16 شركة عالمية تعلق رحلاتها إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
تتواصل تداعيات قصف جماعة الحوثي لمطار بن غوريون الإسرائيلي، مع مواصلة تعليق 16 شركة عالمية لرحلاتها حتى نهاية الأسبوع الأول من شهر أيار/ مايو على أقرب تقدير.
وألغت شركتا إيبيريا الإسبانية وطيران أوروبا رحلاتهما حتى 8 أيار/ مايو، وهو الموعد ذاته الذي قررت الخطوط الجوية الإثيوبية وطيران الهند تأجيل رحلاتهما إليه أيضًا، بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية.
أما الخطوط الجوية البولندية، فقد مددت التعليق حتى 10 أيار/ مايو، بينما جمدت رايان إير رحلاتها حتى 11 من الشهر ذاته، وهي المهلة التي تبنتها كذلك كل من ويز إير، ومجموعة لوفتهانزا (بما فيها النمساوية والسويسرية وبروكسل)، إلى جانب طيران البلطيق وطيران إيطاليا.
وامتد قرار الإلغاء لدى إير فرانس وترانسافيا حتى 13 أيار/ مايو، كما أعلنت إيجة اليونانية عن تجميد رحلاتها حتى التاريخ نفسه، في حين أعلنت شركتا دلتا ويونايتد الأمريكيتان، وقف رحلاتهما حتى 19 أيار/ مايو، في حين مددت الخطوط الجوية البريطانية تعليق رحلاتها حتى 14 حزيران/ يونيو.
وبحسب رئيس قسم السياحة وإدارة الفنادق في أكاديمية كينيريت، عيران كيتر، فإن إطلاق الصاروخ على مطار بن غوريون يهدد المفهوم الذي تعمل عليه "إسرائيل" ووزارة السياحة منذ عام.
وقالت القناة إن "إسرائيل بُذلت جهودٌ حثيثة لتجديد ثقة قطاع الطيران العالمي بها كوجهة آمنة وجذابة للرحلات الجوية، وكان هناك افتراضٌ بأن منطقة مطار بن غوريون منطقة معقمة محمية بغلاف اعتراضيٍ متعدد الطبقات".
وتوقع كيتر أن يؤثر الهجوم الصاروخي على جدول الرحلات الجوية في الأيام المقبلة: "قد تكون هناك تغييرات مؤقتة في الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل، وخاصةً من قِبل الشركات التي سارعت إلى إلغائها سابقًا".
وأضاف "من المهم أن نتذكر أن قرار تشغيل الرحلات أو إلغائها يتأثر بعدة عوامل، منها التقييمات الأمنية المتعلقة باستقرار الوضع في إسرائيل، وسياسة شركات التأمين التي تؤمّن الطائرة، وموافقة طاقم الطائرة على الهبوط في إسرائيل، واستقرار طلب الركاب، وغيرها".
وأكد أنه "من غير الممكن حتى الآن تقدير ما إذا كنا سنشهد اتجاها لإلغاء الرحلات الجوية من قبل الشركات الأجنبية قبل موسم الصيف في أعقاب الحادث. هذا حدثٌ مهمٌّ يُشكّل عاملاً إضافياً في تأخير عودة السياحة الوافدة إلى إسرائيل، وفرصُ تحقيق حجمٍ كبيرٍ من السياحة الوافدة خلال العام الحالي ضئيلةٌ للغاية".
وأشار إلى أن "الاهتمامَ بتحقيق السلام والاستقرار المحلي والإقليمي ليس مصلحةً أمنيةً وسياسيةً واقتصاديةً فحسب، بل مصلحةً سياحيةً أيضاً. إنّ استمرارَ التوترات في ساحات غزة وسوريا واليمن يُرسلُ رسالةً إلى العالم مفادها أنّ إسرائيل ليست مستعدةً بعدُ لاستعادة مكانتها كوجهةٍ سياحيةٍ آمنةٍ وجذابة".
