يستعد مركز إبداع قبة الغوري لاستقبال عشاق الفن العربي الكلاسيكي، من خلال حفل جديد تقدمه فرقة "سلطنة"، التي تنجح في المزج بين الحنين إلى الزمن الجميل والابتكار الموسيقي المعاصر، ضمن فعاليات ثقافية تهدف إلى دعم الفنون الجادة وتشجيع الطاقات الشابة.

 

 

 

 

أمسية فنية في قلب القاهرة التاريخية

ينظم مركز إبداع قبة الغوري، التابع لصندوق التنمية الثقافية، حفلًا موسيقيًا مميزًا لفرقة "سلطنة"، وذلك في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس الموافق 15 مايو.

 

 

 

 

ويأتي هذا الحدث ضمن البرنامج الفني والثقافي المتواصل الذي يقدمه الصندوق لإثراء الحياة الثقافية والفنية، وخاصة في أماكن تحمل طابعًا تراثيًا ومعماريًا فريدًا مثل قبة الغوري الواقعة في شارع الأزهر.

 

 

موسيقى أصيلة بتوزيعات حديثة

تقدم فرقة "سلطنة" خلال الحفل مجموعة مختارة من روائع الطرب العربي الكلاسيكي، بتوزيعات موسيقية حديثة تعكس حرصها على الحفاظ على الروح الأصلية للأغاني، مع تقديم لمسة معاصرة تراعي تطور الذائقة الفنية لجمهور اليوم. 

 

 

 

ويعد هذا التوجه جزءًا من هوية الفرقة، التي تسعى إلى إحياء الطرب بأسلوب يلائم الجيل الجديد دون المساس بجمالياته الأصلية.

 

 

 

أصوات شابة تقودها رؤية فنية واعدة

تضم الفرقة مجموعة من الأصوات الشابة الموهوبة، تحت قيادة الفنان محمد علي، وهو من الأسماء التي تهتم بإعادة تقديم الفن الطربي بروح جديدة.

 

 

 

ويشارك في الحفل عدد من الفنانين الشباب، من بينهم: خالد عوض، آية محمد، سيد هاشم، لارا محمد، محمد فارس، سالي السيد، مينا ظريف، كريم رجب، وأدهم سامي، حيث يجمعهم الشغف بالموسيقى والتراث العربي الأصيل.

دعم للمواهب المستقلة في فضاءات تراثية
 

يأتي هذا الحفل في إطار سلسلة فعاليات ينظمها صندوق التنمية الثقافية بمراكز الإبداع التابعة له، والتي تهدف إلى دعم الفنانين المستقلين، وإتاحة الفرصة لهم للظهور والتواصل مع جمهور مهتم بالفنون الجادة. 

وتُعد قبة الغوري إحدى أبرز هذه المساحات الثقافية، بما تحمله من طابع معماري وتاريخي مميز، يجعلها بيئة مثالية لاحتضان الفنون الأصيلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية القاهرة التاريخية قبة الغوري التنمية الثقافية أمسية فنية مركز ابداع فرقة سلطنة قبة الغوری

إقرأ أيضاً:

مهرجان ظفار السياحي والفعاليات الثقافية المنتظرة

دأبت بلدية ظفار المشرفة على مهرجان ظفار السياحي على إقامة برامج ثقافية متنوعة حافلة بالمحاضرات والندوات والحوارات المفتوحة ضمن أنشطة المهرجان، بالإضافة إلى استضافة العديد من الكتَّاب والمثقفين والصحفيين من الوطن العربي لزيارة محافظة ظفار والتعرُّف على معالمها الأثرية وأنشطة المهرجان، أو إقامة محاضرات ثقافية متنوعة تلبي رغبة الجمهور المتعطش للمثاقفة والحوار المباشر مع الضيف الكاتب والمفكر.

