر الشريف قبلة العلم في العالم الإسلامي، وطلاب الأزهر هم سفراء الأزهر لكل دولة في العالم، وهم المصلحون في بلادهم، حيث كانت عناية الأزهر الشريف من العناية بالدين.
يذكر أن المؤتمر الدولي الأول «الأزهر وصناعة المصلحين»، يُمثل محطة علمية مهمة لتسليط الضوء على الدور الأصيل للأزهر الشريف في صناعة المصلحين، وإعداد طلابه، ليكونوا سفراء لقيم الاعتدال والإصلاح في مجتمعاتهم،
يأتي ضمن جهود كلية العلوم الإسلامية والعربية في ترسيخ منهج الوسطية والتفاعل الحضاري مع القضايا المعاصرة، ويسعى إلى تقديم رؤية علمية متكاملة حول آليات صناعة المصلحين من خلال المنهج الأزهري، وتشجيع الحوار الأكاديمي بين الباحثين والطلاب، بما يُسهم في إنتاج معرفة مسؤولة قادرة على مواكبة التحديات العالمية.
اقرأ أيضاًانطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول «الأزهر وصناعة المصلحين»
مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية وتوصي بعقده سنويًا
الشرقية تحتفي بذكرى ميلاد قامة الأزهر.. وزير الأوقاف والمحافظ يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف رئيس جامعة الأزهر الدكتور سلامة جمعة داود المؤتمر الدولی الأول
إقرأ أيضاً:
مدبولي: استضافة الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة فى العالم العربي هنا فى مصر حدث تاريخي
أكد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: “مصر ليست فقط أرض التاريخ.. بل هي أرض المستقبل والعلم والإبتكار”.
وأضاف خلال كلمته اليوم بإفتتاح الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات: “أصبحت مصر واجهة عالمية رائدة للتعاون العلمي والإقتصادي مستندان إلى رؤية إستراتيجية تجعل من العلم والإبتكار الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة”.
وتابع أن إستضافة مصر الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات والمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات، يعكسان ثقة المجتمع الدولي فى قدرة مصر على قيادة الحوار العلمي العالمي.
وأشار: “تعد إستضافة الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة فى العالم العربي هنا فى مصر حدثا تاريحيا بكل المقاييس، إذ يجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء حول العالم، وتناقش القضايا المعاصرة التي تواجه العلم والمجتمع وتعزيز التواصل بين المؤسسات”.
وعقب: “تؤكد مصر إلتزامها بتعزيز التكامل بين العلم والمجتمع وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للتعاون العلمي والإقتصادي”.