العراق.. أسد يفتك بمربيه داخل منزله في الكوفة وجار الضحية ينهي المأساة برصاصاته
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
العراق – أفاد مصدر أمني في محافظة النجف، امس، لوكالة “شفق نيوز” بأن أسدًا هاجم مربيه وافترسه داخل منزله في وسط مدينة الكوفة.
وأوضح المصدر أن الحادث وقع داخل منزل الضحية في قضاء الكوفة، وسط محافظة النجف، حيث باغت الأسد مربيه وهاجمه بشراسة.
وأضاف أن أحد جيران الضحية تدخل سريعًا وأطلق النار على الأسد، وأرداه قتيلا بعد أن أصابه بسبع رصاصات.
وأشار المصدر إلى أن قوة أمنية حضرت إلى موقع الحادث، ونقلت جثة الضحية إلى دائرة الطب العدلي لاستكمال الإجراءات القانونية، كما فُتح تحقيق رسمي في ملابسات الحادث.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر الأسد ميتا وملقى على الأرض.
وبحسب ما تم تداوله على مواقع التواصل، فإن الضحية كان قد اشترى الأسد قبل عدة أيام بهدف تربيته وترويضه داخل المنزل، إلا أن الحيوان هاجمه وأصابه بجروح خطيرة، ما أدى إلى وفاته لاحقا في المستشفى.
المصدر: “شفق نيوز”+ “السومرية”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب: ضعف السوداني وراء الاحتلال التركي للعراق
آخر تحديث: 10 ماي 2025 - 1:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب، حيدر المطيري، السبت، وجود أكثر من 6000 جندي تركي داخل الأراضي العراقية بشكل غير قانوني، مشددًا على ضرورة معالجة هذا التوغل ومخاطره الأمنية.وقال المطيري في حديث صحفي، إن “التوغل التركي داخل الأراضي العراقية تجاوز حاجز 100 كيلومتر، دون أي مسوّغ قانوني يجيز بناء قواعد عسكرية بهذا الحجم داخل حدود البلاد”، مبينًا أن “عدد الجنود الأتراك المتواجدين في العراق يفوق 6000 جندي، يتمركزون داخل خمس قواعد رئيسة أنشئت بشكل غير مشروع”.وأضاف، أن “من أبرز هذه القواعد، قاعدة بعشيقة التي تبعد نحو 25 كيلومترًا فقط عن مدينة الموصل، وهي ثاني أكبر مدن العراق، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام بشأن أهداف هذا التواجد العسكري”.وأشار المطيري إلى أن “هذا التوسع التركي يشكل تهديدًا للأمن الوطني، ويتطلب تحركًا جادًا من الحكومة لمعالجته، ووضع حد لهذا التوغل غير المبرر”، داعيًا إلى “بلورة حلول واضحة تهدف إلى إخراج القوات التركية من الأراضي العراقية بشكل كامل”.ويُذكر أن القوات التركية تنتشر في العشرات من المواقع داخل الحدود العراقية منذ سنوات، دون وجود مسوّغ قانوني يبرر هذا التواجد العسكري.