هكذا أشاد ترامب بقطر بعد تقديمها طائرة رئاسية جديدة له (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، بقطر بعد تقديمها طائرة رئاسية جديدة له كهدية، قبل زيارته المرتقبة إلى منطقة الشرق الأوسط.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض: "لفتة رائعة من قطر التي ستقدم الطائرة، لن أرفض يوما عرضا كهذا. وقد يكون من الغباء القول كلا، لا نريد طائرة فاخرة بالمجان".
الرئيس الاميركي دونالد ترمب متحدثا عن الطائرة الرئاسية التي تتبرع بها قطر: هذه لفتة حسن نية عظيمة. pic.twitter.com/XH47vauFqX
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) May 12, 2025وفي وقت سابق، أكدت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن "العائلة الحاكمة في دولة قطر ستقدم طائرة من طراز بوينغ 747-8" وصِفت بـ"القصر الطائر"، وذلك عشية وصول الرئيس الأمريكي إلى الخليج في جولة تشمل السعودية وقطر والامارات".
وقالت ليفيت لقناة "فوكس نيوز" إن "الحكومة القطرية تكرّمت بتقديم طائرة لوزارة الدفاع. وما زالت التفاصيل القانونية لهذا العرض قيد الدراسة".
وشدّدت على أن "أيّ منحة تقدّم لهذه الحكومة تكون دوما بطبيعة الحال متماشية بالكامل مع القانون. ونحن نلتزم بأقصى درجات الشفافية وسوف نواصل على هذا المنوال".
وتشكّل هذه المنحة بقيمتها المالية واستخدامها المقترح كطائرة رئاسية، سابقة في تاريخ الولايات المتحدة وتثير تساؤلات أمنية وأخلاقية عدّة.
وردّا على سؤال حول إذا ما كانت قطر تتوقّع معاملة ما في المقابل، أكّدت ليفيت "طبعا لا، لأنهم يعرفون الرئيس ترامب وهم يعرفون أنه يضع دوما نصب عينيه مصلحة الشعب الأمريكي".
ويحظر الدستور الأمريكي على المسؤولين الحكوميين قبول هدايا "من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية".
لكن ترامب يسعى للالتفاف على القانون عبر تسليم الطائرة إلى مكتبته الرئاسية عقب مغادرته المنصب، أو تقديمها لوزارة الدفاع.
ويشعر الرئيس الأمريكي منذ فترة طويلة بعدم الرضا عن طائرتي الرئاسة من طراز بوينغ 747-200B، اللتين تم إدخال تعديلات كبيرة عليهما.
وسبق أن أعلن هذا العام أن إدارته "تبحث عن بدائل" لشركة بوينغ، بعد تأخرها في تسليم طائرتين جديدتين.
ووقّعت بوينغ عام 2018 عقدا لتوفير طائرتين جديدتين من طراز 747-8 بقيمة 3,9 مليارات دولار، قبل نهاية 2024.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ترامب طائرة قطر امريكا قطر طائرة هدية ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصر تقترب من الانضمام لمشروع تطوير المقاتلة الشبحية التركية قآن
خاص للجزيرة نت- تقترب مصر من الانضمام إلى مشروع تطوير المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس "قآن"، أحد أبرز المشاريع الإستراتيجية الدفاعية لتركيا، والتي يتوقع أن تعوضها عن منعها من امتلاك طائرة "إف-35" بقرار أميركي، عقب شرائها منظومة الدفاع الجوي "إس-400" من روسيا.
وقد رصد موقع تاكتيكال ريبورت (Tactical Report) -المتخصص في التقارير الاستخباراتية للصناعات الدفاعية والطاقة والقضايا الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- بداية الرغبة المصرية، وذلك خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، والذي أبدى اهتماما بالطائرة المقاتلة التي تطورها شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (TAI)، وبعد أن عاين فريق عسكري مصري النموذج الأوّلي للطائرة المتوقع دخولها الخدمة عام 2030.
وبحسب "موقع الدفاع العربي" العسكري المتخصص، فإنه من المرجح أن يتم توقيع مذكرة تفاهم نهاية 2025، تؤسس للشراكة وانضمام مصر إلى برنامج تطوير "قآن" ودورها فيه، إضافة للجهات المصرية التي ستشارك في البرنامج.
أفكار ومخاوف متقاربة
يتشارك البلدان رؤية الاستقلال التكنولوجي في مجال الصناعات الدفاعية، كما يتشاركان مخاوفهما من التفوق الجوي الإسرائيلي خاصة بعد الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي امتدت إلى 12 يوما، ودفعت أكاديمية الاستخبارات التركية للتحذير من هذا التفوق، والتوصية بتطوير القدرات الجوية.
كما يتجه البلدان إلى تنويع مصادر شراء الأسلحة، بعيدا عن تعقيدات صفقات السلاح الأميركية، فبعد شراء تركيا منظومة "إس-400" الروسية، أتمت اتفاقا لشراء 40 طائرة يوروفايتر تايفون من ألمانيا، وهي الطائرة المنافسة لطائرات "إف-35".
أما مصر فقد اتجهت شرقا نحو الصين من خلال مناورات مشتركة معها تحت اسم "نسور الحضارة" خلال أبريل/نيسان الماضي، استعرضت خلالها بكين مجموعة واسعة من الأسلحة، حيث شاركت طائرات استطلاع من طراز "كيه جيه 500″، وطائرات من طراز "جيه 10 سي" والتي تصدرت العناوين بعد تفوقها على طائرات "رافال" الفرنسية خلال الحرب الباكستانية الهندية.
إعلانورغم نفي بكين وعلى لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع التقارير التي تحدثت عن بيع طائرات "جيه 10 سي" للقاهرة، فإن فشل صفقة شراء طائرات "سو-35" الروسية، قد تجعل الطرازات الصينية فكرة قابلة للنقاش ثم التحقيق.
مواصفات تلبي الطموحويبدو أن فكرة الشراكة المصرية في برنامج تطوير الطائرة التركية "قآن"، جاءت بعد معاينة فرق خبراء مصريين لهذه الطائرة، التي تمتلك قدرات تجعلها طرازا يشكل إضافة لسلاح الجو المصري.
وتتمتع الطائرة بحسب موقع "الدفاع التركي" (SavunmaTR) بقدرات فائقة في أساليب القتال جو-جو وأرض-أرض ما يساعد في فرض الهيمنة الجوية وتوجبه ضربات دقيقة بسرعة تفوق سرعة الصوت تصل إلى 1.8 ماخ، إضافة إلى قدرات قتالية معززة بالذكاء الاصطناعي.
كما تتمتع "قآن" بقدرة على الاشتباك والقتال دون طيار، ومركز للقيادة والتحكم، فهي تمتلك جميع قدرات طائرات الجيل الخامس المقاتلة، بما في ذلك سرعة طيران فائقة، وقدرة عالية على المناورة، فضلا عن التخفي الراداري المنخفض.
يطلق عليها لقب "الملك الأعظم".. ما هي طائرة "كآن" الحربية التركية وما مميزاتها؟ pic.twitter.com/NLe869wfSG
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 7, 2024
طلبات شراء وسوق مبشرةهذا، وقد أجرت طائرة "قآن" رحلة تجريبية أولى في 21 فبراير/شباط 2024، استمرت 13 دقيقة، واستطاعت الوصول إلى ارتفاع 8 آلاف قدم وسرعة 230 عقدة. وفي 6 مايو/أيار من العام ذاته، أجريت التجربة الثانية واستطاعت الطائرة التحليق لمدة 14 دقيقة ووصلت لارتفاع 10 آلاف قدم وبسرعة 230 عقدة.
وقد دفع نجاح هذه الرحلات والعمل المتواصل لتطوير نماذجها وإدخالها الخدمة في 2030، إندونيسيا لتوقع صفقة شراء 48 طائرة من طائرات الجيل الخامس التركية على هامش معرض الصناعات الدفاعية الدولي الـ17 "آيدف 2025" في إسطنبول.
كما تسعى تركيا لتصديرها لدول أخرى بأسعار تنافسية مقارنة بمقاتلات "إف 35" وبشروط أقل تعقيدا، وعلى المستوى الداخلي سيستعين سلاح الجو التركي بـ 250 طائرة بحسب موقع الدفاع العربي، كما ستدخل تركيا نادي مصنعي الجيل الخامس الذي يضم الولايات المتحدة والصين وروسيا.