جنايات طنطا تنظر أولي جلسات محاكمة الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته وابنتيها
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تعقد جنايات طنطا بمحافظة الغربية أولي جلساتها صباح اليوم لمحاكمة الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته الصيدلانية وابنتيها لاتهامه بخنقهم بواسطة الغاز بتهمه القتل العمد لأفراد أسرته.
وكان المستشار عماد سالم المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية أعطت توجيهاته العاجلة بإحالة الزوج المتهم إلي المحاكمة الجنائية العاجلة بتهمه القتل العمد في حق زوجته وأفراد أسرته .
كانت مدينة طنطا بمحافظة الغربية شهدت استمرار حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب وفاة الصيدلانية وطفلتيها اثر تسريب الغاز القاتل فجأه بينما تدخلت العناية الإلهية في أوائل شهر مارس الماضي وتم الدفع بسيارات إسعاف لنقل الضحايا إلي طوارئ مستشفي المنشاوي بطنطا.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، تلقت اخطارا بوجود تسريب غاز بشقة بشارع الحمزاوى التابعة لقسم أول طنطا ووجود مصابين ومتوفين داخل الشقة.
كما انتقلت القيادات الأمنية إلى موقع الحادث وتبين وفاة صيدلانية تدعي مني السروجي ووفاة ابنتيها "زينه وجميلة" وتم نقلهم إلى المستشفى المنشاوي في محاولة لإسعافهم.
قال السروجي محمد والد الصيدلانية، التي توفيت وابنتيها في واقعة تسرب غاز بطنطا، إنه تلقي خبر الوفاة الصادم وهو ما أصاب أفراد الأسرة بوجع لا يمكن للبشر أن يتحمله، مضيفا "لن نتنازل عن دم ابنتنا وأحفادنا وحسبنا الله ونعم الوكيل".
و تابع والد الطبيبة الصيدلانية وهو يشيع جثامين الضحايا الثلاثة: "زوج ابنتي كان كثير الخلافات معها، وحاولت كثيرا حل الأزمات بينهما على خلفية تعرضه لأزمات اقتصادية وضائقة مالية.. ولكن لا يفيد الندم.. فقد نفذ قضاء الله وربنا يصبرنا علي فراقها يارب العالمين".
وفي السياق ذاته، قالت والدة الصيدلانية وهي ترتدي ملابسها السوداء: "لله الأمر من قبل ومن بعد في اللي عمل في بنتي وأحفادي كده وحقنا مش هنسيب حقها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افراد اسرته ابنتيها الطبيبة الضحايا
إقرأ أيضاً:
امرأة تفاجأ بجثة زوجها وعشيقته وفوقهما رسالة حب
وكالات
تعرضت سيدة تركية للصدمة بجريمة مزدوجة مروّعة هزت منطقة “سيرينحصار” التابعة لولاية دنيزلي، بعد أن عادت من عملها إلى المنزل لتجد زوجها وعشيقته جثتين هامدتين، ورسالة وداع صادمة تركها الزوج قبل انتحاره.
وأفادت التحقيقات الأوّلية أن الزوج “علي أوزلميش” استدرج عشيقته “نورجان أوزكول” إلى منزله الذي يقيم فيه مع زوجته، التي كانت خارج المنزل في عملها آنذاك؛ حيث أن علاقة عاطفية كانت تربط علي ونورجان منذ فترة، لكن تفاصيلها الدقيقة لا تزال قيد التحقيق.
واندلع شجار عنيف بين الطرفين لأسباب لم تُعرف بعد، سرعان ما تطور إلى جريمة قتل، إذ قام علي بطعن نورغان بسكين حتى فارقت الحياة، وبعد تنفيذ جريمته، أرسل الزوج رسالة مؤثرة إلى زوجته قال فيها: “أحبك كثيراً”، ثم أقدم على الانتحار شنقاً داخل المنزل ذاته.