رئيس مجلس الشورى يرأس وفد المملكة في أعمال الدورة الـ19 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
رأس رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وفد المملكة العربية السعودية المشارك في أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي تعقد في جاكرتا - جمهورية إندونيسيا.
وأشار رئيس مجلس الشورى في -تصريح صحفي- بهذه المناسبة أن المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تواصل دعمها الراسخ والمستمر لكل ما من شأنه تعزيز وحدة الصف في العالم الإسلامي، انطلاقًا من دورها الريادي ومكانتها المحورية، وحرصها الدائم على ترسيخ قيّم التعاون والتكافل؛ بما يسهم في خدمة قضايا العالم الإسلامي والعالم أجمع وتعزيز الاستقرار والتنمية.
وأكد آل شيخ الدور المحوري الذي تؤديه المجالس والبرلمانات في تعزيز أواصر التعاون والتكامل بين دول العالم الإسلامي، مشيرًا في هذا السياق إلى أهمية الدبلوماسية البرلمانية في بناء جسور التواصل وتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين الشعوب، مشيدًا بالدور المهم الذي يقوم به اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وما يضطلع به من جهود فاعلة في دعم القضايا المشتركة.
ويضم وفد مجلس الشورى المرافق، معالي الأمين العام للمجلس الأستاذ محمد المطيري، وأعضاء المجلس اللواء علي العسيري، والدكتور عيسى العتيبي، والدكتورة بشرى الحماد، والدكتورة تقوى عمر، وعددًا من المسؤولين في المجلس.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس الشورى رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يهنئ نظرائه في عدد من برلمانات الدول العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد
الثورة نت/..
بعث رئيس مجلس النواب، الأخ يحيى الراعي، برقيات تهانٍ إلى نظرائه في عدد من برلمانات الدول العربية والإسلامية الشقيقة، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ.
وعبر الراعي باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب عن أصدق التهاني وأطيب التبريكات بذكرى الهجرة النبوية الشريفة لنبي الرحمة والإنسانية والسلام، سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، إلى المدينة المنورة. مؤكداً أن هذه الهجرة كانت فاتحة عهدٍ جديدٍ أشرق نوره على العالم أجمع.
وأوضح أن هذه الذكرى شكلت منبعاً للقيم والمبادئ السمحة، التي تركت مآثرها الخالدة في الوفاء والصبر في مواجهة التحديات.
وأشار الراعي إلى أن هذه المعاني النبيلة تُحتّم على البرلمانيين حشد الجهود لتوحيد صف الأمة في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.
ودعا إلى تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لخدمة قضايا الأمة المصيرية، مشدداً على ضرورة التحرك العاجل والفاعل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل وداعموه على مرأى ومسمع العالم أجمع.