الأردن يدين قرار الإحتلال بتسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أكدت المملكة الأردنية الهاشمية رفضها وإدانتها لقرار دولة الاحتلال باستئناف ما يسمّى "تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي"، خصوصا في المنطقة "ج" من أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وشددت الخارجية الأردنية في بيان لها علي أن ذاك يعد خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، وامتداداً لمساعي فرض السيادة الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وبدوره؛ قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية : استئناف العمل بهذا القرار يتعارض مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي، خصوصا القرار ٢٣٣٤ الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ ١٩٦٧، بما فيها القدس الشرقية.
وأضاف : كما يؤكّد القرار أن جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكّد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات الإسرائيلية وضمّها للأرض الفلسطينية المحتلة.
كما شدد علي أنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة.
ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وإيقاف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن وزارة الخارجية دولة الاحتلال الضفة الغربية القانون الدولي الأراضي الفلسطينية الأرض الفلسطینیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين اقتحامات المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى
يمانيون../
عبر الأردن عن رفضه المطلق لممارسات المستوطنين الصهاينة الاستفزازية في المسجد الأقصى المبارك، بخاصة إدخال قربان إلى أحد باحاته.
وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة في بيان له اليوم الاثنين، رفض الأردن المطلق لاقتحامات المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك، باعتباره خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكا للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وحذر القضاة من عواقب استمرار هذه الانتهاكات، مطالبا الكيان الصهيوني بصفته القوة القائمة بالاحتلال، بوقف جميع الممارسات الاستفزازية للمستوطنين ، التي تستهدف فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، من بينها التقسيم الزماني والمكاني.
وجدّد التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته ، هو مكان عبادة خالص للمسلمين.