ضياء الدين بلال: عن (الباز) نحكي…!
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يأسرني عادل الباز أبو أيمن بأدبه الجَــم وإبداعه المُتألِّق، فهو على المُستوى الإنساني رجلٌ نبيلٌ وشفيفٌ، وفِيٌّ لصداقاته، كريمٌ ومعطاءٌ بلا حُــدُودٍ.
وكصحفي، ماكينة أفكار صحفيّة لا تهدأ من إنتاج الروائع، وهو قائدٌ تحريريٌّ بدرجة مايسترو، وكاتبٌ بديعٌ في أسلوبه جزالة ، وفي طرحه عمق، مقالاته قابلةٌ للحفظ والتّلحين كمان.
في أوّل أيّامي في دوحة العرب، ودوخة الغربة أخرجني الباز من ضيق شجني إلى رحابة وده ومرحه و من الفندق إلى شقة تابعة لشركته التي تُعتبر من أنجح الاستثمارات السُّودانيّة التجارية في الدوحة، لأقضي في ضيافته ثلاثة أشهر قبل قدوم أسرتي من السُّودان.. وفي مكتبه الفخيم بناطحات الدفنة، تجد أروع الروايات، وأحدث الإصدارات العالميّة، ولا تنقطع عن المكتب ثرثرة المعالق والشاي اللطيف من يد الفلبينية لين وزميلتها سوزان ومناقشات المثقفين وحسابات التجار ونقة العطالة وخيبات الرياضيين.
وعلى المُستوى الأسري، نجح الباز وحرمه المصون، المُخرجة الدرامية المُتميِّزة الدكتورة وصال ناصر في تربية الحسناوات الثلاثة وابنه الوحيد، على الخُلُق الرفيع والأدب الجَــم، وتعليمهم في أكبر الجامعات الماليزية، حيث تعمل الآن أمل وشقيقتها آية في وظائف مرموقة بفضائيات عالميّة.
ويستعد الابن أيمن حفيد السّناهير للتخرُّج في الجامعة، وهو مُتخصِّصٌ في الذكاء الاصطناعي.
أكثر ما يُميِّز هذه الأسرة المثالية، حبهم جميعًا للعمل، ومقدرتهم على الإبداع في كافّة المجالات، وتقديم العون للآخرين بكل سعادة وسرور ودُون منٍّ أو أذى.
ما سبب هذا الحديث؟!
محبّـة وإعجـاب ساااي… ما شاء الله عينا بااااااردة????
ضياء الدين بلال
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: الأصوات التي تهاجم مصر لا تبحث عن الحقيقة بل عن التحريض
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنّ موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان أول من رفض علنًا، منذ 10 أكتوبر 2023، أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، معتبراً أن هذا التهجير يعد تصفية للقضية الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين شادي شاش ومنة فاروق، أنّ مصر، ومنذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر، التزمت بثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في وقف الحرب، إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن، وهو ما عبّر عنه الرئيس السيسي بشكل متكرر وعلني.
وأوضح أنّ الأصوات التي تهاجم مصر لا تسعى للوصول إلى الحقيقة، بل تهدف إلى التحريض وخلق وقائع مختلقة لتشويه صورة الدولة المصرية، رغم أن الواقع على الأرض وما تفعله مصر أمام العالم كله يُكذّب هذه الادعاءات.
وأشار إلى أن من يشككون في الدور المصري يعرفون الحقيقة تمامًا، ولكنهم يسعون إلى افتعال أزمات إعلامية لخدمة أهداف غير وطنية، وهو أمر ترفضه الدولة المصرية وشعبها.
وأكد أن تلك الاتهامات التي تروّج لها بعض الأطراف تتناقض مع ما صرّح به رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرتين في سبتمبر 2024، حيث اتهم مصر بأنها تدعم المقاومة الفلسطينية، واعتبرها تهديدًا على إسرائيل، بل إن البرلمان الإسرائيلي ناقش في جلسة خاصة «التهديد المصري»، ما يثبت زيف الادعاءات الأخرى التي تتهم مصر بالتخاذل.
وأكد رشوان أن الدولة المصرية ثابتة في موقفها، وأنها لا تتلقى توجيهات أو تهديدات من أحد، بل تعمل وفقاً لمبادئها ومصالحها القومية، داعياً إلى عدم الانسياق وراء الحملات المشبوهة التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً«نابع من مصلحة قومية تاريخية».. ضياء رشوان: دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس عاطفيًا
ضياء رشوان: حماس طرحت فكرة عبقرية.. والهدنة الطويلة تحقق مكاسب متوازنة لجميع الأطراف
ضياء رشوان: الاستقرار لا يقام بالقوة ونتنياهو لا يستطيع تغيير ملامح الشرق الأوسط