أعلنت شركة أدنوك للإمداد والخدمات، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية نتائجها المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025.

وقالت أدنوك للإمداد والخدمات إن إيرادتها قد بلغت 1.18 مليار دولار (حوالي 4.34 مليار درهم) في الربع الأول، بزيادة قدرها 41 بالمئة على أساس سنوي.

وارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 20 بالمئة لتصل إلى 344 مليون دولار (1.

262 مليار درهم إماراتي) في الفترة نفسها، مدفوعةً بالأداء القوي في جميع قطاعات الأعمال، مما أدى إلى الحفاظ على هوامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك عند 29 بالمئة.

كما بلغ صافي الربح للربع الأول 678 مليون درهم (185 مليون دولار)، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 5 بالمئة مقارنة بالربع الأول من عام 2024، وجاء هذا بشكل أساسي نتيجة انخفاض أسعار الشحن التجاري التي لا تزال مع ذلك أعلى بنسبة 3 بالمئة عن الربع السابق.

كما حققت الشركة نمواً قوياً في أرباحها وتدفقاتها النقدية برغم تقلبات السوق، وذلك بفضل استراتيجية تنويع محفظة عملياتها ومرونة نموذجها التشغيلي، وتستمر الشركة في استكشاف المزيد من الفرص لخلق وتعزيز القيمة ودعم كفاءة أصولها من خلال تحقيق أوجه التآزر وإدماج عمليات شركة زاخر مارين إنترناشونال ونافيغ8 التابعة لها.

وبهذه المناسبة، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات": "تستمر أدنوك للإمداد والخدمات، بتحقيق نتائج مالية قوية ونمو كبير في أعمالها. وقد ساهم استحواذنا مؤخراً على 80 بالمئة من حصة "نافيغ8" وإدماج إمكانياتها ضمن محفظة خدماتنا الواسعة في تعزيز عروضنا المقدمة للعملاء وتوسيع نطاق حضورنا العالمي، مما يساهم في خلق قيمة جديدة للمساهمين. كما سنستمر في تنفيذ استراتيجيتنا للنمو النوعي ودعم استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لرفع الكفاءة التشغيلية للشركة".

الأداء المالي لقطاعات الأعمال خلال الربع الأول من عام 2025

ارتفعت إيرادات قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات" خلال الربع الأول من عام 2025 إلى 2,307 مليون درهم (628 مليون دولار)، بزيادة قدرها 23 بالمئة مقارنةً بالربع الأول من عام 2024.

ويرجع سبب هذا الارتفاع بشكل كبير إلى ارتفاع الإيرادات من مشروعات الهندسة والمشتريات والبناء، بما في ذلك مساهمة مشروعَي جزيرة "العميرة" الاصطناعية وحقلي "الحيل" و"غشا"؛ وتحسّن استخدام منصات الإسناد البحرية وارتفاع معدلات ربحها.

وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لقطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة في الشركة بنسبة 15 بالمئة لتصل إلى 669 مليون درهم (182 مليون دولار) مقارنة بالربع الأول من عام 2024.

وسجلت إيرادات قطاع الشحن ارتفاعاً بنسبة 87 بالمئة لتصل إلى 1,722 مليون درهم (469 مليون دولار) مقارنةً بالربع الأول من عام 2024، مدفوعةً بشكل رئيس بتضمين الإيرادات من أسطول ناقلات النفط التابعة لشركة "نافيغ8".

كما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لقطاع الشحن بنسبة 26 بالمئة لتصل إلى 527 مليون درهم (143 مليون دولار) مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، محققة هامش أرباح قوياً قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت نسبته 31 بالمئة.

من جهةٍ أُخرى، سجل قطاع الخدمات نمواً في الإيرادات بنسبة 9 بالمئة لتصل إلى 310 مليون درهم (84 مليون دولار) مقارنةً بالربع الأول من عام 2024.

وأدى ذلك إلى نمو أرباح هذا القطاع قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 52 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 66 مليون درهم (18 مليون دولار)؛ وجاء ذلك بشكل أساسي نتيجة نمو أعمال محطة بروج للحاويات، وحصص الشركة من أرباح "Integr8".

