«الباعور» يعقد اجتماعاً مع رؤساء البعثات الدبلوماسية ويستعرض آخر المستجدات في طرابلس
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
عقد وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية، الطاهر الباعور، اجتماعًا مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية المعتمدين لدى دولة ليبيا، حيث قدم إحاطة شاملة حول آخر المستجدات الأمنية والسياسية في العاصمة طرابلس.
وأكد الباعور خلال الاجتماع التزام حكومة الوحدة الوطنية بدعم مسار الاستقرار وتعزيز ركائز الدولة ومؤسساتها، بما يسهم في ترسيخ السيادة الوطنية.
كما نقل الباعور السفراء إشادة رئيس حكومة الوحدة الوطنية بالجهود المستمرة التي تبذلها وزارتي الداخلية والدفاع وكافة الأجهزة النظامية في بسط الأمن وفرض سيادة القانون.
وفي ختام كلمته، شدد وزير الخارجية بالإنابة على أن ما تحقق على الأرض يُعد خطوة مفصلية في ترسيخ مبدأ سيادة القانون، مؤكدًا على أن لا سلطة تعلو على سلطة الدولة ومؤسساتها الشرعية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارات حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نتحرك بقوة لإنهاء الحرب في السودان وحماية مستقبل الدولة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، أن القاهرة تبذل جهودًا مكثفة على جميع المستويات الإقليمية والدولية من أجل إنهاء الصراع الدائر في السودان، والحفاظ على وحدة الدولة السودانية ومستقبل شعبها، مشددًا على أن استمرار الحرب يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
جاءت تصريحات وزير الخارجية خلال لقاء إعلامي على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي عُقدت في جنوب أفريقيا نهاية نوفمبر الماضي، حيث شدد على أن مصر تتحرك “بأقصى طاقتها السياسية والدبلوماسية” لوقف النزاع المسلح.
السودان في قلب أولويات السياسة الخارجية المصريةالأمن القومي
وأوضح عبد العاطي أن استقرار السودان يمثل أحد أعمدة الأمن القومي المصري، نظرًا للروابط التاريخية والجغرافية الممتدة بين البلدين، مؤكدًا أن أي اهتزاز في السودان ينعكس مباشرة على أمن المنطقة بالكامل، وعلى رأسها دول الجوار.
وأشار إلى أن القاهرة تعمل بالتوازي مع الأطراف الدولية، من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يُنهي الحرب ويعيد مؤسسات الدولة السودانية إلى العمل الطبيعي.
مصر في مواجهة أزمات حدوديةيتزامن التحرك المصري في ملف السودان مع مجموعة من التحديات الإقليمية المعقدة التي تواجهها الدولة، أبرزها استمرار عدم الاستقرار في ليبيا غربًا، وتداعيات الحرب في غزة شرقًا، إلى جانب الأزمة الإنسانية المتصاعدة على الحدود الجنوبية بسبب النزوح السوداني الكبير.
وأكد الوزير أن هذه التحديات المتزامنة تفرض على الدولة المصرية تحركات دقيقة ومتوازنة لحماية أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية.
أرقام صادمة للنزوح السوداني إلى مصروكشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 1.5 مليون سوداني لجأوا إلى مصر هربًا من الحرب الأهلية المشتعلة في بلادهم، وهو ما يشكل ضغطًا إنسانيًا واقتصاديًا كبيرًا، تتحمله الدولة المصرية في إطار مسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب السوداني.
وأكد عبد العاطي أن مصر لن تتخلى عن دورها الإنساني، رغم حجم التحديات الاقتصادية الداخلية.
لا حل عسكري للأزمة السودانيةوشدد الوزير على أن الحل الوحيد للأزمة السودانية هو الحل السياسي عبر الحوار الشامل ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن أي مسار عسكري لن يؤدي سوى إلى مزيد من الدمار والانقسام.
وأضاف: “نحن نتحرك بقوة وبشكل مستمر لإنهاء هذه المأساة والحفاظ على مستقبل السودان”
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش