لماذا يعارض مؤيدون بارزون لترامب قبول الطائرة القطرية؟
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
(CNN)-- وجه مؤيدون بارزون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبوله لطائرة من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية.
ودافع ترامب عن خطة لقبول طائرة فاخرة من العائلة المالكة القطرية، على أن تُعدّل وتُستخدم كطائرة رئاسية خلال فترة ولايته الثانية، حيث أجاب على السؤال الذي طرحته صحفية: "هل طلبت قطر أي شيء مقابل تلك الطائرة الفاخرة التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار؟ وكيف يمكن للشعب الأمريكي أن يكون متأكدًا من أنهم لن يفعلوا ذلك في المستقبل؟"، بقوله: "حسنًا، أعتقد أن ما يحدث مع الطائرة هو أننا، كما تعلمون، نشعر بخيبة أمل كبيرة لأن بوينغ تستغرق وقتًا طويلاً لبناء طائرة رئاسية جديدة.
وأضاف: "إذا تمكنا من الحصول على طائرة 747 كمساهمة لوزارة دفاعنا، لاستخدامها خلال بضعة أعوام بينما يتم بناء الطائرات الأخرى، أعتقد أن هذه كانت لفتة لطيفة للغاية. الآن، قد أكون غبيًا وأقول: لا، لا نريد طائرة مجانية. نعطي أشياء مجانية، ونأخذ بعضها أيضًا، وهذا يساعدنا، لأننا نتحدث مجددًا عن طائرات عمرها 40 عامًا".
وفيما يتعلق بما إن كان سيستخدمها بعد تركه منصبه، رد ترامب بالقول: "لا، لن أفعل، لا، ستذهب مباشرةً إلى المكتبة الرئاسية بعد مغادرتي لمنصبي. لن استخدمها، لا.".
وفي المقابل، قال بعض المعلقين في وسائل الإعلام الموالية لترامب إن تلك الطائرة "لا يمكن الدفاع عنها ورشوة و وصمة عار" على الإدارة الأمريكية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة القطرية دونالد ترامب طائرة رئاسیة
إقرأ أيضاً:
عام على تحطم طائرة برازيلية.. الجليد السبب المحتمل وأزمة مالية للشركة
برازيليا
مر عام كامل على حادث تحطم الطائرة البرازيلية من طراز ATR 72، الذي أودى بحياة 62 شخصًا، في واحد من أكثر الحوادث الجوية دموية في تاريخ البرازيل منذ عام 2007. ورغم مرور هذه الفترة، لم يصدر التقرير النهائي لحادث الطائرة بعد، لكن التقرير الأولي أشار إلى أن تراكم الجليد على أجنحة الطائرة وأجزاء أخرى منها قد يكون السبب الرئيسي في وقوع الكارثة.
شركة الطيران البرازيلية “Voepass” شهدت تأثيرًا سلبيًا كبيرًا بعد الحادث، حيث خضعت لعملية مراجعة إدارية واسعة، وأثرت الأزمة على سمعتها المالية بشكل ملحوظ، حتى قررت الحكومة البرازيلية سحب تراخيصها قبل أقل من شهرين.
وكانت الطائرة في طريقها من مدينة كاسكافيل في ولاية بارانا إلى ساو باولو، وتحطمت حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر، بالقرب من بلدة فينهيدو الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترًا شمال غرب ساو باولو.
ومن جانبها، أكدت القوات الجوية البرازيلية أن الطائرة كانت تسير بشكل طبيعي حتى الساعة 1:21 ظهرًا، حين توقفت عن الرد على الاتصالات، ثم فقد الاتصال بالرادار في الدقيقة التالية، دون أن تبلغ الطائرة عن أي حالة طوارئ قبل الحادث.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/eDjm1_6SBaM68HAT.mp4