مستجدات الخطط الاستراتيجية للشركة

استمرت "أدنوك للإمداد والخدمات" خلال الربع الأول من عام 2025 في جهودها لتسريع استراتيجيتها للنمو النوعي.

وفي يناير الماضي، أكملت الشركة الاستحواذ على 80 بالمئة من حصة شركة "نافيغ8" مقابل 3.7 مليار درهم (حوالي مليار دولار)، مما أضاف 32 ناقلة إلى أسطول "أدنوك للإمداد والخدمات" ووسع محفظة خدمات الشركة.

وتواصل "أدنوك للإمداد والخدمات" تعزيز قاعدة أرباحها المستقبلية، حيث حصلت على عقود تأجير لمدة 340 عاماً من الإيرادات المتعاقد عليها حديثاً مقابل السفن الموفِّرة للطاقة التي تم طلبها مؤخراً، ويشمل ذلك 10.8 مليار درهم ( 2.95 مليار دولار) تم استثمارها في ثماني ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال، وتسع ناقلات إيثان عملاقة، وأربع ناقلات أمونيا عملاقة.

ويُعزى النمو الإضافي إلى قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة من خلال عقود طويلة الأجل وتحسّن استخدام منصات الإسناد البحرية في دولة الإمارات ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك عقود استئجار 19 منصة إسناد بحرية، والاستحواذ على تسع سفن دعم بحري لدعم مشروعات الهندسة والمشتريات والبناء.

التكنولوجيا وتوظيف الذكاء الاصطناعي

تستمر شركة أدنوك للإمداد والخدمات في الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة وتوظيف حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية.

وساهمت هذه الجهود في تحسين نظام إدارة اللوجستيات المتكامل (ILMS)، الذي تجري ترقيته حالياً ليكون مدعوماً بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وستعمل هذه النقلة النوعية على تحسين مسارات وجدولة السفن بشكل كبير، وتعزيز عمليات اتخاذ القرار، وتحسين استخدام السفن. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بتنفيذ نظام (SmartPort)، وهو حل يعتمد على الذكاء الاصطناعي مصمم لرقمنة وتحسين عمليات الإرشاد والموانئ، مما يعزز التزامها بالابتكار والكفاءة.

النظرة المستقبلية

حافظت الشركة على توجيهاتها بشأن الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك والدخل الصافي لعام 2025، مع استمرار قوة ونمو إيرادات أعمال الخدمات اللوجستية المتكاملة التي ساهمت بتعويض النتائج التي حققها قطاع الشحن، والتي كانت أقل من المتوقع خلال الربع الأول بسبب انخفاض أسعار سوق الشحن، إلى جانب تحسن التوقعات بالنسبة لأسعار سوق الشحن في المستقبل.

ولا تزال "أدنوك للإمداد والخدمات" تثق بتوجيهاتها متوسطة الأجل (2026-2029)، مما يؤكد استمرار نموها الإيجابي وتوسعها الاستراتيجي على المدى الطويل.

مع تزايد تقلبات السوق، كثفت الشركة مبادراتها لتعزيز الكفاءة والقيمة، كما تستفيد من التنويع الاستراتيجي لمصادر الدخل، وتركز على الحفاظ على فوائد الدخل المتعاقَد عليه طويل الأجل مع شركاء بارزين، بالإضافة إلى تحقيق توازن في المحفظة كوسيلة للحماية من مخاطر التراجع في القطاعات التشغيلية الفردية.

استثمارات النمو:

بعد تحقيق نمو كبير في عام 2024، سواء كان عضوياً أو غير عضوي، تحافظ الشركة على توجيهاتها بشأن النفقات الرأسمالية، مما يؤكد التزامها بتحقيق نمو طويل الأجل وتوسع استراتيجي. وما زالت الشركة تتوقع استثماراً عضوياً إضافياً بقيمة تزيد على 11 مليار درهم (3 مليارات دولار) بحلول عام 2029، بالإضافة إلى المشروعات التي تم الإعلان عنها وإدماجها في التوجيهات، مع تطبيق نفس معايير عائد الاستثمار.

