يد الامتنان.. إيماءة محمد بن سلمان تتحول إلى رمز في سوريا
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
البوابة - حظيت حركة يد ولي العهد السعودي ، الأمير محمد بن سلمان، بوضع يديه على صدره باهتمام كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي في سوريا، وذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا.
اقرأ ايضاًجاءت حركة ولي العهد تعبيرا عن فرحته بقرار رفع العقوبات، فيما أصبحت هذه الحركة الأكثر تداولا بين السوريين، حيث اعتبرها الكثيرون بمثابة رسالة شكر وتقدير لولي العهد السعودي.
ورأى مستخدمو التواصل اللاجتماعي أن هذه الحركة أصبحت رمزا للمحبة بين الشعبين السوري والسعودي، معبرين عن شكرهم للأمير محمد بن سلمان الذي أنهت مساعيه سنوات من الظلم حلت على الشعب السوري.
فيما وصف بعضهم اللحظة بـ"التاريخية" وتصدرت قائمة الترند في سوريا.
ما إن أعلن القرار حتى انتشرت مقاطع فيديو تظهر خروج السوريين إلى الشوارع احتفالا بقرار رفع العقوبات، رافعين الأعلام السعودية، تعبيرا عن فرحتهم وامتنانهم.
كما وجه سوريون الشكر لدولتي قطر وتركيا لوقوفهما مع الشعب السوري ودعم ملف رفع العقوبات، ودعمهم لإعادة سوريا إلى مكانها الصحيح بعد سنوات من الدمار التي خلفها نظام بشار الأسد.
المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي كلمات دالة:ماهي مطالب ترامب من الشرع؟!الشرعترامبالسعوديةرياضلقاء تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الشرع ترامب السعودية رياض لقاء محمد بن سلمان رفع العقوبات فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي إلى سوريا: دمشق تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك في مقابلة مع الجزيرة، إن الإدارة السورية الحالية تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل حول كل القضايا.
وبينما اعتبر باراك أن حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع لا تريد الحرب مع إسرائيل، دعا في حديثه للجزيرة إلى إعطاء فرصة للإدارة السورية الجديدة.
اعتبر باراك في منشور سابق على حسابه بمنصة إكس، أن ولادة سوريا الجديدة تبدأ بالحقيقة والمساءلة والتعاون مع المنطقة، وأن سقوط نظام بشار الأسد فتح باب السلام، وأن رفع العقوبات سيمكّن الشعب السوري من فتح الباب واستكشاف الطريق نحو الازدهار والأمن.
وأكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، في وقت سابق، أن "رؤية الرئيس دونالد ترامب إزاء سوريا مُفعمة بالأمل وقابلة للتحقيق".
وبعد عقود من علاقة مضطربة، تظهر الإدارة الأميركية الحالية انفتاحا على دمشق، خصوصا بعد اللقاء الذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض في 13 مايو/أيار الماضي، ونتج عنه قرار رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.