نشطاء يتهمون الأمن الفلسطيني باغتيال مطلوب للاحتلال في مخيم الفارعة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية ومنصات تواصل اجتماعي بأن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أطلقت النار على سيارة الشاب رامي الزهران في مخيم الفارعة قرب طوباس شمالي الضفة الغربية، مما أدى إلى مقتله على الفور.
واتهم ناشطون فلسطينيون أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية باغتيال الشاب رامي الزهران، مشيرين إلى أنه كان مطلوبا للاحتلال الإسرائيلي.
وانتشرت عبر منصات التواصل صور وفيديوهات تُظهر الشاب الفلسطيني مضرجا بدمائه داخل السيارة بعد إطلاق النار عليه.
#شاهد عناصر من أجهزة أمن السلطة ينتشرون في محيط مركبة الشاب رامي الزهران بعد اغتياله قرب مخيم الفارعة بطوباس. pic.twitter.com/tJWTJtxW5g
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 13, 2025
وأظهر مقطع فيديو مجموعة من المسلحين يحيطون بسيارة الشاب القتيل، وقيل إنهم يتبعون لأجهزة الأمن الفلسطينية.
والعام الماضي، اتهمت كتيبة جنين أجهزة أمن السلطة بقتل 14 فلسطينيا "من دون حسيب ولا رقيب".
???? الناطق باسم الأمن الفلسطيني، أنور رجب، بعد مقتل الشاب رامي الزهران في مخيم #الفارعة:
⭕️ خلال عملية أمنية في #طوباس لاعتقال مطلوب خارج عن القانون، تعرّضت قوة أمنية لإطلاق نار مباشر.
⭕️ القوة الأمنية ردّت على مصدر إطلاق النار وفق قواعد الاشتباك. pic.twitter.com/GTifGUnY8V
— Ultra Palestine – الترا فلسطين (@palestineultra) May 13, 2025
إعلانوتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر أمن السلطة في مدن شمال الضفة، خاصة جنين وطولكرم وطوباس، وتؤكد كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الحملة الأمنية تستهدف ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، في حين تقول أجهزة أمن السلطة إن عملياتها تستهدف من تصفهم بـ"الخارجين عن القانون" بهدف نزع سلاحهم وفرض النظام داخل المخيمات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أمن السلطة
إقرأ أيضاً:
السلطة تبدي جاهزيتها لتولي الأمن بغزة وتطالب بتأهيل حماس
قال الناطق الرسمي باسم السلطة الفلسطينية أنور رجب إن السلطة جاهزة لأداء مهام بشأن الحفاظ على الهدوء والأمن في قطاع غزة.
وأضاف رجب أنه يجب إعادة تأهيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لتكون جزءا من ترتيبات ما بعد الحرب.
وأكدت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة استعدادها وجاهزيتها لتولي السلطة في قطاع غزة.
وفي بداية العام الجاري، أعلنت الرئاسة الفلسطينية إتمام الاستعدادات لتولي المسؤولية كاملة في قطاع غزة، في حين كشف تقرير إسرائيلي عن عرض السلطة خطة لإدارة القطاع مؤقتا بالتعاون مع أطراف عربية ودولية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الرئاسة الفلسطينية أكدت على "ضرورة وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها بالقطاع".
وأشارت الرئاسة إلى أن "دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على غزة كباقي الأرض الفلسطينية المحتلة بالضفة والقدس".
وأكدت أن "الحكومة الفلسطينية أتمت الاستعدادات كافة لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة".
3 شروط لتولي السلطةوفي ديسمبر/كانون الأول 2023، أي بعيد بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بوقف قصير، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس 3 شروط لتتولى السلطة الفلسطينية المسؤولية في غزة.
وجاء حديث عباس خلال مقابلة مع قناة "أون" المصرية وبثها تلفزيون فلسطين (حكومي)، حيث قال "نريد وقف القتال وقفا شاملا، وفتح الأبواب للمساعدات الإنسانية، ومنع هجرة الفلسطيني خارج وطنه".
وتابع "هذه النقاط الثلاث طلبناها، بعد ذلك إذا صار خروج (إسرائيلي من غزة)، نحن جاهزون لتحمل مسؤولياتنا التي نتحملها الآن، نكمل تحمل مسؤوليات السلطة الفلسطينية في كل من غزة والضفة والقدس كدولة فلسطينية واحدة".
وردا على سؤال عما إذا كانت توجد خطط أو كوادر لحكم غزة في اليوم التالي للحرب، أجاب "لدينا كل شيء، والكوادر موجودة هناك (…)، نحن لم نخرج من غزة كي نعود إليها".
إعلان