الرئاسة السورية تعلن عدم مشاركة الشرع في أعمال القمة العربية في بغداد
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
سوريا – أعلنت الرئاسة السورية في بيان لها أن الرئيس أحمد الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد.
وجاء في البيان الذي نقلته قناة “الإخبارية” السورية: “الرئيس أحمد الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد”.
وأضاف: “الوفد السوري إلى القمة سيكون برئاسة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني حيث سيمثل سوريا في المناقشات والمباحثات التي ستجري خلال الاجتماع”.
وتشهد العاصمة بغداد استنفارا في شتى المجالات لتأمين جميع الأمور اللوجستية والفنية والأمنية استعدادا لاحتضان القمة العربية المقرر عقدها في الـ17 من الشهر الحالي.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إنها منعت تنظيم أي تظاهرة خدمية أو غيرها في بغداد حتى العشرين من الشهر الجاري، فيما أكدت أن القوات الأمنية سخرت جميع إمكاناتها لاستقبال ضيوف العراق.
ولفتت إلى أن “القوات الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي متظاهر يحاول إشغال القوات الأمنية عن واجباتها المكلفة بها خلال هذه الفترة”.
المصدر: “الإخبارية السورية” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القمة العربیة فی بغداد
إقرأ أيضاً:
الشرع: مفاوضات غير مباشرة بوساطة دولية لوقف اعتداءات إسرائيل
سوريا – جدد الرئيس السوري أحمد الشرع، امس الأربعاء، الحديث عن وجود مفاوضات غير مباشرة جارية عبر وسطاء دوليين لوقف الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية في أراضي بلاده.
جاء ذلك خلال لقاء الشرع بقصر الشعب الرئاسي في العاصمة دمشق وجهاء من محافظة القنيطرة والجولان (جنوب غرب)، وفق بيان لرئاسة الجمهورية السورية نشرته عبر حسابها بمنصة إكس.
وأشار البيان إلى أن الشرع “اجتمع مع وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة والجولان، وناقش معهم الأوضاع الخدمية والمعيشية والأمنية في المحافظة”.
كما استمع إلى “مداخلات الحضور التي تناولت احتياجاتهم ومعاناتهم من التوغلات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة”، وفق المصدر ذاته.
من جانبه، أكد الشرع “العمل على وقف الاعتداءات من خلال مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء دوليين”.
وشدد على “أهمية دور الوجهاء في تعزيز الروابط الوطنية ونقل هموم المواطنين”.
وهذه المرة الثانية التي يعلن فيها الشرع عن مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل؛ إذ سبق أن أشار إلى ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته للعاصمة باريس في مايو/ أيار الماضي.
وأكد حينها أنه على إسرائيل “التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري”.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل، شنت الأخيرة منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024 غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، إضافة إلى توغلها بمحافظتي القنيطرة وريف دمشق.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كما احتلت “جبل الشيخ” الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل، كما يمكن رؤيته من الأردن، وله أربع قمم أعلاها يبلغ طولها 2814 مترا.
الأناضول