لكن ذلك النشاط الثقافي توقف لأسباب غير معلومة وبالتأكيد ليس الجانب المالي هو العائق؛ بدليل أن إدارة المهرجان لا تزال ترعى العديد من الأنشطة التي تتطلب تكاليف مالية مثل النسخة الأولى من مهرجان ظفار المسرحي الدولي الذي أقيم العام الماضي في مدينة صلالة. وهنا لا يتّسع لنا المجال للحديث عن أهمية المهرجان ولا عن الجهة الرسمية التي يفترض بها حسب تخصصها الإداري الإشراف على المهرجان وإدارته، وإنما نتساءل عن غياب الفعاليات الثقافية ضمن أجندة المهرجان، كالندوات الفكرية والجلسات السردية والشعرية، مما يعني غيابها حرمان شريحة كبيرة من المجتمع من حضور الفعاليات الثقافية التي أثبتت أن الجمهور متشوق لها ويرغب في حضورها، وقد رأينا ذلك في مناسبات مماثلة سواء في معرض مسقط الدولي للكتاب، أو خلال الأيام الماضية التي تتوافد فيها أعداد غفيرة من الجنسين تجاوزت الألف ومائتي شخص لحضور ندوة فكرية في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، ولم تتجاوز الكلفة المالية للمحاضرة ألف ريال عُماني.

تمثل الثقافة عنصر جذب سياحيا ولعلها من أهم الصناعات السياحية التي اتخذتها الخطط التنموية والرؤى الاستراتيجية ضمن أجنداتها لخلق سياحة ثقافية مستدامة كالمؤتمرات والندوات والمهرجانات الفنية والموسيقية والسينمائية، ولا يمكن استعراض الأمثلة ولا التذكير بالتجارب الناجحة والناجعة لقيام صناعات ثقافية ضمن مهرجانات سياحية دولية.

نأمل من إدارة مهرجان ظفار السياحي الاهتمام بالأنشطة الثقافية المستدامة، ويمكن لإدارة المهرجان إشراك الكيانات الثقافية في المحافظة المتمثلة في المبادرات الثقافية وفرع الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء ومكتبة دار الكتاب ومركز ظفار للثقافة والإبداع، في إدارة بعض الفعاليات ضمن الهوية الترويجية لمحافظة ظفار، مما يساهم في بناء عناصر بشرية وطنية تدير وتنشط الندوات والملتقيات، كإقامة معرض صلالة للكتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب واتحاد الناشرين العرب ليكون مناسبة ثقافية دائمة، بالإضافة إلى إدراج فعاليات ثقافية كالأيام الثقافية الخليجية تتضمن فعاليات ثقافية خليجية، يتعرَّف الزائر خلالها على أبرز الأنشطة على الساحة الخليجية وأهم الإنتاجات الأدبية والفكرية والفنية، وهذا بحد ذاته عنصر جذب للجمهور من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

إن المطلوب من المهرجانات السياحية أن تعمل مع المثقف والمؤسسة الثقافية جنبًا إلى جنب لتفعيل الخطط والاستراتيجيات الوطنية التنموية، وتحمّل المسؤولية لتحقيق أهداف الهوية الترويجية لكل محافظة، وبالتأكيد فإن النتائج المرجوة ستتحقق طالما تُنفذ الأعمال حسب الخطط الواضحة لخدمة الإنسان والوطن.

مقالات مشابهة

  • الضرائب في الحديدة تحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
  • فائز بانتخابات الشيوخ بالجيزة يتبرع بقيمة الحفل لصالح الأيتام والفقراء
  • مهرجان ظفار السياحي والفعاليات الثقافية المنتظرة
  • «مدفوعة وليست دعوة رسمية».. القصة الكاملة لاشتغالة محمد رمضان و لقائه بـ لارا ترامب
  • مديرية معين تحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
  • أمسية شعرية تمتزج برذاذ الخريف في حب عُمان والبحرين
  • المدن الذكية في عُمان .. تجسيد للتوافق بين التراث والحداثة
  • إليسا تحيي حفلا غنائيا بالساحل الشمالي هذا الموعد
  • محمد نور يكشف سبب انفصال نادر حمدي عن فرقة واما
  • الأجندة الثقافية في سوريا ليوم السبت الـ 9 من آب 2025