العلاقات المصرية اللبنانية.. انسياب حركات تبادل السلع الزراعية بين البلدين
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور نزار هاني وزير الزراعة بدولة لبنان، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين وتسهيل انسياب السلع الزراعية من خلال آليات المتابعة الدورية لملفات التعاون المشترك.
جاء ذلك على هامش اجتماعات المؤتمر الاقليمي رفيع المستوى لدعم استراتيجية الفاو لصحة النبات المقام حاليا بمدينة باري بايطاليا، حيث حضر اللقاء الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
وأكد "فاروق" على توجيهات القيادة السياسية بتقديم كافة سبل الدعم للدول العربية الشقيقة، لافتا الى استعداد وزارة الزراعة بكافة اجهزتها لتقديم الدعم الفني اللازم للقطاع الزراعي في لبنان، حيث أكد أهمية التكامل بين البلدين الشقيقين من خلال متابعة تطورات اوضاع السوق المحلي واحتياجاته في ظل الظروف الاقليمية الراهنة.
وأشار وزير الزراعة الى ان الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة في مجال استصلاح الأراضي للتوسع الزراعي الرأسي والاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة في مناطق الاستصلاح الجديدة وترشيد مياه الري، فضلا عن اهتمام الدولة المصرية بصغار المزارعين وتقديم الدعم اللازم من مستلزمات الانتاج خاصة للمحاصيل الاستراتيجية.
ومن جهه اشاد الوزير اللبناني بحجم التطور الذي يشهده قطاع الزراعة في مصر ، والنهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليا، معربا عن تطلعه للاستفادة من التجارب المصرية في العديد من المجالات، من بينها: التحول الرقمي وكارت الحيازة الزراعية الذكية وبناء الخرائط الزراعية والزراعات التعاقدية وغيرها من المجالات والأنشطة الزراعية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والامن الغذائي للشعب اللبناني.
وأكد الجانبان ضرورة تحقيق التكامل الزراعي فيما بينهما من خلال تسهيل انسياب السلع الزراعية التي يحتاجها كل طرف من الاخر فضلاً عن التعاون في مجال التصنيع الزراعي وعمليات التبريد والحفظ، حيث اتفقا على سرعة انعقاد اللجنة الزراعية المشتركة للنظر في آلية تسريع نفاذ المنتجات الزراعية بين الدولتين الشقيقتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة نظيره اللبناني الحاصلات الزراعية لبنان مصر وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
هكذا سخر رئيس القوات اللبنانية من زعيم حزب الله اللبناني ..
صدر عن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، البيان التالي:
إن خطاب الشيخ نعيم قاسم، أمس، هو خطاب مرفوض بالمقاييس كلها، إذ يشكّل تهديدًا مباشرًا للحكومة اللبنانية بالدرجة الأولى، وللأكثرية النيابية التي منحت هذه الحكومة الثقة بالدرجة الثانية، وللمؤسسات الدستورية كافة في لبنان، وفي طليعتها رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة. وهو تهديد مباشر أيضًا لكل لبناني حر.
إذا كان الشيخ نعيم يَفترض أنّه لم يَعُد في لبنان لبنانيون أحرار، فهو مخطئ، بل مخطئ جدًا. وإذا كان يَفترض أنّه بهذه الطريقة يفرض هيبته غير الموجودة أصلاً على هؤلاء اللبنانيين الأحرار، فهو مخطئ أيضاً وأيضاً وأيضاً.
في هذه اللحظات الحساسة من تاريخ لبنان، نقف جميعًا كلبنانيين أحرار، ونحن نشكّل الأكثرية الكبرى في لبنان، خلف مؤسساتنا الدستورية، ممثلة خصوصا برئيس الجمهورية وبرئيس الحكومة اللذين يسعيان بكل ما أوتيا من وطنية واندفاع وقوة إلى إعادة لبنان إلى نفسه، وإلى إعادة الدولة الفعلية إلى انتظامها، وإلى إعادة أصدقاء لبنان إليه، وإلى إعادة المجتمع الدولي أيضًا إلى جانبه.
إن المرحلة التي نعيش هي مرحلة تأسيسية بامتياز، ولن نألو جهدًا في دعم مؤسساتنا الدستورية، والوقوف جميعًا خلفها وإلى جانبها، ولن نألو جهدًا في بذل كل ما يمكن في سبيل عدم السماح لأيّ كان بإفشال هذه المحاولة من جديد.