سياسة توزيع الأرباح:

تبقى دون تغيير مع توزيعات أرباح متوقعة لعام 2025 بقيمة 1,053 مليون درهم (287 مليون دولار) (زيادة بنسبة 5 بالمئة عن توزيعات الأرباح السنوية لعام 2024)، بما يتماشى مع سياسة توزيعات الأرباح المرحلية المعلنة الخاضعة للموافقات التنظيمية ذات الصلة.

هيكل رأس المال:

تستهدف الشركة نسبة لصافي الدين إلى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك تتراوح بين 2.0-2.5 مرة على المدى المتوسط، مع اعتبار أداة الملكية المختلطة التي أصدرتها مؤخراً، والديون، والتدفقات النقدية الحرة بعد توزيعات الأرباح، كمصادر التمويل الرئيسة لاستثمارات النمو الملتزمة بها والمتوقعة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أدنوك للإمداد والخدمات نافيغ8 الذكاء الاصطناعي أدنوك ناقلات النفط أدنوك للإمداد والخدمات أدنوك للإمداد أرباح أدنوك للإمداد سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي الشركات الإماراتية أدنوك للإمداد والخدمات نافيغ8 الذكاء الاصطناعي أدنوك ناقلات النفط أدنوك للإمداد والخدمات أخبار الشركات الخدمات اللوجستیة المتکاملة أدنوک للإمداد والخدمات الذکاء الاصطناعی خلال الربع الأول بالمئة لتصل إلى قطاع الخدمات ملیون دولار ملیار دولار ملیار درهم ملیون درهم عام 2025

إقرأ أيضاً:

أرباح أرامكو تتراجع وسط ضبابية الأسواق وتحديات رؤية 2030

انخفضت أرباح شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط في الربع الأول بنسبة 4.6 بالمئة بسبب تراجع المبيعات وارتفاع تكاليف التشغيل مع تأثر أسواق النفط الخام بحالة عدم اليقين الاقتصادي، وذلك بعد تحقيق صافي دخل بلغ 97.54 مليار ريال (26.01 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية حتى في 31 آذار/ مارس.

ويتجاوز ذلك متوسطا قدمته الشركة لتقديرات 16 محللا عند 25.36 مليار دولار. وارتفع سهم أرامكو 0.64 بالمئة إلى 25 ريالا بحلول الساعة 07:54 بتوقيت غرينتش، غير أنه هوى 10.9 بالمئة منذ بداية العام، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وأكدت أرامكو توزيعات الأرباح الإجمالية التي حددتها في وقت سابق وقدرها 21.36 مليار دولار للربع الأول، منها 219 مليون دولار أرباح مرتبطة بالأداء، وهي آلية استُحدثت بعد مكاسب غير متوقعة من أسعار النفط في عام 2022 عقب غزو روسيا لأوكرانيا.


وتعتمد السعودية منذ عقود على مدفوعات أرامكو الضخمة، والتي تشمل أيضا العوائد والضرائب، لتعزيز نموها. 

وشكل النفط 62 بالمئة من إيرادات الحكومة العام الماضي، وأشارت تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن السعودية تحتاج لوصول سعر النفط إلى 92.3 دولار للبرميل هذا العام لتحقيق التوازن في ميزانيتها.

وصدرت نتائج أرامكو قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة الثلاثاء المقبل، وأثارت الحرب التجارية الأمريكية الصينية قلق الأسواق العالمية ودفعت أسعار النفط الخام إلى الانخفاض وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.

وقال رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر في بيان "تأثرت أسواق الطاقة العالمية في الربع الأول من عام 2025 بعوامل مرتبطة بتغيرات في مجال التجارة العالمية، مما تسبب في حالة من عدم اليقين الاقتصادي وأثر على أسعار النفط".

وأضاف الناصر "مثل هذه الفترات تسلط الضوء أيضا على أهمية المرونة والانضباط في التخطيط والتنفيذ الرأسمالي، واستمرار استراتيجيتنا التي تتسم بنظرة بعيدة المدى. وخلال الأوقات التي تشهد تقلبات، يظهر تميز أرامكو السعودية من خلال قوة أدائها المالي، وكذلك توزيعات أرباحها الأساسية المستدامة والمتزايدة".

