ترامب يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
في خطوة دبلوماسية غير مسبوقة، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض، وذلك غداة إعلان ترمب عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
ويُعد هذا اللقاء الأول من نوعه بين رئيس أمريكي وزعيم سوري منذ أكثر من عقدين، ويأتي في سياق تحولات إقليمية تهدف إلى إعادة دمج سوريا في النظام الدولي.
الاجتماع الذي عُقد قبيل القمة الخليجية الأمريكية، حضره ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وشارك فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف، مما يعكس تنسيقًا إقليميا عالي المستوى لدعم مرحلة جديدة من الاستقرار في سوريا.
وكان ترامب قد أعلن، خلال منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي يوم الثلاثاء، عن قراره برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك تلك المتعلقة بقانون قيصر، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى منح الشعب السوري “فرصة للتألق”.
من جانبه، رحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالقرار، واصفا إياه بأنه “بداية جديدة في مسار إعادة الإعمار”، ومؤكدا استعداد دمشق لبناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
ويُتوقع أن يُمهد هذا اللقاء الطريق لفتح قنوات تعاون جديدة بين الولايات المتحدة وسوريا، تشمل مجالات إعادة الإعمار، ومكافحة الإرهاب، والتنسيق الأمني، مما قد يسهم في إعادة رسم ملامح التوازنات في الشرق الأوسط.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أحمد الشرع أمريكا السعودية ترامب سوريا
إقرأ أيضاً:
"ذا ناشيونال": الرئيس السوري أحمد الشرع سيتوجه إلى السعودية غدًا الأربعاء للقاء ترامب
كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" نقلا عن مصادرها أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيتوجه إلى السعودية غدا الأربعاء للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة الخليجية الأمريكية.
وصرح مصدر في وزارة الخارجية السورية، طلب عدم الكشف هويته، لصحيفة "ذا ناشيونال"، بأن مسؤولين سعوديين اقترحوا عقد "جلسة مدتها 45 دقيقة" بين ترامب والشرع.
وأضاف الدبلوماسي أن ترامب وافق على منح الشرع "وقتا للاستماع". ولم تؤكد الولايات المتحدة بعدُ عقد الاجتماع بينهما.
وأقر مسؤول آخر في وزارة الخارجية السورية، للصحيفة نفسها، بأن السعودية تولت زمام المبادرة في التوسط في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، قائلًا إن نتيجة الاجتماع بين الزعيمين، في حال انعقاده، "ستعتمد على السعوديين".
ومن شأن مثل هذا الاجتماع أن يُشير إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه سوريا. وكانت العلاقات بين البلدين عدائية إلى حد كبير لأكثر من 50 عاما في عهد أسرة الأسد.
وصرح أحد مصادر وزارة الخارجية السورية لصحيفة "ذا ناشيونال": "سيكون رفع العقوبات أولوية في مناقشات الشرع".