شباك التذاكر الأميركي.. ثاندربولتس في الصدارة وسينرز يقترب من 200 مليون
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
واصل فيلم "ثاندربولتس" (Thunderbolts)، أحدث إنتاجات عالم مارفل السينمائي، تصدّره ترتيب إيرادات شباك التذاكر في أميركا الشمالية للأسبوع الثاني على التوالي، وفق ما أفادت شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة، اليوم الأحد.
وجمع الفيلم الذي تتولى بطولته فلورنس بيو وسيباستيان ستان وجوليا لويس دريفوس، إيرادات قدرها 33 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع من الجمعة إلى الأحد.
وفي المركز الثاني، حافظ فيلم الإثارة والتشويق "سينرز" (Sinners) على موقعه، محققا 21.1 مليون دولار إضافية، ليرتفع إجمالي إيراداته المحلية إلى 180 مليون دولار، مما يعكس استمرار اهتمام الجمهور بقصته التي تدور حول مصاصي الدماء في ثلاثينيات الجنوب الأميركي.
أما المركز الثالث، فكان من نصيب فيلم الألعاب الشهير "ماينكرافت" (A Minecraft Movie)، الذي جمع 8 ملايين دولار، ليصل إجمالي إيراداته في أميركا الشمالية إلى أكثر من 400 مليون دولار، بينما تخطت عائداته العالمية 900 مليون دولار، مما يعزز مكانته كأحد أنجح الأفلام المقتبسة من ألعاب فيديو.
إعلانوجاء في المرتبة الرابعة فيلم "ذي أكاونتنت 2" (The Accountant 2) من إنتاج شركة "أمازون إم جي إم ستوديوز"، بإيرادات بلغت 6.1 ملايين دولار. ويؤدي بن أفليك دور عبقري رياضيات له صلات بعالم الجريمة، بينما يشارك جون بيرنثال بشخصية شقيقه القاتل المأجور.
أما المرتبة الخامسة، فكانت من نصيب فيلم الرعب المستقل "كلاون إن ايه كورنفيلد" (Clown in a Cornfield)، مع عائدات وصلت إلى 3.7 ملايين دولار. وأشار ديفيد أ. غروس من شركة فرانشايز إنترتينمنت ريسيرش إلى أن "الافتتاحية تُعد قوية لفيلم رعب بميزانية محدودة".
وفيما يلي ترتيب الأفلام العشرة الأولى في شباك تذاكر أميركا الشمالية:
ثاندربولتس (Thunderbolts) – 33 مليون دولار سينرز (Sinners) – 21.1 مليون دولار ماينكرافت (A Minecraft Movie) – 8 ملايين دولار ذي أكاونتنت 2 (The Accountant 2) – 6.1 ملايين دولار كلاون إن ايه كورنفيلد (Clown in a Cornfield) – 3.7 ملايين دولار شادو فورس (Shadow Force) – مليونا دولار فايت أور فلايت (Fight or Flight) – مليونا دولار أنتيل دان (Until Dawn) – مليونا دولار ذي أماتور (The Amateur) – مليونا دولار ذي كينغ أوف كينغز (The King of Kings) – 1.1 مليون دولارالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملایین دولار ملیونا دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
واردات أميركا من الصين تتراجع لأدنى مستوى لها منذ 16 عاماً
حسونة الطيب (أبوظبي)
أدت الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المنتجات الصينية إلى تراجع الواردات من ثاني أكبر اقتصاد في العالم لأدنى مستوى لها منذ 16 عاماً في شهر يونيو الماضي.
وعلى الرغم من تأثيرها على العجز التجاري الأميركي العام إلا أنها لم تكن بذات حجم التراجع في الواردات.
وتراجعت واردات أميركا من الصين، إلى 18.9 مليار دولار في شهر يونيو الماضي، بالمقارنة مع ارتفاع كبير بلغ 41.6 مليار دولار في شهر يناير من هذا العام، وذلك قبل شهر واحد من إطلاق ترامب لأشرس حرب تجارية منذ عدة عقود، بحسب وول ستريت جورنال.
