التعليم العالي: اللواء سمير فرج في ضيافة المركز القومي للبحوث
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية دور مؤسسات البحث العلمي في دعم الأمن القومي المصري من خلال رفع الوعي العام، وتعزيز ثقافة إدارة الأزمات، والاستفادة من الخبرات الوطنية في تعزيز التكامل بين البحث العلمي ومتطلبات الدولة الاستراتيجية، مشيدًا بجهود المركز القومي للبحوث في تنظيم فعاليات تثقيفية تسهم في بناء كوادر قادرة على فهم التحديات الراهنة.
في هذا الإطار، استقبل الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث، السيد اللواء أركان حرب دكتور سمير فرج، الخبير العسكري الإستراتيجي، خلال ندوة تثقيفية ألقى خلالها اللواء فرج محاضرة بعنوان "إدارة الأزمات وتحديات الأمن القومي المصري"، وذلك في إطار جهود المركز لدعم الوعي القومي وتعزيز الحوار حول القضايا الاستراتيجية.
وفي كلمته، أكد الدكتور ممدوح معوض أن المركز القومي للبحوث يُعد أكبر المراكز البحثية في مصر، وأحد مفاتيح قطاع الخدمات والإنتاج، ويهدف إلى رفع المستوى الوطني للعلوم ونشر المعرفة. وقد عرض خلال اللقاء فيلمًا توثيقيًا تناول نشأة المركز وتاريخه وتطوره.
عقب الندوة، قام اللواء سمير فرج بجولة تفقدية لمعرض المنتجات البحثية بالمركز، حيث أشاد بما شاهده من تطور في مجالات البحث والتطوير، مؤكدًا أن المركز يمثل نموذجًا للمؤسسات البحثية الرائدة في ربط البحث العلمي بالصناعة، ويُعد من أهم المراكز البحثية التطبيقية متعددة التخصصات في مصر والشرق الأوسط.
شهد اللقاء حضور عدد من أعضاء هيئة البحوث والقيادات الإدارية بالمركز، واختُتمت الفعالية بقيام رئيس المركز بإهداء درع تذكاري للسيد اللواء تقديرًا لدوره الوطني البارز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج الأمن القومي المصري التعليم العالي والبحث العلمي تحديات الأمن القومي المصري وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحديات الأمن القومي المرکز القومی للبحوث البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: إنشاء منصة رقمية رائدة لدعم اقتصاد المعرفة وتعزيز الشراكة العلمية
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة تعمل على تنفيذ رؤية طموحة لإنشاء منصة رقمية رائدة تُسهم في دعم اقتصاد المعرفة ودفع منظومة البحث العلمي في مصر إلى الأمام.
وأضاف أن هذا النموذج الجديد يفتح فرصًا واعدة لتسويق الابتكار وتحويل مخرجات البحوث إلى قيمة وطنية حقيقية، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة المصري بات منصة دولية متميزة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون العلمي.
من جانبه قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر تمضي بثبات نحو تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية ودولية للتعاون العلمي، لافتا إلى أن استضافة مصر لفعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة في العالم العربي يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس الثقة الدولية في قدراتها البحثية.
التعارف وبناء شراكات جديدةوكان قد دعا مدبولي، خلال مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، رئيس الوزراء المشاركين في الفعاليات إلى التعارف وبناء شراكات جديدة، كما دعا الباحثين إلى تقديم أبحاثهم وابتكاراتهم للاستفادة من الفرص التي توفرها الدولة.
وذكر أن الحكومة تعمل على تهيئة البيئة التشريعية التي تمكّن الباحثين والمبتكرين من تحويل نتائج أبحاثهم إلى قيمة اقتصادية حقيقية، مشددًا على أن مصر تؤمن بأن مستقبل الأمم يُبنى بالعلم والمعرفة.
وأوضح مصر تسعى لتلبية احتياجات السوقين المحلية والعالمية من خلال تعزيز التعاون العلمي الدولي، مؤكدا أن مصر أصبحت وجهة عالمية للشراكات البحثية في ظل استراتيجية وطنية تستهدف رفع القدرة الإنتاجية ودعم الابتكار.
وأكد أن العلم "لغة عالمية توحد الشعوب"، وأن الجمهورية الجديدة تعمل لخدمة هذا الهدف من خلال سياسات داعمة للبحث العلمي.
مصر تسعى إلى توظيف نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصاديةونوه إلى أن مصر تسعى إلى توظيف نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، إلى جانب ترسيخ مفهوم تسويق العقول كأحد محركات دعم الابتكار وبناء اقتصاد المعرفة.
واختتم بالتأكيد على أن استضافة مصر لهذه الفعاليات للمرة الأولى في العالم العربي تعد حدثًا تاريخيًا يعكس الثقة الواسعة في قدرة مصر على قيادة منظومة البحث العلمي على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن مصر لم تعد فقط أرض التاريخ، بل أصبحت أرض العلم والابتكار المستندة إلى رؤية استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.