لفتيت: قانون الجبايات المحلية يحارب المضاربين
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير الداخلية أن القانون رقم 42.06 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية، والذي يهدف إلى رفع رسوم الأراضي غير المبنية بالمناطق المجهزة بالإضافة إلى تصاميم التهيئة، يأتي في إطار مواجهة المضاربين، مؤكدا أن عدم تحديد الرسوم سيحول العديد من الأراضي المجهزة عرضة للمضاربة.
وأوضح لفتيت اليوم خلال تقديم مشروع القانون بمجلس النواب في جلسة عمومية، أن ” المشروع يسعى الرفع من 5 إلى 15 درهما للمتر المربع بالنسبة للأراضي الواقعة بالمناطق متوسطة التجهيز والتي تتوفر على الأقل على الطرق وشبكات الكهرباء والماء”، ومن “نصف درهم إلى درهمين للمتر المربع بالنسبة للأراضي الواقعة بالمناطق ضعيفة التجهيز والتي تفتقر لكل أو أغلب المرافق والشبكات العمومية الأساسية السالفة الذكر”.
وأكد وزير الداخلية أن “تحديد المناطق سيتم بقرار الرئيس مجلس الجماعة المعنية بعد التأشير عليه من لدن عامل العمالة أو الإقليم الذي تشمل دائرة نفوذه الترابي هذه الجماعة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أيام الرحمة تقترب.. متى يبدأ شهر رجب 1447؟
مع قدوم شهر رجب، تبدأ الأيام العطرة بالنسبة للمسلمين في كل بقاع الأرض، حيث يقترب شهر رمضان الكريم شيئا فشيئا ويبدأ الناس في التجهز لاستقباله، لذلك فإنه على الرغم من أن رؤية الهلال هي ممارسة شهرية بالنسبة للهيئات المتخصصة، فإنها -بداية من رجب- تلقى اهتماما واسعا.
وفي الشريعة الإسلامية، فإن تحديد مطالع الشهور الهجرية يعتمد على مبدأ "الرؤية"، أي أن يُرصد الهلال الجديد مباشرة بعد غروب شمس يوم الرؤية، والذي يوافق في هذه الحالة 29 جمادى الآخرة 1447.
ولفهم كيف يحدث الأمر يجب أن نبدأ بفهم دورة القمر. بالنسبة لنا على الأرض، تبدأ أطوار القمر بالهلال، يمكن أن تخرج في أي من الشهور القادمة لتلاحظه، لكن لو قررت خلال الأيام التالية لهذا اليوم أن تحسب الفترة التي يقضيها القمر في السماء بعد غروب الشمس، فستلاحظ أنها تزيد يوما بعد يوم بمقدار نحو 50 دقيقة.
يحدث ذلك بسبب أن القمر يدور حول الأرض، فيبدو لنا وكأنه يتحرك في السماء مبتعدا عن الشمس يوما بعد يوم. لكن ماذا لو قررنا، نظريا لغرض الفهم، أن نعيد الزمن للوراء يوما بعد يوم؟ هنا سيقترب القمر من الشمس حتى يقف إلى جوارها في السماء.
تسمى تلك بلحظة الاقتران، وتكون هي أول الشهر القمري، لا يمكن لنا أن نرى القمر خلالها بالطبع، لكن الفقهاء والفلكيين يستخدمونها للتنبؤ ببداية الشهر الهجري.
فإذا كانت لحظة الاقتران قد حدثت بوقت كاف قبل خروج المختصين من الهيئات الشرعية لرصد الهلال ليلة الرؤية، فإن ذلك يرجح بشكل شبه مؤكد أن يتمكنوا من رصد الهلال ويعلن اليوم التالي أول أيام الشهر الهجري.
بالنسبة للوضع الحالي، فإن لحظة اقتران القمر مع الشمس تكون يوم السبت 20 ديسمبر/كانون الأول 2025 في تمام الساعة 01:43 بالتوقيت العالمي، والذي يتوافق مع توقيت غرينتش.
إعلانهذا الموعد قريب من الفجر، ولا يترك الكثير من الوقت للقمر كي يظهر بعد غروب الشمس، لذلك قد لا يكون من الممكن رؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب في دول العالم العربي.
يحدث ذلك رغم حدوث الاقتران السطحي قبل غروب الشمس، ويعود ذلك إلى ضعف إضاءة الهلال أو إلى اقترابه الشديد من الأفق، بحسب مركز الفلك الدولي، والمنظومة الحسابية التي طورها روبرت هاري فان غينت، أستاذ الرياضيات من جامعة أوترحت الهولندية.
ويتوافق يوم 20 ديسمبر/كانون الأول مع يوم 29 جمادى الآخرة بالنسبة لغالبية الدول العربية والإسلامية، ويعني ذلك أن المختصين من أهل الرؤية في تلك البلاد قد لا يتمكنون من رؤية الهلال قبل الغروب.
يعني ذلك أن يوم 21 ديسمبر/كانون الأول يحتمل أن يعلن مُتما لشهر جمادى الآخرة، في حين يحتمل أن تكون غرة شهر رجب يوم الاثنين الموافق 22 ديسمبر/كانون الأول.