وسجلت قيمة صادرات الصين لأميركا أدنى مستوى لها منذ شهر فبراير من عام 2009، بحسب بيانات صادرة من الحكومة الأميركية لكن في الوقت الذي تسببت فيه الرسوم الجمركية، في رفع أسعار السلع في السوق المحلية، يجد المواطن الأميركي، صعوبة في الاعتماد فقط على المنتجات المُصنعة محلياً.
ونجم عن تقلص حجم الواردات اتساع الفجوة التجارية الأميركية مع الصين، لمستوى عند 9.5 مليار دولار في شهر يونيو وهو ما لم يشهده الطرفان منذ 22 سنة وفي غضون خمسة أشهر متتالية من الانخفاض، تقلص العجز بمقدار 22.2 مليار دولار، أي بنسبة قدرها 70% تقريباً.
بالمقارنة، ارتفع العجز التجاري مع الصين في منتصف فترة ولاية ترامب الأولى لرقم قياسي ناهز 42.9 مليار دولار في العام 2018، وعمدت الإدارة الأميركية، لرفع الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الواردة من الصين لأعلى مستوى ممكن مع جمارك على بعض المنتجات تجاوزت 50%، ما أسفر عن تدني الطلب سواء على مستوى الأعمال أو المستهلكين العاديين.
ولكن لم ينجح تراجع العجز التجاري بنحو 16% في شهر يونيو إلى 60.2 مليار دولار بالمقارنة مع شهر مايو في تحقيق الإدارة الأميركية لهدفها الرامي للقضاء على العجز التجاري بالمرة.
وربما تعود أسباب عدم حدوث المزيد من التراجع في العجز التجاري الأميركي، لسد الشركاء التجاريين الآخرين في آسيا لهذا الفراغ التجاري عبر زيادة حصصهم التجارية مع أميركا حيث برزت فيتنام وتايوان كأكبر المستفيدين.
وتجاوزت أثار الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأميركي، قطاع التجارة ليبلغ مقياس النشاط في قطاع الخدمات الواسع مستوى التوقف في شهر يوليو الماضي. وترى الشركات أن سلسلة الضرائب الجديدة على الواردات، تتسبب في ارتفاع التكاليف وتزيد من صعوبة التخطيط للأعمال الجديدة.
وتراجع العجز في تجارة السلع بنسبة قدرها 10.8% في شهر يونيو مسجلاً أدنى نسبة منذ شهر سبتمبر 2023 كما بلغت صادرات أميركا من الخدمات والسلع، 277.3 مليار دولار، من واقع 278 مليار دولار في شهر مايو بينما ناهز إجمالي الواردات 337.5 مليار دولار، بالمقارنة مع 350.3 مليار دولار، بحسب وكالة رويترز.
ويعود تقلص العجز التجاري الأميركي، لانتعاش الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني من العام الجاري، مغايراً لحالة البطء التي سادت الربع الأول، عندما زادت وتيرة الواردات نتيجة لموجة الشراء من قبل الشركات والمستهلكين قبيل سريان تطبيق الرسوم الجمركية.
ونجح الاقتصاد الأميركي، في تحقيق نمو بنسبة سنوية قدرها 3.0% خلال الربع الثاني بعد تراجعه بنحو 0.5% في الأول.
وبمعدل الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات إلى أميركا التي تتراوح بين 10 إلى 41%، تشير التقديرات إلى ارتفاع متوسط هذه النسبة لنحو 18.3%، مسجلة أعلى مستوى منذ العام 1934 مقارنة بما بين 2 إلى 3% قبيل عودة ترامب للبيت الأبيض في ولايته الثانية.
ولم يكن انخفاض العجز التجاري مع الصين هو الوحيد بل استمر الجمود في محادثات التجارة مع كندا وفرض رسوم جمركية باهظة على السيارات والصلب والألمنيوم، ليبلغ العجز التجاري مع الجارة الشمالية للولايات المتحدة، أقل مستوى له منذ ما يقارب 5 سنوات، مسجلاً 1.3 مليار دولار كما انخفض العجز التجاري مع ألمانيا، مسجلاً 3.8 مليار دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 5 سنوات أيضاً.