صحيفة بريطانية: لقاء مُرتقب بين ترامب والشرع في السعودية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
لندن- الوكالات
كشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية الإثنين، أنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره السوري أحمد الشرع، خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية.
وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن يلتقي الشرع بترامب ضمن مجموعة تضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس اللبناني جوزيف عون.
وتابعت أن اللقاء سيكون فرصة ليضغط الرئيس السوري من أجل رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده.
وأبرزت أن هذا الضغط قد يقابله تقديم "عدة تنازلات، بما في ذلك إتاحة الفرصة للشركات الأمريكية لاستغلال الموارد الطبيعية في صفقة معادن على غرار ما حدث في أوكرانيا".
وتكافح سوريا لتخفيف العقوبات الأمريكية، والتي تبقي البلاد في عزلة عن النظام المالي العالمي وتجعل التعافي الاقتصادي صعبا للغاية بعد حرب طاحنة دامت 14 عاما.
وفي إشارة إلى تحول محتمل في سياسة واشنطن، قال ترامب، الإثنين، إنه قد يخفف العقوبات الأميركية.
وأضاف ترامب للصحفيين: "سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات.. قد نرفعها عن سوريا، لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة".
وأفادت "ذا تايمز"، نقلا عن مصادر أمنية، بأن الشرع قد يعرض أيضا "إجراء محادثات بشأن الانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية".
وأكملت: "قد يكون (الشرع) مستعدا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح أو السماح لإسرائيل بالاحتفاظ بوجود أمني في جنوب غرب سوريا، حيث أنشأت القوات الإسرائيلية منطقة عازلة بجوار مرتفعات الجولان، وهي منطقة احتلتها عام 1967".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل يلتقي ترامب الرئيس السوري الشرع؟
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت تقارير أنه من المنتظر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالرئيس السوري، أحمد الشرع، خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية.
وأفادت مصادر دبلوماسية لصحيفة القدس أن الرئيس الفلسطيني، محمد عباس، والرئيس اللبناني، جوزيف عون، سيشاركان أيضا في اللقاء.
وسيتمحور لقاء ترامب والشرع حول العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ عهد بشار الأسد.
وأشارت المصادر إلى احتمالية تقدم الشرع بمقترح للشركات الأمريكية بالتنقيب عن الموارد الطبيعية غير المستغلة في سوريا بما يتشابه مع اتفاقية المعادن الموقعة مع أوكرانيا.
وأفادت صحيفة التايمز البريطانية أنه من بين بعض المقترحات الملفتة المطروحة هو احتمالية إقامة منظمة عازلة جنوب سوريا ومواصلة الوجود الأمني المحدود لإسرائيل في هضبة الجولان.
واعترفت إدارة ترامب في عام 2019 بهذه المنطقة، التي احتلتها إسرائيل خلال حرب عام 1967، كأراضي إسرائيلية وهو ما رفضه غالبية المجتمع الدولي.
وأسفرت احتمالية لقاء ترامب بالرئيس السوري عن انقسامات داخل الفريق الأمريكي، إذ من المعروف أن مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، كانت تتمتع بعلاقات وطيدة مع الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.
وفي المقابل، أشار مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى تحدي ترامب للعادات الدبلوماسية من أجل إبرام اتفاق وأنه أكثر دعما للمشاركة.
هذا ولم يؤكد البيت الأبيض بشكل رسمي بعد لقاء ترامب مع الشرع.
Tags: أحمد الشرعترامب والشرعجوزيف عوندونالد ترامبزيارة ترامب إلى السعوديةمحمود عباسهضبة الجولان