وزير الثقافة ناعيًا عصمت داوستاشي: رحيل مبدع استثنائي نقش الجمال في ذاكرة الوطن
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ببالغ الحزن والأسى، الفنان التشكيلي الكبير عصمت داوستاشي، الذي رحل عن عالمنا اليوم، بعد مسيرة حافلة بالإبداع والعطاء، تاركًا إرثًا فنيًا سيبقى محفورًا في الوجدان المصري والعربي، وأعمالًا مضيئة في سجل الفن التشكيلي.
وقال وزير الثقافة:"برحيل الفنان الكبير عصمت داوستاشي، فقدت الساحة الثقافية قامة فنية رفيعة، ومبدعًا استثنائيًا نقش الجمال في ذاكرة الوطن وكان أحد أعمدة الحركة التشكيلية في مصر، وشكّلت أعماله ملامح جمالية وإنسانية عميقة عبّرت عن روح الفن، وتفاعلت مع التراث المصري العريق، مضيفًا أن الراحل كان فنانًا مهمومًا بالجمال، ومثقفًا حقيقيًا ظل وفيًا لقيم الإبداع والتنوير، وستظل بصماته حاضرة، وقيمته الإبداعية ماثلة في ذاكرتنا الثقافية".
وُلد الراحل الكبير عصمت داوستاشي في مدينة الإسكندرية عام 1943، وتخرج في كلية الفنون الجميلة، قسم النحت، ليبدأ رحلة فنية متميزة، شارك خلالها في العديد من المعارض داخل مصر وخارجها، وأسهم بدور بارز في توثيق تاريخ الحركة التشكيلية المصرية، وظل حتى لحظاته الأخيرة حريصًا على العطاء للفن، ونموذجًا للفنان المثقف والإنسان المخلص لقيم الجمال والإبداع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة عصمت داوستاشي مسيرة حافلة بالإبداع الوجدان المصري وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب المصريين ناعيًا الدكتور علي المصيلحي: تميزت مسيرته بالعطاء المتواصل
نعى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، ببالغ الحزن والأسى، الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء بعد مسيرة من الجهد والعطاء.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن الدكتور علي المصيلحي قامة وطنية وشخصية مرموقة، كرس حياته لخدمة وطنه في مختلف المناصب التي شغلها، وتميزت مسيرته المهنية بالعطاء المتواصل والجهود الدؤوبة، وترك بصمات واضحة في قطاع التموين، حيث عمل على تحسين منظومة الدعم وتطوير آليات الرقابة لضمان وصول السلع الأساسية للمواطنين.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الدكتور علي المصيلحي لم يكن مجرد مسؤول، بل كان إنسانًا محبًا ومخلصًا، اتسم بالحكمة والتواضع والرؤية الثاقبة، وكان دائمًا قريبًا من الناس، يستمع إلى همومهم ويسعى جاهدًا لإيجاد حلول لمشكلاتهم، مؤكدًا أن رحيله يُمثل خسارة كبيرة لمصر.
واختتم: فقدنا رجل دولة من طراز فريد، ترك خلفه إرثًا من العمل الجاد والإنجازات التي ستظل شاهدة على تفانيه وإخلاصه، ونتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرته الكريمة ومحبيه، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.