أول تعليق سوري رسمي على قرار ترامب رفع العقوبات
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
رحب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الثلاثاء، بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا.
وقال الشيباني لوكالة "رويترز"، إن "إعلان ترامب يشير إلى نقطة تحول محورية للشعب السوري بعد حرب مدمرة على مدى سنوات".
ولفت إلى أن سوريا تنظر إلى إعلان ترامب بإيجابية كبيرة.
وأضاف: "سوريا مستعدة لتعزيز العلاقات مع أميركا على أساس الاحترام والثقة المتبادلة والمصالح المشتركة".
وتابع: "ترامب قادر على تحقيق اتفاق سلام تاريخي وتحقيق انتصار للمصالح الأميركية في سوريا".
وكان الرئيس الأميركي قال، الثلاثاء، أمام منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، إنه سيعلن رفع العقوبات عن سوريا حتى يمنحها "فرصة الازدهار".
وأضاف ترامب: "تلك العقوبات كانت تشل الاقتصاد السوري وكانت مطلوبة في وقت سابق، والآن آن الأوان كي تلمع سوريا".
وتابع: "سعيد أن أعلن أن ماركو روبيو سيلتقي نظيره السوري في وقت لاحق هذا الأسبوع".
وأكمل: "إدارتي اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا".
وأبرز: "هناك حكومة جديدة نأمل أن تنجح.. أقول حظا سعيدا يا سوريا. أرونا شيئا خاصا".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في البيت الأبيض، الثلاثاء، قوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترامب سيلتقي بالرئيس السوري أحمد الشرع غدا الأربعاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب منتدى الاستثمار السعودي الأميركي سوريا البيت الأبيض سوريا الشرع ترامب ترامب منتدى الاستثمار السعودي الأميركي سوريا البيت الأبيض شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
قمة ألاسكا.. المنتصر والخاسر والخاسر الأكبر
سارع وسائل إعلام غربية إلى استنتاجات وخلاصات من "قمة ألاسكا" التي جمعت يوم الجمعة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأجمعت معظم وسائل الإعلام هذه على إبراز الانتصار الساحق الذي حققه الرئيس الروسي من هذه القمة.
وبالنسبة لوسائل الإعلام الغربية، فإنه أمكن للزعيم الروسي العودة إلى وطنه وهو يعلم أن دونالد ترامب قد منحه مكافأة دعائية، مشددة على أنه أفلت من العقاب مجددا، باعتباره مطلوباً للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، على خلفية ترحيل مئات الأطفال من أوكرانيا، وهي مزاعم تنفيها موسكو، التي تعتبر مذكرة التوقيف "باطلة".
وأكدت وسائل الإعلام الغربية على أن هناك منتصر واضح في ألاسكا ألا وهو فلاديمير بوتين، ومن ملاح هذا الانتصار:
يومٌ تحت الأضواء العالمية مكانةٌ متساويةٌ مع زعيمٍ دولة عظمى حقيقي. استقبالٌ حافلٌ. الأهم من ذلك كله، أنه لا يحتاج إلى الموافقة على وقف إطلاق النار. يمكنه العودة إلى وطنه وهو يعلم أن دونالد ترامب قد منحه مكافأةً دعائية.وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الروسية ستتباهى لأسابيع قادمة، مستغلةً صور بوتين وهو يضحك في مقعد سيارة الرئاسية "كاديلاك وان" أو "السيارة الوحش".
والأهم من ذلك أيضا، أن بوتين أفلت من العقاب مجددًا، الذي كان حتى قبل أسبوعين يواجه تهديد عقوباتٍ صارمةٍ وشيكةٍ كان من شأنها أن تُلحق الضرر باقتصاده من خلال استهداف صناعة النفط الحيوية.
دونالد ترامب خاسرٌ واضح
ألمحت وسائل الإعلام الغربية إلى أن ترامب، على ما يبدو هو الخاسر من هذا اللقاء إذ لم يحصل على أي مقابلٍ لبذله كل ما في وسعه للترحيب بالزعيم الروسي.
فقد قال ترامب إنه لن يكون سعيدا إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار وفشلت في تأمينه.
غير أن الرئيس الأميركي لن يرى الأمر بهذه الطريقة، فهو يتوق إلى الاهتمام واللحظات التلفزيونية المهمة، وقد حقق أمس ما يصبو إليه.
الخاسر الأبرز
بالنسبة لوسائل الإعلام الغربية فالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأوكرانيين الذين لم تتم دعوتهم خاسرون أيضا. هذا يعني أن القصف والهجمات بطائرات مسيرة مستمرة. سيموت الكثير منهم.
اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي في أوكرانيا غضبًا مع ظهور الصور الاستثنائية من ألاسكا.
هذا الصباح، نشر الفنان الأوكراني البارز نيكيتا تيتوف صورةً لافتةً تلخص النظرة العالمية التي يعتقد الكثيرون أنها ناشئة من ألاسكا. المطرقة والمنجل الشيوعيان، ولكن مع استبدال ربطة العنق الحمراء التي يشتهر بها دونالد ترامب بالمطرقة.
لو كان ترامب صادقًا في رغبته في إنهاء القتل، لكان قد لجأ إلى وسائل أكثر فعالية بكثير من مؤتمرات القمة غير الحاسمة. إن فرض عقوبات ثانوية على صناعة النفط الروسية وأولئك الذين يتعاملون فيها سيكون أمراً يتعين على بوتين أن يفكر فيه.