أزمةٌ تتفاقم... الجزائر تتجه لطرد المزيد من الدبلوماسيين الفرنسيين
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
في خضم الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة، تسعى الجزائر إلى طرد عدد إضافي من الدبلوماسيين الفرنسيين، وقد استدعت القائم بأعمال السفارة الفرنسية في الجزائر لإبلاغه بالقرار. اعلان
أكدت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الفرنسية أن الخطوة تستهدف موظفين فرنسيين يؤدون مهام مؤقتة، من دون أن توضح عددهم بدقة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور العلاقات بين الجزائر وباريس، وقد صرّح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، مؤخرًا بأن "القنوات الدبلوماسية بين البلدين لا تزال مسدودة"، مذكّرًا بطرد السلطات الجزائرية 12 دبلوماسيًا فرنسيًا، ومشيراً إلى أن المسؤولية تقع بالكامل على عاتق الجزائر.
وقال إن "السلطات الجزائرية اتخذت بشكلٍ مفاجئ قراراً إدارياً وحشياً بطرد اثني عشر من عملائنا، ما أجبرهم على ترك عائلاتهم وأطفالهم ومنازلهم فجأة".
ورداً على أسئلة تتعلق بإمكانية فرض عقوبات فرنسية جديدة على الجزائر، أشار بارو إلى أن إجراءات سابقة اتُّخذت هذا العام لتقييد سفر شخصيات جزائرية إلى فرنسا. وأضاف: "تبقى مسألة اتخاذ تدابير جديدة غير معلنة، وهذا جزء من منطق العمل الدبلوماسي".
Relatedالجزائر تمهل 12 موظفا في سفارة فرنسا 48 ساعة لمغادرة أراضيها وباريس تتوعد بالردباريس تُعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجزائري ردًا على إجراءات اتخذتها الجزائربين باريس والجزائر تاريخ مثقل بالتوترات.. فكيف أصبحت قضية صنصال انعكاسًا للأزمة؟وكان التوتر بين البلدين قد تفاقم مطلع هذا العام إثر رفض الجزائر استقبال مواطنيها الذين رحّلتهم السلطات الفرنسية.
وطالبت أصوات سياسية داخل فرنسا باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الجزائر، فقد دعا وزير الداخلية، برونو ريتيلو، إلى تغيير المقاربة مع الجزائر، ملوّحًا بالاستقالة من منصبه إذا تراجعت فرنسا عن اتخاذ إجراءات صارمة ضدها.
وكان البلدان قد اتفقا في نيسان/أبريل الماضي على استئناف الحوار الدبلوماسي، وأعاد رئيسا الدولتين تأكيد التزامهما بمعالجة التوترات القائمة.
غير أن هذا التقدم لم يدم طويلاً، إذ عادت الجزائر لاستدعاء السفير الفرنسي لديها احتجاجًا على توقيف مسؤول قنصلي جزائري في فرنسا، ما أعاد الأزمة إلى واجهتها الحادة مجددًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ترحيل طرد أزمة دبلوماسية باريس الجزائر فرنسا علاقات دبلوماسية إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا سوريا ألمانيا تركيا الصين الاتحاد الأوروبي فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
دي كابريو يثير المزيد من الشكوك.. لماذا يغطي وجهه دائما؟
أثار النجم العالمي ليوناردو دي كابريو (50 عاما) موجة من التكهنات والنظريات الغريبة عبر الإنترنت، بعد ظهوره المتكرر وهو يحرص على إخفاء وجهه بطرق غير مألوفة أثناء وجوده في الأماكن العامة.
وبينما اعتاد النجم الحائز على الأوسكار استخدام أقنعة، قبعات، مظلات، وحتى الهواتف لإخفاء ملامحه عن عدسات المصورين، عاد الجدل مؤخرا بعد ظهوره في حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز الفخم في مدينة البندقية، حيث التُقطت له صور وهو يخفي وجهه بقبعة بيسبول بطريقة أثارت المزيد من الشكوك.
"هذا ليس دي كابريو!"
تعليقات المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي لم تتأخر، إذ علّق أحدهم على صورة من الحفل قائلا: "هذا ليس هو، بالتأكيد شخص شبيه".
وأضاف آخر: "أعتقد أنه بديله". بينما تساءل ثالث: "هل أنتم متأكدون أنه هو؟ وجهه مغطى بالكامل، ربما يكون شخصا آخر".
عمليات تجميل أم زراعة شعر؟
نظريات المؤامرة لم تتوقف عند مسألة الشبيه. فالبعض ذهب إلى احتمال أن دي كابريو يُخفي وجهه بسبب خضوعه لجراحة تجميلية فاشلة أو عملية زراعة شعر، حيث كتب أحدهم: "ما الذي يخفيه؟ شد وجه سيئ؟"، فيما سأل آخر: "هل يتعافى من زراعة شعر سرية".
الحقيقة قد تكون أبسط
ورغم غرابة هذه النظريات، إلا أن السبب المرجح، بحسب متابعين، هو أن ليوناردو يحاول ببساطة الحفاظ على خصوصيته، وتجنّب المصورين، خاصة في ظل الانتقادات التي لاحقته بعد حضوره الزفاف المثير للجدل.
دي كابريو، المعروف بدفاعه الشرس عن قضايا المناخ، وُصف بالمنافق بعد مشاركته في المناسبة التي حضرها عشرات الضيوف على متن طائرات خاصة، ما يتعارض مع مواقفه البيئية العلنية.
تاريخ طويل من "التنكر"
ليست هذه المرة الأولى التي يلجأ فيها النجم العالمي للتخفي. ففي عام 2004 ارتدى جاكيتًا منتفخًا وقبعة ليخفي رأسه تماما، وفي 2013 اختار قناعًا فينيسيا تقليديا أثناء تجوله في البندقية، وفي 2015 استخدم مظلة لحجب وجهه أثناء حضوره بطولة أميركا المفتوحة في نيويورك.
وغالبا ما يستخدم القبعات، النظارات الشمسية، يديه، وحتى هاتفه المحمول لتفادي الكاميرات.