ويذكر أن وتيرة فرض الرسوم الجمركية الأمريكية تصاعدت بشدة في أوائل نيسان/ أبريل، مما يعني أن تأثير سياسات ترامب التجارية لم ينعكس في نتائج الربع الأول.

وكان خام برنت القياسي العالمي تراجع بشكل حاد منذ أن بلغ أعلى مستوى له هذا العام عند 82.03 دولار في كانون الثاني/ يناير الماضي إلى 63.91 دولار للبرميل عند التسوية يوم الجمعة.


وأعلنت أرامكو في آذار/ مارس آذار أنها تتوقع إعلان توزيعات أرباح إجمالية 85.4 مليار دولار في 2025، بانخفاض حاد عن توزيعات العام الماضي التي تجاوزت 124 مليار دولار، والتي استندت إلى أرباح عامي 2023 و2024.

وخفضت الشركة توزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء، والتي بلغت 43.1 مليار دولار العام الماضي، بنحو 98 بالمئة مع هبوط التدفقات النقدية الحرة.

وضخت السعودية في السنوات الماضية مبالغ ضخمة في مشروعات لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط في إطار رؤية 2030. وفي الآونة الأخيرة، شيدت أو جددت 15 ملعبا لكأس العالم لكرة القدم 2034، وهي أبرز الفعاليات في عدد من الأحداث الرئيسية التي ستستضيفها المملكة في السنوات القادمة.

وتملك الحكومة السعودية بشكل مباشر ما يقرب من 81.5 بالمئة من أرامكو، بينما يسيطر صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة، على حصة 16 بالمئة.

وقالت كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري مونيكا مالك "الانخفاض الحاد في أسعار النفط يجعل توقعات التمويل لكل من العجز المالي ورؤية 2030 أكثر صعوبة"، مضيفة أن تراجع أرباح أرامكو ينعكس بالفعل في عجز الموازنة الأوسع في الربع الأول.

وبلغت التدفقات النقدية الحرة 19.2 مليار دولار في الربع الأول، بانخفاض 15.8 بالمئة عن العام الماضي.

وسجلت النفقات الرأسمالية ما يزيد قليلا عن 12.5 مليار دولار في الربع الأول، بزيادة 15.9 بالمئة عن العام الماضي.

وحددت أرامكو استثماراتها الرأسمالية، التي تشمل النفقات الرأسمالية والاستثمارات الخارجية، بما يتراوح بين 52 و58 مليار دولار. وبلغت النفقات الرأسمالية 50.4 مليار دولار العام الماضي.


خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+، الإنتاج منذ 2022 لدعم الأسعار في ظل ارتفاع إنتاج دول أخرى. وتحملت المملكة، التي تقارب طاقتها الإنتاجية 12 مليون برميل يوميا، النصيب الأكبر من التخفيضات.

واتفقت أوبك+ على زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في مايو أيار، وبالكمية نفسها في يونيو حزيران. وسيزيد ذلك إنتاج السعودية إلى نحو 9.37 مليون برميل يوميا، من زهاء تسعة ملايين برميل يوميا قبل أيار/ مايو.

مقالات مشابهة

  • 678 مليون درهم صافي أرباح أدنوك للإمداد والخدمات خلال الربع الأول
  • «التصنيع» تتحول للربحية بـ895.8 مليون ريال بالربع الأول من 2025
  • 405 مليارات إجمالي إيرادات الربع الأول.. 80 مليار ريال توزيعات أرباح «أرامكو السعودية»
  • 29.5 مليار درهم سيولة لدى «الدار» لدعم خطط النمو
  • أرباح أرامكو تتراجع وسط ضبابية الأسواق وتحديات رؤية 2030
  • 9.71 مليون ريال صافي أرباح البنك الأهلي بالربع الأول
  • 2.267 مليار دينار صادرات صناعة عمان بالثلث الأول
  • 370 مليون درهم إيرادات «رأس الخيمة العقارية» خلال الربع الأول
  • 370 مليون درهم إيرادات “رأس الخيمة العقارية” خلال الربع الأول من 2025