مجموعة بن شيهون الوكيل الحصري لإطارات هنكوك.. شريكا رسمياً لنادي الاتحاد الرياضي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
المناطق_الرياض
تعلن مجموعة بن شيهون، الوكيل الحصري لإطارات هنكوك في المملكة العربية السعودية عن توقيع اتفاقية رعاية كشريك رسمي مع نادي الاتحاد الرياضي لرعاية الفريق الأول لكرة القدم لمدة ثلاثة مواسم ونصف، تتضمن وضع شعار “هنكوك” على قمصان تدريبات الفريق.
هذا وقد جرت مراسم التوقيع مساء أمس في مقر النادي بمدينة جدة، بحضور المهندس لؤي مشعبي رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد، والسيد دومنغيوش اوليفيرا الرئيس التنفيذي لنادي الاتحاد؛ والأستاذ مروان بن شيهون الرئيس التنفيذي لمجموعة بن شيهون، والسيد جون كيم نائب الرئيس التنفيذي لشركة هنكوك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتأتي اتفاقية الرعاية في إطار تعزيز التكامل بين القطاعين الرياضي والخاص، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع تطوير القطاع الرياضي وتحسين جودة الحياة ضمن أولوياتها، إلى جانب دعم الفرص الاستثمارية المؤثرة في المجتمع.
من جانبه، أكد الأستاذ مروان بن شيهون الرئيس التنفيذي لمجموعة بن شيهون عن فخره بهذه الشراكة، قائلاً:
“نحن في مجموعة بن شيهون سعداء بالدخول في هذه الاتفاقية مع نادٍ عريق مثل الاتحاد، والذي يمثل أحد أعمدة الرياضة السعودية. نثق أن هذه الرعاية ستسهم في ترسيخ حضور علامة هنكوك لدى شريحة واسعة من محبي كرة القدم، وسنعمل مع النادي على تقديم مبادرات نوعية تعود بالفائدة على الجمهور والقطاع الرياضي ككل.”
وفي السياق ذاته، قال السيد جون كيم نائب الرئيس التنفيذي لشركة هنكوك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا:
“إن وجودنا اليوم في جدة لتوقيع هذه الاتفاقية يعكس التزام شركة هنكوك بالاستثمار في الأسواق الحيوية، وخصوصًا المملكة العربية السعودية التي تشهد نهضة رياضية متسارعة. نعتبر هذه الاتفاقية مع نادي الاتحاد خطوة استراتيجية لتعزيز ارتباط علامتنا التجارية بالرياضة، وتعميق تواصلنا مع الجماهير في المنطقة.”
تأسست مجموعة بن شيهون في عام 1950، وتعتبر واحدة من الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية. تمتد أنشطتها عبر العديد من القطاعات بما في ذلك الأواني المنزلية، الإطارات، البطاريات، العقارات، وخدمات السيارات. تلتزم المجموعة بتقديم أفضل المنتجات والخدمات لعملائها، مع التركيز على الابتكار والجودة العالية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجموعة بن شيهون نادي الاتحاد الرياضي الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
الشرع: نريد رئيساً لكل السوريين ومنطقة الرئيس مثل أيّ منطقة أخرى
أثار تصريح جديد للرئيس السوري أحمد الشرع تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتقاده العلني لطريقة تعامل النظام السابق مع أبناء منطقة الرئيس بشار الأسد، معتبراً أن تلك الحقبة “لا يجب أن تتكرر”.
وجاء حديث الشرع خلال لقاء جمعه مع وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة ومنطقة الجولان، حيث قال في تصريح وُصف بـ”الناري”: “عشنا في الزمن الذي يكون فيه أبناء منطقة الرئيس كلهم رئيس، نحن لا نريد تكرار هذا المشهد في سوريا من جديد. فالرئيس هو حصة لكل السوريين، ومنطقة الرئيس مثلها مثل كل سوريا، نهتم بها بقدر اهتمامنا بكل المناطق”.
وأشار إلى أن أبناء المنطقة التي ينتمي إليها الرئيس “يجب أن يكونوا نموذجاً يُحتذى به”، مضيفاً: “عليهم مسؤولية مضاعفة في تقديم صورة مشرّفة، وتكون المراقبة عليهم أشد من غيرهم في أقوالهم وأفعالهم”.
وفي لهجة وُصفت بأنها الأقوى منذ توليه الرئاسة، أكد الشرع أن ما تعيشه سوريا اليوم هو “ثورة على النظام السابق وكل ما تلاه من جرائم وسلوكيات أضرت بالشعب السوري”، مضيفاً: “نسأل الله أن يكون هذا بداية تاريخ جديد لسوريا، مليء بالازدهار والأخلاق، ونهاية لمشهد مأساوي دام ستة عقود”.
وتطرق الاجتماع إلى الملفات الخدمية والمعيشية والأمنية في محافظة القنيطرة، إذ استمع الرئيس إلى شكاوى ومداخلات الحضور، التي ركزت على معاناة السكان من التوغلات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المنطقة.
