زيارة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق والآباء الأساقفة إلى روما
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
وصل غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، يرافقه أصحاب النيافة الآباء الأساقفة، أعضاء السينودس البطريركي المقدس إلى العاصمة الإيطالية روما، تلبيةً لدعوة الكنيسة الجامعة للمشاركة في فعاليات يوبيل الرجاء، الذي يجمع الكنائس الشرقية، تحت "شعار الوحدة والرجاء في زمن التحديات".
تتضمن الزيارة برنامجًا روحيًا ورعويًا مكثفًا، يشمل ترؤس غبطة البطريرك للقداس الإلهي مع رعية الأقباط الكاثوليك في روما.
ومن أبرز المحطات الروحية لهذه الزيارة، الاحتفال بالقداس الإلهي حسب طقس الكنيسة القبطية الكاثوليكية في بازيليك القديسة مريم الكبرى، والتي تضم ضريح قداسة البابا فرنسيس، وذلك بمشاركة عدد من الكرادلة، والأساقفة من مختلف الكنائس الكاثوليكية، في لحظة تعبّر عن عمق الشركة الكنسية، وغنى التقاليد الليتورجية المتنوعة في الكنيسة الجامعة.
تتضمن الزيارة أيضًا لقاءات رعوية مع أبناء الكنيسة هناك، بالإضافة إلى لقاء رسمي مرتقب مع قداسة البابا لاون الرابع عشر.
وتُختتم الزيارة بالمشاركة في قداس بدء حبرية قداسة البابا لاون الرابع عشر، والمقرر إقامته يوم الأحد المقبل، الموافق الثامن عشر 18 مايو، بحضور وفود كنسية من مختلف أنحاء العالم.
وفي تصريح له، أعرب غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق عن بالغ فرحه بهذه الزيارة، مؤكدًا أنها تجسد عمق الشركة الكنسية، وتعكس التزام الكنيسة القبطية الكاثوليكية برسالة الرجاء والوحدة”.
وأضاف الأب البطريرك: مشاركتنا في هذا الحدث التاريخي هي شهادة حية على تضامن الكنائس في خدمة الإنجيل، وشعب الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روما الكنيسة الكاثوليكية الأنبا إبراهيم إسحق
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحيي تذكار القديس لاتصون البهنساوي وعودة رفات القديس مار مرقس
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، الموافق 17 بؤونة حسب التقويم القبطي ، ذكرى نياحة القديس لاتصون البهنساوي.
القديس لاتصون البهنساويوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس لاتصون.
واضاف السنكسار: وُلِدَ في البهنسا (البهنسا: قرية كبيرة بمركز بنى مزار محافظة المنيا. كانت قديماً مركزاً أسقفياً وعامرة بالكنائس والأديرة) من أبوين تقيين، ربياه على حب الفضيلة والتردد على الكنيسة.
وتابع السنكسار: وفى أحد الأيام دخل إلى الكنيسة فسمع قول السيد المسيح في الإنجيل المقدس " من أراد أن يخلص نفسه يهلكها، ومن يهلك نفسه من أجلى فهو يخلصها. لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه أو ماذا يعطى الإنسان فداء عن نفسه " (لو 9: 24 – 25).
وواصل السنكسار: فلما سمع ذلك التهب قلبه فترك العالم ومضى إلى برية شيهيت، وأجهد نفسه بالصلوات والأصوام الكثيرة، فظهر له ملاك الرب وأمره أن يمضى إلى القديس إيسوذوروس ليلبسه الإسكيم، فذهب إليه وبعد أربعين يوماً ألبسه الإسكيم، فزاد في نسكه وصلواته، ثم انفرد في البرية متوحداً. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.
عودة رفات القديس مار مرقسوحدث في مثل هذا اليوم ايضا عودة رفات القديس مار مرقس إلى الكاتدرائية المرقسية الجديدة.
وكان البابا كيرلس السادس قد أوفد وفداً رسمياً إلى روما لتسلم رفات القديس مار مرقس الرسول من البابا بولس السادس. وعند وصول الطائرة إلى القاهرة صعد إليها البابا كيرلس السادس واستلم الصندوق الثمين الذي يحمل رفات القديس، وفى هذه اللحظة ظهرت ثلاث حمامات بيضاء ناصعة البياض، حلقت فوق الطائرة رأتها الجموع المحتشدة بالمطار، وقد كان مع البابا كيرلس السادس مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك أنطاكية، وفى موكب عظيم وصل البابا كيرلس السادس ومعه صندوق الرفات إلى الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأزبكية، ووضعه على المذبح الرئيسي لها، وظل هناك إلى اليوم الثالث من وصوله.
ما هو كتاب السنكسار؟جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.