"فرقة سلطنة" تحيي أمسية طربية في قبة الغوري.. مزيج من التراث والأصالة بروح معاصرة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يستعد مركز إبداع قبة الغوري لاستقبال عشاق الفن العربي الكلاسيكي، من خلال حفل جديد تقدمه فرقة "سلطنة"، التي تنجح في المزج بين الحنين إلى الزمن الجميل والابتكار الموسيقي المعاصر، ضمن فعاليات ثقافية تهدف إلى دعم الفنون الجادة وتشجيع الطاقات الشابة.
أمسية فنية في قلب القاهرة التاريخية
ينظم مركز إبداع قبة الغوري، التابع لصندوق التنمية الثقافية، حفلًا موسيقيًا مميزًا لفرقة "سلطنة"، وذلك في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس الموافق 15 مايو.
ويأتي هذا الحدث ضمن البرنامج الفني والثقافي المتواصل الذي يقدمه الصندوق لإثراء الحياة الثقافية والفنية، وخاصة في أماكن تحمل طابعًا تراثيًا ومعماريًا فريدًا مثل قبة الغوري الواقعة في شارع الأزهر.
موسيقى أصيلة بتوزيعات حديثة
تقدم فرقة "سلطنة" خلال الحفل مجموعة مختارة من روائع الطرب العربي الكلاسيكي، بتوزيعات موسيقية حديثة تعكس حرصها على الحفاظ على الروح الأصلية للأغاني، مع تقديم لمسة معاصرة تراعي تطور الذائقة الفنية لجمهور اليوم.
ويعد هذا التوجه جزءًا من هوية الفرقة، التي تسعى إلى إحياء الطرب بأسلوب يلائم الجيل الجديد دون المساس بجمالياته الأصلية.
أصوات شابة تقودها رؤية فنية واعدة
تضم الفرقة مجموعة من الأصوات الشابة الموهوبة، تحت قيادة الفنان محمد علي، وهو من الأسماء التي تهتم بإعادة تقديم الفن الطربي بروح جديدة.
ويشارك في الحفل عدد من الفنانين الشباب، من بينهم: خالد عوض، آية محمد، سيد هاشم، لارا محمد، محمد فارس، سالي السيد، مينا ظريف، كريم رجب، وأدهم سامي، حيث يجمعهم الشغف بالموسيقى والتراث العربي الأصيل.
دعم للمواهب المستقلة في فضاءات تراثيةيأتي هذا الحفل في إطار سلسلة فعاليات ينظمها صندوق التنمية الثقافية بمراكز الإبداع التابعة له، والتي تهدف إلى دعم الفنانين المستقلين، وإتاحة الفرصة لهم للظهور والتواصل مع جمهور مهتم بالفنون الجادة.
وتُعد قبة الغوري إحدى أبرز هذه المساحات الثقافية، بما تحمله من طابع معماري وتاريخي مميز، يجعلها بيئة مثالية لاحتضان الفنون الأصيلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية القاهرة التاريخية قبة الغوري التنمية الثقافية أمسية فنية مركز ابداع فرقة سلطنة قبة الغوری
إقرأ أيضاً:
عاجل- الرئيس السيسي يتابع خطة الكهرباء والطاقة المتجددة: تعزيز مزيج الطاقة ورفع كفاءة الشبكة القومية
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء الموافق 24 يونيو 2025، اجتماعًا مهمًا بمدينة العلمين الجديدة لمتابعة تطورات تنفيذ خطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
المتحدث الرسمي: الاجتماع ركز على ملفات استراتيجية في قطاع الكهرباءوصرح المستشار محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول محاور أساسية في خطة الوزارة، مع التركيز على عدة جوانب رئيسية أبرزها مزيج الطاقة، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا بطاريات التخزين، بالإضافة إلى رفع جودة وكفاءة الطاقة وترشيدها بما يواكب المستهدفات الوطنية في هذا القطاع الحيوي.
عاجل- السيسي وتميم يبحثان سبل التنسيق لوقف إطلاق النار في غزة ويؤكدان رفض انتهاك سيادة قطر عاجل| الرئيس السيسي يُجري اتصالا هاتفيا بأمير قطر الرئيس يوجه بتحقيق التشغيل الاقتصادي لمحطات الكهرباء وتوفير الوقوداستعرض الاجتماع كذلك الإجراءات الخاصة بتحقيق التشغيل الاقتصادي لمحطات الكهرباء، الأمر الذي من شأنه تقليل معدلات استهلاك الوقود، وهو ما ينسجم مع التوجهات الحكومية نحو التحول إلى الطاقة النظيفة وتحقيق الاستدامة البيئية.
كما وجه الرئيس السيسي بضرورة مواصلة جهود الترشيد وتحسين كفاءة الاستخدام، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تتطلب إدارة رشيدة للموارد الطبيعية والطاقة.
تحسين الشبكة القومية وتوسعة الربط الكهربائي
تطرّق الاجتماع إلى متابعة خطط تحسين الشبكة القومية للكهرباء، والتي تشمل مشروعات الربط الكهربائي الإقليمي وتدعيم شبكة نقل الكهرباء بهدف دمج القدرات الجديدة المنتجة من مشروعات الطاقة المتجددة.
وأكد الوزير عصمت أن الوزارة تنفذ خطة طموحة لتعزيز كفاءة شبكات توزيع الكهرباء، والعمل على خفض معدلات الفقد الفني والتجاري للطاقة الكهربائية، بما يحقق أفضل أداء ممكن لشبكة الكهرباء الوطنية ويُسهم في خدمة المواطنين بشكل أكثر استقرارًا وكفاءة.
تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتوسيع التخزين الاستراتيجي
شهد الاجتماع كذلك مناقشة جهود الوزارة في التوسع باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، من خلال مشروعات إنتاجية جديدة في مناطق مختلفة، مع توظيف بطاريات التخزين كحل استراتيجي لتخزين الطاقة واستخدامها وقت الذروة، بما يدعم استقرار الشبكة الكهربائية ويعزز الاعتماد على الطاقة النظيفة في المستقبل القريب.