انتهاك صارخ للوضع القائم .. الأردن يدين اقتحام الأقصى ومحاولة تدنيسه
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشد العبارات، ما وصفته بالتصعيد الخطير من قبل مجموعات المتطرفين الذين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، وقيام أحدهم بمحاولة إدخال "قربان" إلى الحرم، في خطوة غير مسبوقة اعتبرتها المملكة انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم، يجري تحت حماية مباشرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، إن المملكة ترفض بشكل قاطع هذه الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون، محذّرًا من التبعات الخطيرة لاستمرار هذه الانتهاكات بحق المسجد الأقصى والمقدسات في القدس.
إسرائيل تطلب من الجنائية الدولية سحب مذكرة اعتقال نتنياهو
إعلام عبري: إسرائيل توافق على دخول المساعدات لغزة مقابل الإفراج عن الجندي عيدان
وأشار القضاة إلى أن تسهيل شرطة الاحتلال لهذه الاقتحامات يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واعتداءً سافرًا على حرمة الأماكن المقدسة، كما يشكل انتهاكًا للوضع التاريخي والقانوني الراسخ في المدينة المقدسة، والذي يُعد أحد المرتكزات الأساسية للاستقرار الإقليمي.
وطالبت الخارجية الأردنية، إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بوقف فوري لكافة أشكال الاستفزاز التي تستهدف تغيير الواقع القائم في المسجد الأقصى، بما في ذلك محاولات التقسيم الزماني والمكاني، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في كبح هذه السياسات التي تهدد بإشعال مزيد من التوتر في المنطقة.
وجددت المملكة تأكيدها أن المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، مشددة على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة القانونية الحصرية المسؤولة عن إدارته وتنظيم الدخول إليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية شرطة الاحتلال الإسرائيلي السفير سفيان القضاة القدس شرطة الاحتلال الخارجية الأردنية إسرائيل المسجد الأقصى المبارك شرطة الاحتلال المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأردنية: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة لإنهاء الاحتلال
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الأردنية" أن الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة مهمة على الطريق الصحيح نحو إنهاء الاحتلال وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني.
وأدان الأردن رسميًا خطة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) الرامية إلى ترسيخ احتلال قطاع غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليه، واعتبرها خطوة تصعيدية تُقوّض فرص تحقيق السلام في المنطقة.
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، رفضه القاطع لأي قرار يتعلق باحتلال غزة، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل تهديدًا مباشرًا لحل الدولتين، وتقويضًا واضحًا للجهود الدولية الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.