بابا الفتيكان الجديد أعاده.. اعرف سر ارتداء الحذاء الأحمر في الكنيسة الأم
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
لفت بابا الفاتيكان الجديد ليو 14 أنظار العالم بسبب التغيرات التى أحدثها فى الأيام الماضية.
ماذا فعل بابا الفاتيكانأجرى بابا الفاتيكان الجديد بعض التحولات الرمزية بسبب تغيير بعض العادات والطقوس السائدة خلال فترة البابا الراحل فرانسيس.
وكان من أبرز العادات التى غيرها بابا الفاتيكان الجديد هى عودة الحذاء الأحمر فى الملابس الرسمية حيث كان متبع لعقود عديدة فى الكنيسة حيث لغى البابا فرانسيس هذا الطقس وارتدى الحذاء الأسود بدلا منه.
وفى هذا الإطار نعرض لكم تاريخ الحذاء الأحمر فى الكنيسة ولماذا تم اختيار هذا اللون خصيصا لـ بابا الفاتيكان.
سر اختيار الحذاء الأحمر فى الفاتيكانووفقا لما جاء فى موقع “catholicnewsagency” فإن اللون الأحمر في الإيمان الكاثوليكي يرمز إلى الاستشهاد وآلام المسيح، كما أن الأحذية الحمراء تشير إلى أن البابا يسير على خطى المسيح.
يعود الفضل في تصميم أحذية البابا بنديكتوس السادس عشر أثناء حبريته إلى صانعي أحذية إيطاليين اثنين: أدريانو ستيفانيلي وأنتونيو أريلانو.
قام الحرفي الإيطالي ستيفانيلي بتصنيع أحذية لقائمة طويلة من الزعماء البارزين، بما في ذلك القديس يوحنا بولس الثاني، وباراك أوباما، وجورج دبليو بوش، وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية أنسا .
قام بتسليم أحذية للفاتيكان لأول مرة عندما شهد معاناة البابا يوحنا بولس الثاني عام ٢٠٠٣، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية سابقًا و تساءل عما يمكنه فعله شخصيًا للمساعدة، فقرر إرسال أحذية واستمر هذا التقليد مع البابا بنديكتوس السادس عشر.
وقال الحرفي لصحيفة لوسيرفاتوري رومانو: "إن أعظم الرضا هو أن نرى، عند النظر إلى صور البابا بنديكتوس السادس عشر، أن الحذاء، كما يقولون بشكل غير رسمي، "مستعمل ومحمول"، [و] بالتالي مريح".
كان أريلانو، وهو حرفي آخر، يُصلح أحذية البابا بنديكت عندما كان كاردينالًا، أريلانو، وهو من أصل تروخيو، بيرو، انتقل إلى روما عام ١٩٩٠ ليفتتح ورشة لإصلاح الأحذية تابعة للفاتيكان وعندما أصبح صديقه الكاردينال بابا، شعر بسعادة غامرة وأعطاه هدية زوج من الحذاء الأحمر.
عندما تقاعد البابا الفخري، تخلى عن حذائه الأحمر واختار حذاءً جلديًا من تصميم صانع الأحذية الكاثوليكي المكسيكي أرماندو مارتن دويناس، واستمر هذا التقليد فى الفاتيكان حتى البابا فرانسيس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحذاء الأحمر البابا بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان بابا الفاتيكان الجديد العالم بابا الفاتیکان الجدید فى الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتسلّم أوراق الرئيس الجديد لبعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر
الثورة نت /..
تسلّم وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم، أوراق تعيين الرئيس الجديد لبعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر في اليمن، نينو بورتيكاشفيلي.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير عامر برئيسة البعثة بورتيكاشفيلي، مؤكداً أنها ستلقى كل التسهيلات والتعاون لضمان نجاح مهامها الإنسانية.
وأشاد بحيادية واستقلالية الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مؤكداً أن هذه المبادئ تحمي العمل الإنساني من التسييس، وهو ما تمارسه دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية بهدف إخضاع الدول لشروطها.
وتطرق وزير الخارجية والمغتربين إلى الضغوط الهائلة التي تمارس على الجمهورية اليمنية لتغيير موقفها الإنساني والأخلاقي والديني تجاه دعم قطاع غزة، وأبرز تلك الضغوط العمل على تجفيف مصادر تمويل المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
وشدد على أن موقف صنعاء ثابت ولن يتغير حتى يتم إنهاء العدوان الصهيوني على غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود بشكل كامل.
وأعرب الوزير عامر، عن الأمل في أن يضاعف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر، جهوده في تنفيذ مشاريع إنسانية عاجلة وملحة في المناطق الأكثر حرماناً، خاصة المناطق الحدودية التي تتعرض بشكل مستمر لاعتداءات من قبل حرس الحدود السعودي.
وأوضح أن مستشفيات محافظة صعدة تستقبل يومياً ما بين خمسة إلى عشرة أشخاص بين قتيل وجريح من مواطنين يمنيين ومهاجرين أفارقة من ضحايا الأعمال الوحشية لقوات حرس الحدود السعودي، مشيراً إلى أن ما زاد من أعباء محافظة صعدة، توقيف استكمال العمل في مستشفياتها كنتيجة للقرار غير الإنساني الذي اتخذه أمين عام الأمم المتحدة.
ولفت وزير الخارجية إلى ما عانت منه محافظة صعدة من تهميش وحروب لأكثر من عشرين عاماً ماضية وصولًا إلى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وبعدها العدوان الأمريكي الإسرائيلي الذي ما يزال قائماً.
وتحدث عمّا مثله قرار الأمين العام للأمم المتحدة من كارثة على المجتمعات الأشد احتياجاً بتعليق العمل الإنساني في صعدة، والذي فاقم من معاناة السكان وبالذات في المجالين الصحي والإغاثي دون مراعاة لأي اعتبارات إنسانية.
من جانبها، أعربت رئيسة البعثة عن تقديرها للتعاون الذي وجدته منذ وصولها للعاصمة صنعاء.
وأكدت أن الاتحاد الدولي منظمة دولية مستقلة تعمل بحيادية تامة، ويركز في مشاريعه على المناطق الأكثر احتياجاً في مجالات الصحة والمياه والإغاثة في حالات الكوارث مثل الفيضانات وغيرها.
وأشارت نينو بورتيكاشفيلي، إلى أن بعثة الاتحاد ستعمل على الاضطلاع بكل ما يمكن أن يخفف معاناة الناس في محافظة صعدة وغيرها من المحافظات.