وأكد الشرع “استمرار المساعي لوقف هذه الاعتداءات عبر مفاوضات غير مباشرة تجري مع وسطاء دوليين”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وانتشر مقطع الفيديو المتضمن لتصريحات الشرع بشكل واسع على مواقع التواصل، وتصدر وسم #الشرعي واجه الماضي قائمة التفاعلات في سوريا وعدة دول عربية.
واعتبر العديد من المعلقين أن كلام الرئيس يحمل “مؤشرات على توجه حقيقي لتجاوز إرث الأسد”، فيما شكك آخرون بإمكانية تحقيق تغيير فعلي دون إصلاحات سياسية عميقة.
السيد الرئيس أحمد الشرع خلال جلسة حوارية مع أهالي القنيطرة: عشنا زمناً كان يُعامَل فيه أبناء منطقة الرئيس وكأنهم جميعاً رؤساء، ولا نرغب بتكرار هذا المشهد.
اليوم، الرئيس هو لكل السوريين، ومنطقته شأنها كشأن أي منطقة في سوريا. pic.twitter.com/pvmpdWWRYh
الرئيس أحمد الشرع في تصريح لافت خلال لقائه مع أهالي الجولان والقنيطرة: "عشنا في زمن كان أبناء منطقة الرئيس كلهم رئيس، ونحن لا نريد تكرار هذا المشهد. اليوم أبناء منطقة الرئيس يحملون حملاً أثقل من غيرهم، وعليهم أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية." pic.twitter.com/vQ3K6D60Cf
— Ahmad_27 (@AhmadSY0309) June 26, 2025سوريا تخفض رسوم جوازات السفر للمواطنين داخل البلاد وخارجها
أعلنت وزارة الداخلية السورية عن قرار جديد يقضي بتخفيض الرسوم المفروضة على منح أو تجديد جوازات السفر للمواطنين السوريين، سواء المقيمين داخل البلاد أو في الخارج، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية على السوريين في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
وصادق وزير الداخلية أنس خطاب على القرار، الذي تضمن تعديلات على الرسوم القنصلية والجوازات، وجاءت أبرز بنوده على النحو التالي:
للمواطنين في الخارج: إصدار جواز سفر بشكل فوري: تم تخفيض الرسم من 800 دولار أميركي إلى 400 دولار.
إصدار جواز ضمن نظام الدور: تم تخفيض الرسم من 300 دولار إلى 200 دولار.
ويُطبق هذا التخفيض على المواطنين السوريين ومن في حكمهم المقيمين خارج البلاد، أو من ينوب عنهم قانونياً داخل سوريا حتى الدرجة الرابعة من القرابة.
للمواطنين داخل سوريا: إصدار جواز سفر بشكل فوري: تم تخفيض الرسم من مليوني ليرة سورية إلى مليون و600 ألف ليرة.
المجلس الأوروبي يخصص بيانه لإيران ولبنان وسوريا.. تأكيد على الدبلوماسية واحترام السيادة
اختتم المجلس الأوروبي، مساء الخميس، مناقشاته حول الوضع المتوتر في الشرق الأوسط، بإصدار بيان رسمي ركز فيه على التطورات في إيران ولبنان وسوريا، مؤكداً تمسك الاتحاد الأوروبي بالحلول الدبلوماسية والحفاظ على استقرار المنطقة.
قال المجلس الأوروبي في بيانه إن الاتحاد الأوروبي يرحب بوقف الأعمال العدائية الأخيرة في المنطقة، داعياً جميع الأطراف إلى “ضبط النفس والامتناع عن أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد جديد”، مع تأكيد التزام بروكسل “بالسلام والأمن في الشرق الأوسط”.
وجدد المجلس موقفه الثابت من الملف النووي الإيراني، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي “لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي”، ويشدد على ضرورة امتثال طهران “لالتزاماتها القانونية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.
وأكد البيان أن الحل الوحيد للقضية النووية الإيرانية هو الحل التفاوضي، معلناً أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه للمبادرات الدبلوماسية لخفض التوترات.
في الشأن السوري، رحب المجلس الأوروبي برفع بعض العقوبات الاقتصادية على سوريا في إطار ما وصفه بـ”النهج التدريجي القابل للعكس”، في إشارة إلى التحول الأخير في سياسة الاتحاد تجاه دمشق.
ودعا البيان إلى “انتقال سلمي وشامل في سوريا بعيداً عن التدخلات الأجنبية الضارة”، مشدداً على حماية حقوق جميع السوريين دون تمييز عرقي أو ديني، وعلى ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
وأدان المجلس بشدة الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس في دمشق، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عنه، وشدد على احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها وفق القانون الدولي.
وفي ما يتعلق بلبنان، أكد المجلس دعمه الكامل للشعب اللبناني، مشيداً بجهود السلطات الجديدة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني، وجدّد تأييده لسيادة الدولة اللبنانية.
وأعرب البيان عن تقدير الاتحاد لدور قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الحفاظ على الأمن جنوب البلاد، داعياً إلى التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر 2024، إضافة إلى تطبيق قرار مجلس الأمن 1701.