الدبيبة يطلق خطة شاملة لتنمية «الجبل الغربي» ويؤسس صندوقاً لدعم المشاريع التنموية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
ترأس رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اجتماعًا موسعًا لمتابعة تنفيذ عدد من المشاريع التنموية في بلديات الجبل الغربي، حيث تم استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات الطرق وإمدادات المياه والخدمات الصحية في المنطقة.
وخلال الاجتماع، شدد الدبيبة، على أهمية إعطاء أولوية عاجلة لصيانة الطرق الرئيسية وتنفيذ المشاريع المتوقفة، مؤكدًا أن تحسين البنية التحتية في الجبل الغربي يمثل أولوية في خطة الحكومة الحالية.
كما وجه بضرورة تطوير القطاع الصحي، مع التركيز على استكمال مشروعات الإنشاء والصيانة في المستشفيات بالبلديات لضمان رفع مستوى وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وفي ختام الاجتماع، كلف رئيس مجلس الوزراء وزارة الحكم المحلي بإعداد تصور شامل لإنشاء صندوق تنمية الجبل الغربي، بهدف توفير أداة تمويل فعالة لدعم مشاريع التنمية في المنطقة.
وحضر الاجتماع عدد من المسؤولين البارزين، منهم وزير المواصلات محمد الشهوبي، ووزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، وأمين عام ديوان مجلس الوزراء راشد أبوغفة، ووكيل عام وزارة الصحة محمد الغوج، بالإضافة إلى رؤساء الأجهزة التنفيذية المعنية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة بلديات الجبل الغربي حكومة الوحدة الوطنية الجبل الغربی
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: استملنا شاحنات من اليابان لإزالة النفايات بغزة
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن المؤسسات الدولية التي ما زالت قادرة على العمل داخل قطاع غزة، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف، تقوم بجهود محدودة في جمع النفايات من بعض الطرق، لكنها أقل بكثير من حجم الاحتياج بسبب ضعف الإمكانيات، موضحًا أن هذه الأعمال تُنفذ عبر عقود ومشاريع جرى تنسيقها مع وزارة الحكم المحلي، إلا أنها تظل خطوات بسيطة مقارنة بحجم الأزمة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية استلمت من اليابان شاحنات جديدة لجمع النفايات موجودة في رام الله وتحتاج فقط إلى التنسيق لدخول قطاع غزة في أقرب فرصة، مشيرًا إلى وجود مشكلة كبيرة تتعلق بخلط النفايات الطبية مع النفايات العادية ما يسبب آثارًا بيئية وصحية خطيرة، مؤكدًا توقيع اتفاقية مع اليابان بقيمة 3 ملايين دولار لمعالجة هذا الملف.
ولفت وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إلى أن جمع النفايات الصلبة من أماكن تراكمها الحالية يحتاج إلى معدات وآليات ومواقع للتخلص منها، في وقت جرى فيه تدمير المكبين الرئيسيين في شمال القطاع وخان يونس، ما يزيد من تعقيد الأزمة.