أصيل علي البجلي
في عالمٍ تتصارع فيه الحقائقُ والأوهامُ، وتُدارُ المعاركُ ليس فقط في ساحاتِ الوغى، بل في أثيرِ الفضاءِ الإعلاميِّ، يبرزُ “أيباك” (اللجنةُ الأمريكيةُ للشؤونِ العامةِ الإسرائيليةِ) كقوةٍ ضاربةٍ في صناعةِ الوهمِ وتوجيهِ الرأيِّ العامِّ العالميِّ. هذهِ المنظمةُ الصهيونيةُ المتنفذةُ، المتغلغلةُ في مفاصلِ القرارِ الأمريكيِّ والإعلامِ الغربيِّ، ليستْ مُجَـرّد لوبي؛ بلْ هيَ مهندسٌ بارعٌ لحروبِ الجيلِ الجديدِ، حروبٍ قوامُها التضليلُ والكذبُ وتشويهُ الوعيِ، وسلاحُها الأقوى إمبراطورياتٌ إعلاميةٌ تخدمُ أهدافها بلا كللٍ.
لقدْ أتقنتْ آلةُ أيباك الإعلاميةُ فنَّ التلاعبِ بالحقائقِ، وتحويلِ الباطلِ إلى حقٍّ، وتصويرِ العدوّ في صورةِ الملاكِ. دولٌ عريقةٌ سقطتْ تحتَ وطأةِ هذا الوهمِ، وجيوشٌ جرارةٌ تهاوتْ أمامَ حملاتِ التشويهِ والتضليلِ التي زرعتْ بذورَ الفتنةِ والانقسام في صفوفِها. لقدْ نجحتْ هذهِ المنظمةُ الخبيثةُ في قلبِ الموازينِ، وتبريرِ العدوانِ، وشيطنةِ المقاومةِ، مستغلةً نفوذَها الهائلَ في وسائلِ الإعلامِ لتمريرِ أكاذيبِها على أنها حقائقُ مُسلَّمٌ بها.
لكنْ في قلبِ هذا الظلامِ الدامسِ، بزغَ فجرُ الحقيقةِ من أرضِ اليمنِ الأبيةِ. لقدْ صمدَ هذا الشعبُ العظيمُ في وجهِ أعتى قوى الشرِّ والغطرسةِ، وألحقَ بأمريكا وحلفائِها هزيمةً مُذلَّةً، اعترفَ بها العدوّ قبلَ الصديقِ. لقدْ تحطمتْ على صخرةِ صمودِ اليمنِ أوهامُ القوةِ الأمريكيةِ وغرورُها، وتبدَّدتْ أكاذيبُ أيباك التي سوَّقتْ لهذا العدوانِ الهمجيِّ.
إنَّ هزيمةَ أمريكا في اليمنِ ليستْ مُجَـرّد انتصار عسكريٍّ؛ بلْ هيَ انتصار للحقِّ على الباطلِ، وللإرادَة الحرةِ على قوى التضليلِ والاستعباد. إنها صفعةٌ مدويةٌ في وجهِ آلةِ الإعلامِ المضللةِ التي تقودُها أيباك، ودليلٌ قاطعٌ على أنَّ صمودَ الشعوبِ هوَ السلاحُ الأقوى في مواجهةِ المؤامراتِ والأكاذيبِ. وعلى أُولئك الذينَ ما زالوا يُصدِّقونَ أوهامَ أيباك ويُردّدونَ أكاذيبَها، أنْ يستفيقوا من سباتِهمْ، وأنْ يروا الحقيقةَ ساطعةً كالشمسِ في سماءِ اليمنِ المنتصرِ. لقدْ آنَ الأوانُ لكسرِ قيودِ الوهمِ، والانحياز إلى صفِّ الحقِّ والعدلِ، فاليمنُ بصمودِهِ يُعلنُ للعالمِ أنَّ زمنَ الهزائمِ الأمريكيةِ قد بدأ.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هيونداي: مستمرون في المفاجآت… ورفعنا سقف التخفيضات حتى 7,500 دينار بكفالة حقيقية من الوكيل الأقوى “مؤسسة الوحدة – مجموعة عليان”
#سواليف
عمان – #مؤسسة_الوحدة_للتجارة – #هيونداي_الأردن ما تزال تقدم تخفيضاتها الكبيرة على مجموعة واسعة من طرازاتها الهايبرد، البنزين، والكهرباء، مؤكدة استمرار العروض بعد القرارات الحكومية الأخيرة التي خفضت الرسوم على المركبات، حيث أعلنت المؤسسة عن رفع قيمة الخصومات لتصل حتى 7,500 دينار أردني، في واحدة من أقوى الحملات التسويقية في سوق السيارات حالياً.
وأوضحت المؤسسة أن هذه #التخفيضات تشمل مجموعة واسعة من #سيارات_هيونداي الأكثر طلباً، سواء التي تعمل بالبنزين أو الهجينة، ومنها توسان، كونا، النترا، أزيرا وسوناتا، مشيرةً إلى أن قيمة الخصم تختلف حسب الطراز والفئة، وتبدأ من 3,000 دينار أردني وتصل حتى 7,500 دينار أردني على بعض النسخ.
وقال الرئيس التنفيذي زيد العبداللات إنهم مستمرون بتقديم التخفيضات، حتى ينال كل عميل فرصة الحصول على سيارات رائعة متقدمة تكنولوجياً، بكفالة حقيقية من الوكيل الأقوى “مؤسسة الوحدة – مجموعة عليان”، في حين تشهد معارض هيونداي حركة نشطة وإقبالاً متزايداً من العملاء الراغبين في الاستفادة من هذه العروض النوعية، وسط توقعات بارتفاع وتيرة المبيعات في الأشهر المقبلة.
مقالات ذات صلةكما أكدت المؤسسة أن عروضها الحالية لا تقتصر على السعر فقط، بل تشمل أيضاً برامج تمويل مرنة، كفالة ممتدة، وخدمات ما بعد البيع بمستوى عالمي، داعيةً الراغبين إلى زيارة أقرب معرض أو التواصل عبر القنوات الرسمية للاطلاع على التفاصيل.
يذكر أن القرار الحكومي الأخير القاضي بتعديل الرسوم الجمركية والضريبية على السيارات البنزين الهجينة والكهربائية فتح الباب أمام الشركات لإعادة تسعير مركباتها، ما انعكس بشكل مباشر على أسعار السوق، وشكل فرصة استثنائية للمستهلكين.