إيران توجه رسالة إلى دول الخليج قبل انطلاق القمة الخليجية الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
طهران - الوكالات
دعت إيران، اليوم الثلاثاء، دول الجوار إلى التزام الحياد في ظل التحركات الأمريكية في المنطقة، وذلك بالتزامن مع الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى عدد من دول الخليج العربي.
ونقلت وكالة "نور نيوز" الإيرانية عن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، قوله: "نأمل من جيراننا أن يلتزموا الحياد ولا ينخرطوا في مخططات معادية لإيران خلال زيارة ترامب للمنطقة".
وأضاف باقري أن "أي عدوان على إيران سيقابل برد حاسم وفوري"، مؤكدًا أن القوات المسلحة الإيرانية في أعلى درجات الجاهزية للدفاع عن أمن البلاد وسيادتها.
وتستضيف المملكة العربية السعودية غدًا الأربعاء، القمة الخليجية الأمريكية المرتقبة، والتي تجمع بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في العاصمة الرياض. ومن المتوقع أن تتناول القمة ملفات إقليمية حساسة، على رأسها التهديدات الأمنية، والملف النووي الإيراني، والتعاون الدفاعي بين الجانبين.
وتأتي تصريحات باقري في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتكثيف التواجد العسكري الأمريكي في الخليج، حيث يرى مراقبون أن إيران تسعى من خلال هذه الرسائل التحذيرية إلى الضغط على جيرانها لعدم التورط في أي تحالفات قد تُفسر على أنها موجهة ضدها.
وتشير المعطيات إلى أن طهران تراقب باهتمام مجريات زيارة ترامب وتحركاته في المنطقة، وسط قلق متزايد من احتمال اتخاذ قرارات أو إعلانات قد تؤثر على أمنها القومي أو تعيد تصعيد المواجهة مع الغرب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يتلقى دعوة من خادم الحرمين لحضور القمة الخليجية - الأمريكية في الرياض
أبوظبي - وام
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، «حفظه الله»، رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، تضمنت دعوة سموه لحضور القمة الخليجية - الأميركية والمزمع عقدها في العاصمة الرياض الشهر الجاري.
وقد تسلم الرسالة سعادة عمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، لدى استقباله اليوم في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، سعادة سلطان بن عبدالله اللويحان العنقري، سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وآفاق تطويرها، وسُبل تعزيز التعاون المشترك في العديد من القطاعات بما يحقق المصالح المتبادلة والتقدم والازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين.