قداسة البابا تواضروس يستقبل وزير الأوقاف العراقي
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الاثنين، الدكتور رامي چوزيف، وزير الأوقاف العراقي للديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية، والوفد المرافق له.
بحضور الراهب القمص مينا الأورشليمي رئيس طائفة الأقباط في العراق، والمهندس وميض ناجي مدير عام الدائرة الهندسية بوزارة الأوقاف العراقية، والمهندس صليوه لازار صاحب الشركة المنفذة لأعمال بناء كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعراق، والمستشار روكان عبد الخالق، مستشار السفارة العراقية، والسيد ياسر موسى سكرتير ثان السفارة العراقية، والدياكون بيشوي فؤاد الشماس بالكرسي الاورشليمي.
سلم الوزير الضيف خطابًا من رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني، يتضمن دعوة رسمية لقداسة البابا لزيارة العراق.
١٤ طائفة مسيحيةوأشار الدكتور رامي چوزيف خلال اللقاء، إلى أن العراق يوجد بها ١٤ طائفة مسيحية، بينهم الأقباط الذين يساهمون بأعمالهم في مشروعات التنمية بالعراق وقد تم بناء كنيسة قبطية بمساهمة كريمة من الحكومة العراقية. مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به القمص مينا الأورشليمي مع أبناء الكنيسة القبطية هناك وكذلك في المجتمع العراقي.
ومن جهته رحب قداسة البابا بضيوفه وبالدعوة التي تسلمها لزيارة العراق الشقيق، معربًا عن تطلعه لتلبية الدعوة في أقرب وقت وتدشين الكاتدرائية الجديدة، لافتًا أن من أهم الحضارات في التاريخ الإنساني هي الحضارات التي نشأت في الصين والعراق ومصر. وأشاد قداسته بالنمو والتطور والاستقرار الذي تتمتع به العراق حاليًا بعد سنوات من عدم الاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني وزير الأوقاف المسيحية الكنيسة الكنيسة القبطية الأوقاف العراقی البابا تواضروس وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى خطيب الشرقية ويوجه بصرف إعانة عاجلة لأسرته
نعى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمزيد من الحزن والأسى، فضيلة الشيخ السيد جودة عبده، الإمام بمديرية أوقاف الشرقية، الذي لقي ربه اليوم أثناء خطبة الجمعة حيث كان -رحمه الله- خطيبًا بالمسجد الكبير بعزبة خليل موسى، بأوقاف الزقازيق، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم من علم وعمل، وأن يلهم أسرته وذويه ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء.
وقد وجه وزير الأوقاف مديرية أوقاف الشرقية بتقديم واجب العزاء نيابة عنه، كما قرّر صرف مبلغ خمسين ألف جنيه من الموارد الذاتية للوزارة من باب البر، إعانة عاجلة لأسرة الفقيد الكريم، إضافة إلى جميع مستحقاته المالية، مع التوجيه بسرعة صرف المبلغ المقرر وكل المستحقات الأخرى.
وعلى صعيد آخر عقدت وزارة الأوقاف، 2960 ندوة علمية بمختلف محافظات الجمهورية، ضمن البرنامج الدعوي الأسبوعي "مجالس الذاكرين"، الذي يُنفَّذ بالمساجد الكبرى.
ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الوعي الديني الرشيد، والتصدي للأفكار المتطرفة، ومعالجة مظاهر التراجع الأخلاقي، من خلال إعادة ربط المصلين بالموروث الإسلامي الصحيح، وبناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية متماسكة.
وتناولت الندوات هذا الأسبوع قراءةً وشرحًا لعددٍ من أبواب كتاب "الأذكار" للإمام يحيى بن شرف النووي، المتوفى (676هـ)، بدءًا من "بابُ صِفَةِ الأذانِ" إلى "بابِ ما يقولُ مَن سَمِعَ المُؤذِّنَ والمُقيمَ"، مع تلاوة سورة "يس"، وإقامة مجلسٍ للصلاة على سيدنا النبي ﷺ.
ومن المقرر استمرار تنفيذ "مجالس الذاكرين" أسبوعيًّا، في إطار الخطة الدعوية والتربوية الشاملة التي تتبناها وزارة الأوقاف.