إطلاق مسار “سياحة الفلك الآثاري”
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ نظمت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي بالتعاون مع جمعية الرواد للسياحة الفلكية أمس الاثنين، في مدينة البترا، حفل إطلاق مسار “سياحة الفلك الآثاري” وتوقيع كتاب “الرقيم: المشروع النبطي العلمي في البترا” للباحث مأمون النوافلة.
وقال رئيس مجلس مفوضي السلطة الدكتور فارس البريزات، إن إطلاق مسار سياحة الفلك الآثاري في البترا يأتي ترجمة لرؤية السلطة في تنويع المنتج السياحي وإثرائه بمضامين ثقافية وعلمية تعكس العمق الحضاري والتاريخي للمدينة الوردية وإبراز جوانب غير تقليدية من تاريخ الأنباط، منها معرفتهم الفلكية المتقدمة لتكون جزءاً من تجربة الزائر.
وأشار إلى أن السلطة تدعم جميع الجهود والمبادرات التي توظف البحث العلمي لخدمة السياحة والتنمية المستدامة في البترا وبما يسهم في تنويع المنتج السياحي في المنطقة وإطالة أمد إقامة السائح ويعود بالنفع على المجتمعات المحلية كافة.
من جهته، أكد رئيس جمعية الرواد للسياحة الفلكية ومؤلف كتاب “الرقيم: المشروع النبطي العلمي في البترا” الباحث مأمون النوافلة، أهمية المسار الجديد في إحياء البعد العلمي والفلكي للحضارة النبطية وعرض أبرز اكتشافات كتابه التي تسلط الضوء على الجانب الفلكي والمعماري المتقدم في البترا.
وتناول النوافلة في كتابه أن أول بوصلة في التاريخ التي ما تزال تُستخدم حتى يومنا هذا كانت من ابتكار الأنباط، بالإضافة إلى أن الآلة المعروفة باسم “القياس والكمال” التي شكلت الأساس في تطوير الأسطرلاب ونظام (GPS) هي اختراع نبطي، إضافة إلى أن مبنى الخزنة في البترا يُعد قاموساً حياً للظواهر الفلكية التي تشهدها قبة السماء طوال ليالي العام.
بدورها، قدمت الروائية الأردنية صفاء الحطاب مداخلة أدبية تناولت فيها توظيف الرواية في توثيق هوية المدينة، مشيدة بجهود الباحث النوافلة ومبادرة السلطة والجمعية في إبراز ملامح غير تقليدية من الإرث النبطي.
وشهد الحفل عرض قطعة نيزكية تم العثور عليها في البترا بعد فحصها من قبل الخبراء في جامعة الحسين بن طلال، تأكيداً لطبيعتها النيزكية في لفتة رمزية تُجسد الصلة بين أرض البترا وفضائها الكوني.
ويُعد مسار “سياحة الفلك الآثاري” استكمالاً لجهود السلطة في تطوير مسارات سياحية ثقافية متنوعة تهدف إلى إثراء تجربة الزائر وتسليط الضوء على أوجه متعددة من هوية البترا التاريخية، حيث يأتي ضمن مجموعة من المسارات التي عملت السلطة على تطويرها أخيرا، مثل مسار الخرمة ووادي فرسة والمدرس ومسار النبي هارون وغيرها من المسارات التي تفتح آفاقاً جديدة أمام الزوار لاكتشاف عمق الإرث النبطي وتنوع البيئة الطبيعية والثقافية في الإقليم وتعود بالنفع على المجتمعات المحلية وتوفير فرص عمل ومصادر دخل متنوعة لهم.
ويأتي هذا الحدث في ضمن جهود سلطة إقليم البترا المستمرة لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية تجمع بين الأصالة والتجديد وتقدم تجربة متكاملة تمزج بين التاريخ والهوية والعلوم
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن تعليم و جامعات عربي ودولي فی البترا
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار باتت قريبة جداً
قال أسامة قعدان القيادي في حركة فتح، إن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار باتت قريبة جداً، خاصة بعد إدراك الإدارة الأمريكية أن الحكومة الإسرائيلية تماطل منذ نحو شهرين لإبقاء الوضع الميداني على حاله، واعتبر أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته الدفع نحو تنفيذ المرحلة الثانية قبل نهاية ديسمبر يعكس القناعة الدولية بأن استمرار المراوغة الإسرائيلية سيعيد المنطقة إلى دائرة العنف.
وأضاف قعدان في تصريحاته لقناة «إكسترا نيوز» أن السلطة الفلسطينية جاهزة لمرحلة ما بعد الحرب عبر خطط واضحة تشمل الإغاثة وإعادة الإعمار وإعادة تشغيل البنى التحتية وشبكات الكهرباء والمياه، إضافة إلى الجاهزية الأمنية لضمان الاستقرار، مؤكدا أن الفلسطينيين يمتلكون القدرة على النهوض السريع بعد الحرب إذا توفرت الظروف المناسبة وسُمح للسلطة بالعمل في قطاع غزة ضمن مهامها الرسمية.
حركة فتحوأكد أسامة قعدان القيادي في حركة فتح أن الوحدة الوطنية تبقى أولوية ثابتة لحركة فتح، وأن أي مصالحة يجب أن تقوم على قاعدة نظام سياسي واحد وسلاح واحد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية. وشدد على رفض أي صيغة تُبقي على وجود نظامين متوازيين أو سلطتين منفصلتين، معتبراً أن توحيد القيادة هو الضمانة الوحيدة لنجاح المرحلة المقبلة وإعادة بناء قطاع غزة بطريقة تعكس تطلعات الشعب الفلسطيني.