غويري: “أنصارنا في “فيلودروم” يذكرونني بأجواء الملاعب الجزائرية”
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
تحدث الدولي الجزائري، أمين غويري، عن الأجواء التي يعيشها مع أنصار أولمبيك مارسيليا، مبدبا سعادته الكبيرة للدعم الذي يحظى به من جماهير ناديه، والجزائريين في نفس الوقت.
وصرّح غويري، للصحافة الفرنسية، على هامش، تتويجه بجائزة أفضل هدف في الليغ1: “أمر رائع أن أحظى بدعم أنصار نادي مارسيليا، والجزائريين في نفس الوقت”.
كما أضاف: “مارسيليا مدينة وكأنها جزائرية، هناك العديد من الجزائريين فيها، وفي ملعب “فيلودروم” تتواجد أعلام جزائرية، لذا أشعر بارتياح كبير عندما ألعب هناك”.
وأردف: “الدعم الذي أحظى به في “فيلودروم” يمنحني دفعا قويا، كونه يذكرني بالأجواء التي أعيشها في الملاعب الجزائرية مع المنتخب الوطني”.
وتابع: “اعتبر نفسي محظوظا باللعب في “فيلودروم”، كوني استمتع كثيرا بذلك، وأدعو كل أنصارنا للحضور إلى “فيلودرزم في المباراة المقبلة لنحتقل سويا بالمركز الثاني، والتأهل لرابطة الأبطال”.
وختم أمين غويري: “أقول للجماهير الجزائرية، سنلتقي قريبا في المباريات الودية التحضيرية، وفي نهائيات كأس أمم إفريقيا”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
10 من أصل 16 ملعبًا لمونديال 2026 تقع في مناطق شديدة الحرارة
كشف تقرير نشر في سبتمبر أن 10 من أصل 16 ملعبًا ستستضيف مباريات كأس العالم 2026 تقع في مناطق تشهد درجات حرارة مرتفعة، مما يمثل تحديًا كبيرًا للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في ضمان سلامة اللاعبين والحفاظ على مستوى الأداء البدني خلال البطولة.
وستستضيف هذه الملاعب مباريات البطولة في كندا والولايات المتحدة والمكسيك، وتأتي معظمها في مناطق معروفة بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال فصل الصيف، ما قد يزيد من إجهاد اللاعبين ويعرضهم لمخاطر صحية مثل الجفاف أو الإرهاق الحراري.
وأشارت تقارير "فيفا" إلى أن التجربة السابقة في كأس العالم للأندية هذا العام بالولايات المتحدة أظهرت أن الحرارة المرتفعة والرطوبة أثرت بشكل ملموس على قدرة اللاعبين على التحمل البدني، ما دفع الاتحاد لإعادة النظر في أنظمة السلامة والإجراءات الوقائية على الملاعب.
وفي ضوء ذلك، أعلن "فيفا" عن سلسلة من الإجراءات، من بينها توفير كميات إضافية من المياه ووضع مراوح قرب خطي الملعب، وكذلك تعديل آلية التوقفات القصيرة أثناء المباريات لتقسيم كل شوط إلى فترات أكثر أمانًا للاعبين. وأكد مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، أن النظام الجديد هو نسخة محسنة من النظام القديم، الذي كان يعتمد على التوقف عند تجاوز الحرارة عتبة معينة بعد مرور 30 دقيقة، مشيرًا إلى أن التغيير يواكب الظروف المناخية المتباينة في المدن المستضيفة.
ويقول خبراء كرة القدم إن هذه التعديلات ليست مجرد إجراءات احترازية، بل تؤثر أيضًا على خطط المدربين واستراتيجيات الفرق، حيث يمكنهم استخدام فترات التوقف القصيرة لإعادة ترتيب اللاعبين ومراجعة التكتيكات، دون المخاطرة بصحتهم.
وتشمل قائمة الملاعب الحارة المدن الكبرى التي ستشهد منافسات كأس العالم، حيث تم اختيارها لملاءمتها من حيث السعة والإمكانات التنظيمية، لكن الموقع الجغرافي جعل منها مناطق معرضة للحرارة العالية، ما يفرض على "فيفا" اعتماد إجراءات دقيقة لضمان سلامة اللاعبين والجماهير على حد سواء.
ويأتي هذا التحرك ضمن استراتيجية شاملة للاتحاد الدولي لكرة القدم لضمان بطولة آمنة، تشمل مراقبة المؤشرات الصحية للاعبين، تجهيز الطواقم الطبية للتعامل مع حالات الإرهاق، ووضع بروتوكولات للتدخل السريع عند الحاجة، بما يواكب المعايير العالمية لأمان اللاعبين في البطولات الكبرى.
وبذلك يسعى "فيفا" إلى تقديم نسخة متقدمة من كأس العالم 2026، تحافظ على الأداء البدني للاعبين، وتمنح الجماهير تجربة مشاهدة مثيرة وآمنة، مع مراعاة التحديات المناخية التي تشكل جزءًا من طبيعة المنافسة في الملاعب الحارة.