النصر يحسم الجدل: لا انسحاب من دوري أبطال آسيا 2
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ بعد تداول أنباء عن نية نادي النصر السعودي الانسحاب من بطولة “دوري أبطال آسيا 2” في حال تأهله إليها، خرجت مصادر موثوقة لتضع حدًا لتلك الشائعات، وتؤكد استمرار الفريق في مسيرته القارية.
وأكد الإعلامي الرياضي عبدالعزيز المريسل، عبر تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أن نادي النصر ليس لديه أي نية للاعتذار عن المشاركة في بطولة “دوري أبطال آسيا 2″، مشددًا على أن الفريق سيخوض المنافسات بشكل طبيعي، في حال عدم تأهله إلى “دوري أبطال آسيا للنخبة”.
وأوضح المريسل أن النصر سيواصل القتال حتى الرمق الأخير من الموسم من أجل حجز مقعد في دوري النخبة الآسيوي، إلا أنه في حال لم يتمكن من تحقيق ذلك، فسيشارك في “دوري أبطال آسيا 2” دون تردد، مؤكداً التزام النادي بكافة الاستحقاقات الرسمية.
وكانت تقارير صحفية قد تناقلت خلال الساعات الماضية أخبارًا حول احتمالية انسحاب “العالمي” من البطولة الجديدة، ما أثار تساؤلات لدى الجماهير ومتابعي الشأن الرياضي، قبل أن يتم نفي تلك المزاعم بشكل قاطع.
يُذكر أن “دوري أبطال آسيا 2” تُعد البطولة الجديدة التي أطلقها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كجزء من هيكلة حديثة للمسابقات القارية، تشمل تقسيم الأندية إلى مستويات مختلفة بناءً على الأداء المحلي والقاري.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة تعليم و جامعات تعليم و جامعات اخبار الاردن مال وأعمال تعليم و جامعات عربي ودولي تعليم و جامعات الوفيات دوری أبطال آسیا 2
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر: انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي يشكل السيناريو الأسوأ
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس، من أن انسحاب إيران المحتمل من معاهدة حظر الانتشار النووي قد يشكل "السيناريو الأسوأ"، وذلك في أعقاب الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية.
وفي تصريحاته للصحفيين خلال ختام قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال ماكرون إن هذه الضربات، رغم أنها اتسمت بـ"فعالية حقيقية"، قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الدوليين.
وأوضح ماكرون أن خروج طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي "سيمثّل انحرافًا جماعيًا" في النظام العالمي ويهدد بنسف أسس الرقابة الدولية على البرامج النووية. كما أشار إلى أن مثل هذا القرار سيضعف المنظومة القانونية التي أنشئت لضمان عدم انتشار الأسلحة النووية، ويهدد بمزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
في هذا السياق، أعلن ماكرون عن نيّته إجراء سلسلة من المحادثات مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، في محاولة لتفادي انزلاق الوضع نحو مزيد من التوتر النووي. وقال الرئيس الفرنسي إنه تحدث بالفعل مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مضيفًا أن "الاتصالات ستستمر خلال الأيام المقبلة" مع باقي قادة الدول دائمة العضوية، بما في ذلك الصين وروسيا والمملكة المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة.
ويأتي هذا التحرك الفرنسي في وقت تتزايد فيه التحذيرات من انهيار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة بعدما صوت البرلمان الإيراني على قانون يقضي بتعليق التعاون الفني والتقني مع الوكالة عقب الضربات العسكرية.
تتزامن هذه التحذيرات مع تصاعد المخاوف في أوروبا من انجرار المنطقة إلى صراع واسع النطاق بعد موجة الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، والتي أسفرت عن استهداف منشآت حيوية في عمق الأراضي الإيرانية، وردود بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية من الجانب الإيراني.
وفي ظل هذا التصعيد، تحاول الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا وألمانيا، الحفاظ على قنوات الاتصال الدبلوماسية مع طهران والضغط من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات. إلا أن مواقف الولايات المتحدة من جهة، وتصاعد الحملة العسكرية الإسرائيلية من جهة أخرى، تعرقل المساعي الأوروبية الرامية إلى احتواء الموقف.