جلسة حوارية بأدم لتنمية مهارات الأخصائيين الاجتماعيين
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أُقيمت بولاية أدم جلسة حوارية تناولت البعد الاجتماعي في الإرشاد، وذلك برعاية سعادة الدكتور محمد بن علي المهري والي أدم، في القاعة متعددة الأغراض بمكتب الوالي، وبمشاركة نحو ثلاثة وخمسين أخصائيًا اجتماعيًا.
ونظمت الفعالية دائرة التنمية الاجتماعية بولاية أدم، وسعت الجلسة إلى إكساب المشاركين جوانب في الإرشاد الاجتماعي وتنمية المهارات المهنية للأخصائيين والباحثين العاملين في وزارة التنمية الاجتماعية والجهات ذات الصلة، لمزيد من الأساليب المهنية في ميدان العمل الاجتماعي بمحافظة الداخلية ومن مدارس ولاية أدم.
واستعرض أحمد بن عبدالله الشبيبي مدرب معتمد ورئيس مركز "زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية" عددًا من المحاور أهمها التعرف على مفهوم وأهمية الأساليب المهنية في الخدمة الاجتماعية، والتمييز بين أساليب التوجيه والإرشاد المباشرة وغير المباشرة، وتطبيق بعض الأساليب المهنية في مواقف ميدانية، وتقييم فاعلية الأساليب المستخدمة في التعامل مع الحالات المختلفة، وتعزيز التفكير النقدي والتأمل المهني في أداء الأخصائي الاجتماعي.
وأشار سالم بن محمد المحروقي مدير دائرة التنمية الاجتماعية بولاية أدم إلى أن إقامة هذه الفعالية تأتي ضمن البرامج والأنشطة التي تنفذها الدائرة لكافة فئات المجتمع، ومن ضمنهم الباحثون والأخصائيون الاجتماعيون، لاطلاعهم على كل جديد في هذا الجانب، لتنمية معارفهم ومهاراتهم العملية، مؤكدًا أن الخدمة الاجتماعية من المهن الإنسانية الحيوية التي تهدف إلى مساعدة الأفراد والجماعات على تنمية قدراتهم وحل مشكلاتهم وتحقيق التوافق الاجتماعي، والتسلح بالأساليب المهنية التي تضمن تحقيق الأهداف المرجوة بفاعلية وكفاءة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
السودان.. نزوح أكثر من 3000 أسرة بولاية غرب كردفان
متابعات- تاق برس- أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، نزوح 3 آلاف و200 أسرة من قرية القنطور ريفي مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان جنوبي السودان نتيجة اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقالت المنظمة الدولية في بيان: “نزحت 3200 أسرة من قرية القنطور بمحافظة بابنوسة، بولاية غرب كردفان، بسبب الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع”، وفق وكالة الأناضول.
وذكر البيان أن الأسر نزحت إلى مواقع عديدة في أنحاء منطقة العيدية بولاية غرب كردفان، مشيرا أن الوضع لايزال متوترا ومتقلبا للغاية.
وفي بيان منفصل، قالت المنظمة إن 121 أسرة نزحت من قرية لمينا بمحافظة شيكان في ولاية شمال كردفان، الثلاثاء الماضي.
وذكرت أن الأسرة نزحت بسبب تفاقم انعدام الأمن إلى مواقع أخرى داخل محافظة شيكان بشمال كردفان.
وفي الأيام القليلة الماضية، تشهد ولايات كردفان الثلاث “شمال وغرب وجنوب” اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت مساحات سيطرة قوات الدعم السريع تتناقص بشكل متسارع في مختلف ولايات السودان لصالح الجيش، الذي وسّع من نطاق انتصاراته لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.
أما في الولايات الـ16 الأخرى بالسودان، فلم تعد قوات “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان، وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إضافة إلى أربع من ولايات إقليم دارفور.
الدعم السريعباراكردفان