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة أوفير تورز، يوني واكسمان، مع أن "التوقعات الحالية هي تغييرات في جدول الرحلات خلال الأيام المقبلة.. هذا حدث استثنائي، لكن مطار بن غوريون يعمل وفق إجراءات أمنية من بين الأكثر صرامة في العالم".
واعتبر أن "معظم شركات الطيران تميل إلى دراسة كل حالة على حدة، ولا تتسرع في استخلاص النتائج بناءً على حادثة واحدة. من المرجح أن نشهد تأخيرات مؤقتة أو تعديلات على جدول الرحلات، ولكن في هذه المرحلة، لا يُتوقع حدوث ذعر أو إلغاءات واسعة النطاق للرحلات. وإذا استقر الوضع، فيمكننا أن نتوقع العودة السريعة إلى الروتين التشغيلي الكامل".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل اليمن مطار بن غوريون الكيان الصهيوني مطار بن غوریون رحلاتها حتى
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يبحث تنفيذ برامج سياحية مشتركة مع اليونان
استقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، السفير نيكولاوس باباجورجيو سفير جمهورية اليونان بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي السياحة والآثار، في ظل الزخم المتنامي الذي تشهده العلاقات المصرية-اليونانية مؤخرًا.
وزير السياحة والآثاروفي مستهل اللقاء، أشاد الجانبان بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور ملحوظ، خاصة عقب الزيارة التي قام بها السيد رئيس جمهورية مصر العربية إلى العاصمة اليونانية أثينا في مايو الماضي، والتي شهدت التوقيع على الإعلان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل قاعدة قوية لتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات.
وخلال اللقاء، ناقش الوزير مع السفير سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع السياحي، مشيرًا إلى لقائه بعدد من منظمي الرحلات خلال مشاركته في المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكي (USTOA)، وما تم بحثه بشأن إمكانية تنفيذ برامج سياحية مشتركة تجمع بين زيارة المقاصد السياحية والأثرية في كل من مصر واليونان، وخاصة للمسافرين من الولايات المتحدة واليابان والصين.
وقد أعرب السفير عن تأييده للفكرة، مؤكدًا أنها قد تحظى بإقبال كبير من السائحين، لاسيما أن زيارة مصر تُعد حلمًا للكثيرين بفضل ما تتمتع به من تنوع غني في منتجاتها السياحية وتعدد التجارب التي يمكن للزائر خوضها.
كما أوضح الوزير أنه سبق وأن ناقش هذه الفكرة مع السيدة أولجا كيفالوياني وزيرة السياحة اليونانية، خلال لقائهما في بورصة لندن الدولية للسياحة (WTM) العام الماضي، حيث تم التطرق حينها إلى إمكانية إطلاق حملات ترويجية وتسويقية مشتركة لمنتج السياحة الثقافية بين البلدين في عدد من الأسواق السياحية الدولية.
وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من وزارتي السياحة في مصر واليونان، إلى جانب دعوة منظمي الرحلات من البلدين لدراسة آليات تنفيذ المقترح ووضع خطوات عملية للمضي قدمًا في تفعيل البرامج السياحية المشتركة.
كما استعرض اللقاء استعداد الوزير للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمنتدى الحضارات القديمة، المقرر عقده في اليونان خلال الفترة 11 و 12 ديسمبر الجاري، حيث أعرب السفير عن تطلع الحكومة اليونانية لمشاركة مصر الفعالة في هذا الحدث الذي يضم 10 دول إلى جانب اليونان.
وفي مجال الآثار، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون، وخاصة في مجالات الحفائر والمشروعات العلمية المشتركة، حيث أكد الوزير استعداد الوزارة التام للتعاون مع اليونان في جميع الجوانب ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء رنا جوهر مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار
وإليفتيريا كايري، السكرتير الأول للشؤون السياسية بسفارة اليونان في القاهرة.